جمال الشاعر:"الإعلام أخذني من الشعر.. وأجدادي كانوا تجار عطارة"
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 07:24 م
هاني إسماعيل
طباعة
قال الإعلامي الكبير جمال الشاعر، إنه من صغره يرى فيه الجميع أن الشعر جزء منه، ولكن بعد ذلك بدأ عمله كإعلامي يأخذه قليلًا من الشعر، موضحًا أن والده كان لديه هيبة كبيرة وكان يرفض أن يكتب الشعر بسبب دراسته في الثانوية.
وتابع "الشاعر" في حواره ببرنامج"الستات مايعرفوش يكدبوا"، اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جوده على شاشة "سي بي سي"، أن أجداده كانوا تجار عطارة وهؤلاء كانوا مثقفين رغمًا عن أنفهم، حيث كانوا يقرأون لمعرفة المهنة والوصفات، وأن والده عندما سمع أشعاره اعتقد أنه شعر مقرر عليهم دراسيًا.
ولفت "الشاعر"، أن مهنة الإعلام تم تخريبها كثيرًا، فمثلاً الصحفي لا يجب أن يعمل في الإعلام، لتضارب المصالح بين المُعلن والمشاهد، موضحًا أن المتحكم هو قوة الإعلانات بشكل كبير.
وأكد، أن القنوات الخاصة والوطنية أدت دورًا وطنيًا وسدت فراغًا كبيرًا بسبب الغزو الثقافي لشاهد المصريين قنوات لها إنتاج محترم، وساهمت في تطوير الصناعة الإعلامية أيضًا، قائلًا إنه ليس ضد الوكالات الإعلانية بل بالعكس بدون الشراكة مع رؤوس الأموال لا يمكن النجاح ولكن مربط الفرس هو المهنية والولاء للمهنة والمشاهد.
وأضاف، أن التزام الإعلام بالسياسات العامة بالدولة "مش عبط" وأنه يجب وجود إعلام وطني حقيقي، مشددًا على أن هناك خطة لتطوير ماسبيرو وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر المحتاجة، مع إعادة هيكلة سواء للمواد المادية والمعنوية، مطمئنًا العاملين في ماسبيرو من كلمة "إعادة الهيكلة" بقوله "دستور الدولة يحمي أي موظف من الفصل التعسفي".
كما أضاف، أن فكرة وجود إعلام موازي لاجهاض ماسبيرو غير منطقى إطلاقًا، وأن الهيئة على اتصال دائم مع الجهات المسؤولة لحل مشكلات ماسبيرو والحصول على حقوقها في الترددات وتطويرها.
وتابع "الشاعر" في حواره ببرنامج"الستات مايعرفوش يكدبوا"، اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جوده على شاشة "سي بي سي"، أن أجداده كانوا تجار عطارة وهؤلاء كانوا مثقفين رغمًا عن أنفهم، حيث كانوا يقرأون لمعرفة المهنة والوصفات، وأن والده عندما سمع أشعاره اعتقد أنه شعر مقرر عليهم دراسيًا.
ولفت "الشاعر"، أن مهنة الإعلام تم تخريبها كثيرًا، فمثلاً الصحفي لا يجب أن يعمل في الإعلام، لتضارب المصالح بين المُعلن والمشاهد، موضحًا أن المتحكم هو قوة الإعلانات بشكل كبير.
وأكد، أن القنوات الخاصة والوطنية أدت دورًا وطنيًا وسدت فراغًا كبيرًا بسبب الغزو الثقافي لشاهد المصريين قنوات لها إنتاج محترم، وساهمت في تطوير الصناعة الإعلامية أيضًا، قائلًا إنه ليس ضد الوكالات الإعلانية بل بالعكس بدون الشراكة مع رؤوس الأموال لا يمكن النجاح ولكن مربط الفرس هو المهنية والولاء للمهنة والمشاهد.
وأضاف، أن التزام الإعلام بالسياسات العامة بالدولة "مش عبط" وأنه يجب وجود إعلام وطني حقيقي، مشددًا على أن هناك خطة لتطوير ماسبيرو وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر المحتاجة، مع إعادة هيكلة سواء للمواد المادية والمعنوية، مطمئنًا العاملين في ماسبيرو من كلمة "إعادة الهيكلة" بقوله "دستور الدولة يحمي أي موظف من الفصل التعسفي".
كما أضاف، أن فكرة وجود إعلام موازي لاجهاض ماسبيرو غير منطقى إطلاقًا، وأن الهيئة على اتصال دائم مع الجهات المسؤولة لحل مشكلات ماسبيرو والحصول على حقوقها في الترددات وتطويرها.