" الجباس " ماشي علي باب الله وراضي بالحال .."تقرير مصور"
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 05:18 ص
تصوير / محمد شرف
طباعة
"ماشي على باب الله وراضى بالحال"..يبدوا أن العمل هو حلقات يومية في سلسلة لا نهائية للمصريين تبدأ مع "صباحية ربنا" مع بداية أول خيط للنهار، حينها ينطلق الشقيانين إلى قبلاتهم المعتادة التى لا تتغير أحيانا من الصبا إلى الممات.
ها هم عمال محاجر الجبس الذين يبدءون يومهم بالإفطار "المتين" الذي يواجهون به جوع الساعات الطويلة المحملة بالشقي والإرهاق والتعب أثناء عملهم ،فها هو الوقود الذي يشعل طاقتهم ويقوي محركاتهم..لكن لا تخن عليهم درجات الحرارة ولا تراعي ما هم به بل تقسو وتقسو مع كل دقيقة اقتراب من وقت الظهيرة حينها يعلن الجسد اعتراضه على الاستمرار فى الحركة ويطالب بوقت الراحة او كما يقولون "خمسة راحة" من العالم.
الراحة هنا ليس لها زمنا ولا توقيت ثابتًا..فالأجساد المرقة والمتعبة هي صاحبة القرار الوحيد فإنتهاء مهلة الراحة أو الاستمرار فيها..فهي فقط صاحبة القرار.
تبدأ راحتهم بوجبة غذاء خفيفة لا تذكر قد تكون " لقمة عيش بقرص طعمية"...وبعدها لا بد من كوب الشاي بعد عن حرارة الشمس المرتفعة ،أسفل شجرة او حتي مظلة من القماش او الخشب وقد تأتي معها الراحة "التعسيلة" كما يقولون وذلك هو التعريف الحقيقي لمعنى النوم سلطان فيأتي دون استئذان صاحبه ولا يتعدى العشر دقائق.
تري دائما على وجوههم "الشقيانة" ابتسامة رضا لا تخلو من مسحة رضا بالحال، ومعها أحيانا ضحكة تحارب الظروب المؤلمة والواقع بمتطلباته.
ها هم عمال محاجر الجبس الذين يبدءون يومهم بالإفطار "المتين" الذي يواجهون به جوع الساعات الطويلة المحملة بالشقي والإرهاق والتعب أثناء عملهم ،فها هو الوقود الذي يشعل طاقتهم ويقوي محركاتهم..لكن لا تخن عليهم درجات الحرارة ولا تراعي ما هم به بل تقسو وتقسو مع كل دقيقة اقتراب من وقت الظهيرة حينها يعلن الجسد اعتراضه على الاستمرار فى الحركة ويطالب بوقت الراحة او كما يقولون "خمسة راحة" من العالم.
الراحة هنا ليس لها زمنا ولا توقيت ثابتًا..فالأجساد المرقة والمتعبة هي صاحبة القرار الوحيد فإنتهاء مهلة الراحة أو الاستمرار فيها..فهي فقط صاحبة القرار.
تبدأ راحتهم بوجبة غذاء خفيفة لا تذكر قد تكون " لقمة عيش بقرص طعمية"...وبعدها لا بد من كوب الشاي بعد عن حرارة الشمس المرتفعة ،أسفل شجرة او حتي مظلة من القماش او الخشب وقد تأتي معها الراحة "التعسيلة" كما يقولون وذلك هو التعريف الحقيقي لمعنى النوم سلطان فيأتي دون استئذان صاحبه ولا يتعدى العشر دقائق.
تري دائما على وجوههم "الشقيانة" ابتسامة رضا لا تخلو من مسحة رضا بالحال، ومعها أحيانا ضحكة تحارب الظروب المؤلمة والواقع بمتطلباته.