على رأسها خفض المرتبات وتطوير الإعلانات.."المواطن" يقدم 5 طرق لزيادة إيرادات مترو الأنفاق
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 12:15 م
وائل الطوخى
طباعة
مازالت ايرادات مترو الأنفاق تمثل صداعًا فى رأس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المرفق خاصة فى ظل إعلان الشركة أكثر من مرة عن ارتفاع معدلات الخسارة بها خلال الفترة الماضية وكان آخرها ما أعلنه وزير النقل، أن الخسائر تجاوزت 200 مليون جنيها سنويًا.
ولعل قيام الشركة بزيادة أسعار التذاكر قبل 6 أشهر ساهم بعض الشئ فى تغطية أوجه النفقات وتقليل الخسائر المعلنة بنهاية العام الجارى.
ولذلك يرصد المواطن 5 طرق لزيادة ايرادات جهاز تشغيل مترو الأنفاق كالآتى:
تطوير الإعلانات
تعتبر الإعلانات أحد الأدوات الفاعلة لأى جهة لتنمية ايرداتها ووسيلة حيوية لجنى الأرباح لذلك سيكون من البديهى اعتماد جهاز تشغيل مترو الأنفاق على الاعلانات من خلال استخدام جدران المحطات وواجهات القطارات وملابس العاملين فضلا عن أحدث الابتكارات خلال الفترة الماضية بتطويع تذاكر المترو كوسيلة اعلانية والذى يتوقع أن يساهم فى ادرار دخل هائل.
كما يعد تشكيل ادارة تسويقية محترفة أحد الآليات النشطة لزيادة دخل الاعلانات للمترو من خلال تدبير أكثر عدد ممكن من الوسائل الاعلانية بمنظومة المترو اضافة إلى وضع حلول غير تقليدية لجذب المعلنين وتقديم عروض اعلانية مخفضة لاستقطاب عدد كبير من المعلنين.
تصوير الأفلام والمسلسلات
يشكل تطوير جهاز تشغيل المترو ومحاكاة النماذج العالمية من حيث الشكل العام والمظهر الحضارى وذو بعداً هاما فى توجه اعتماد منتجى الأفلام والمسلسلات التليفزيونية فى تصوير أعمالهم واقعيا بمحطات المترو وداخل عربات القطارات بدلا من استخدام الديكورات وعمل المشاهد البديلة.
وهو مايجعل التصوير السينمائى والدرامى أحد الطرق الدائمة التى تعتمد عليها منظومة المترو بأكملها فى زيادة ايراداتها بشكل عام.
تأجير مساحات
لمواكبة التطور العالمى فى توسيع ايرادات جهاز تشغيل مترو الأنفاق يجب انتقال القائمين على ادارة الجهاز لتخصيص أماكن متوسطة المساحة مثل الـ"باكيات" التجارية يتم اتاحتها بمحطات المترو المختلفة.
ومن الأفضل أن يتم تخصيص تلك المساحات التجارية لماركات الملابس والأطعمة ووالاكسسورات البسيطة ومحلات الذهب وتوكيلات الهواتف المحمولة.
تقديم خدمات ترفيهية
اتاحة الخدمات العينية والترفيهية لمرتادى المترو يمثل نقطة جذب لتوفير أماكن تقديم المشروبات والعصائر وماكينات الصرف الآلى التوسع فى تواجد متخصصى شبكات الهواتف المحمولة ومكتبات صغيرة الحجم.
خفض مرتبات الموظفين
يعتبر ارتفاع قيمة رواتب موظفي المترو الشهرية أحد المشكلات التى تواجه جهاز تشغيل المترو خاصة بعد الثورة، وهو ما يسبب خللًا كبيرًا في ميزانية المرفق حيث تعود الايرادات التى تجمعها الشركة لتوزعها مرة أخرى فى صورة رواتب بما يقضى على أية فرصة لتحقيق أرباح داخلية.
كما أصبح وقف التعيينات في المترو، أمرا ضروريا لأن حجم العمالة أكبر من المطلوبة، مما يجعلها تمتص معظم الإيرادات تقريبًا
عدم استغلال المرفق وراء الأزمة
قال عادل الكاشف، رئيس جمعية الطرق المصرية، إن سبب انخفاض الايرادات بجهاز تشغيل مترو الأنفاق يرجع إلى عدم استغلال إمكانيات المرفق جيدًا وتأهيله على مستوى كفاءة عال.
وتابع الكاشف، في تصريح خاص لـ"المواطن"، هناك عددًا من الخدمات لو تم تقديمها تساهم فى إدرار عائد مادى قيم، ويجب زيادة دخل الإعلانات بالمترو لأن الدخل الذى يحصده الجهاز منها بسيط للغاية ولا يتناسب مع منظومة بحجم مترو الأنفاق التى تخدم مايقارب 4 مليون شخص يوميًا.
وأضاف الكاشف، من المنتظر أن تساهم زيادة سعر التذكرة فى زيادة الإيرادات السنوية بنهاية العام الجارى، وأحد الأسباب التى ينبغى الأخذ بها فى انخفاض معدل إيرادات المترو هى تسرب المواطنين من الماكينات دون دفع قيمة التذاكر مما ينتج عنه زيادة خسائر الشركة.
وطالب الكاشف، بضرورة تشديد الأمن بمحطات المترو المختلفة والتأكد من عبور الركاب بواسطة استخدام التذاكر أو الاشتراكات الخاصة بهم.
ولعل قيام الشركة بزيادة أسعار التذاكر قبل 6 أشهر ساهم بعض الشئ فى تغطية أوجه النفقات وتقليل الخسائر المعلنة بنهاية العام الجارى.
ولذلك يرصد المواطن 5 طرق لزيادة ايرادات جهاز تشغيل مترو الأنفاق كالآتى:
تطوير الإعلانات
تعتبر الإعلانات أحد الأدوات الفاعلة لأى جهة لتنمية ايرداتها ووسيلة حيوية لجنى الأرباح لذلك سيكون من البديهى اعتماد جهاز تشغيل مترو الأنفاق على الاعلانات من خلال استخدام جدران المحطات وواجهات القطارات وملابس العاملين فضلا عن أحدث الابتكارات خلال الفترة الماضية بتطويع تذاكر المترو كوسيلة اعلانية والذى يتوقع أن يساهم فى ادرار دخل هائل.
كما يعد تشكيل ادارة تسويقية محترفة أحد الآليات النشطة لزيادة دخل الاعلانات للمترو من خلال تدبير أكثر عدد ممكن من الوسائل الاعلانية بمنظومة المترو اضافة إلى وضع حلول غير تقليدية لجذب المعلنين وتقديم عروض اعلانية مخفضة لاستقطاب عدد كبير من المعلنين.
تصوير الأفلام والمسلسلات
يشكل تطوير جهاز تشغيل المترو ومحاكاة النماذج العالمية من حيث الشكل العام والمظهر الحضارى وذو بعداً هاما فى توجه اعتماد منتجى الأفلام والمسلسلات التليفزيونية فى تصوير أعمالهم واقعيا بمحطات المترو وداخل عربات القطارات بدلا من استخدام الديكورات وعمل المشاهد البديلة.
وهو مايجعل التصوير السينمائى والدرامى أحد الطرق الدائمة التى تعتمد عليها منظومة المترو بأكملها فى زيادة ايراداتها بشكل عام.
تأجير مساحات
لمواكبة التطور العالمى فى توسيع ايرادات جهاز تشغيل مترو الأنفاق يجب انتقال القائمين على ادارة الجهاز لتخصيص أماكن متوسطة المساحة مثل الـ"باكيات" التجارية يتم اتاحتها بمحطات المترو المختلفة.
ومن الأفضل أن يتم تخصيص تلك المساحات التجارية لماركات الملابس والأطعمة ووالاكسسورات البسيطة ومحلات الذهب وتوكيلات الهواتف المحمولة.
تقديم خدمات ترفيهية
اتاحة الخدمات العينية والترفيهية لمرتادى المترو يمثل نقطة جذب لتوفير أماكن تقديم المشروبات والعصائر وماكينات الصرف الآلى التوسع فى تواجد متخصصى شبكات الهواتف المحمولة ومكتبات صغيرة الحجم.
خفض مرتبات الموظفين
يعتبر ارتفاع قيمة رواتب موظفي المترو الشهرية أحد المشكلات التى تواجه جهاز تشغيل المترو خاصة بعد الثورة، وهو ما يسبب خللًا كبيرًا في ميزانية المرفق حيث تعود الايرادات التى تجمعها الشركة لتوزعها مرة أخرى فى صورة رواتب بما يقضى على أية فرصة لتحقيق أرباح داخلية.
كما أصبح وقف التعيينات في المترو، أمرا ضروريا لأن حجم العمالة أكبر من المطلوبة، مما يجعلها تمتص معظم الإيرادات تقريبًا
عدم استغلال المرفق وراء الأزمة
قال عادل الكاشف، رئيس جمعية الطرق المصرية، إن سبب انخفاض الايرادات بجهاز تشغيل مترو الأنفاق يرجع إلى عدم استغلال إمكانيات المرفق جيدًا وتأهيله على مستوى كفاءة عال.
وتابع الكاشف، في تصريح خاص لـ"المواطن"، هناك عددًا من الخدمات لو تم تقديمها تساهم فى إدرار عائد مادى قيم، ويجب زيادة دخل الإعلانات بالمترو لأن الدخل الذى يحصده الجهاز منها بسيط للغاية ولا يتناسب مع منظومة بحجم مترو الأنفاق التى تخدم مايقارب 4 مليون شخص يوميًا.
وأضاف الكاشف، من المنتظر أن تساهم زيادة سعر التذكرة فى زيادة الإيرادات السنوية بنهاية العام الجارى، وأحد الأسباب التى ينبغى الأخذ بها فى انخفاض معدل إيرادات المترو هى تسرب المواطنين من الماكينات دون دفع قيمة التذاكر مما ينتج عنه زيادة خسائر الشركة.
وطالب الكاشف، بضرورة تشديد الأمن بمحطات المترو المختلفة والتأكد من عبور الركاب بواسطة استخدام التذاكر أو الاشتراكات الخاصة بهم.