السيسي يلتقي شخصيات أمريكية بارزة.. ويؤكد: مصر تحترم حقوق الإنسان.. الإرهاب يحتاج مواجهة شاملة.. المنطقة لن تقبل بالتفتيت
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 06:44 م
محمد عبد العزيز
طباعة
"الإرهاب.. حقوق الإنسان.. تسوية عادلة لقضايا المنطقة".. 3 ملفات شغلت طاولة الرئيس عبد الفتناح السيسي خلال لقائه اليوم بمقر إقامته في مدينة نيويورك على هامش دورة الأمم المتحدة الـ72، مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، وأكد السيسي على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية، وضرورة الحفاظ على تماسك ليبيا، ودعم الجيش الوطني الليبي.
وأوضح الرئيس أن تفتت الدول سيؤول بالمنطقة للمزيد من الصراعات، متطرقا إلى الجهود التي تبذلها مصر لإحياء عملية السلام، ودعمها المبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وفقًا للمرجعيات الدولية المتعارف عليها.
وفي سياق متصل، أبرز الرئيس، أن مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب والتطرف على مدار السنوات الماضية، وأن تلك الحرب لا يمكن مقارنتها بالحرب النظامية، ولكن يجب أن يتعامل معها المجتمع الدولى بمنهج شامل يتضمن أربع ركائز تشمل مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، والتعامل مع مختلف أبعاد الإرهاب كالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي، والعمل على الحد من قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد المقاتلين، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في المنطقة.
وفي جانب حقوق الإنسان، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر تتعامل وفقا لدستور يصون العلاقة بين سلطات الدولة ويعطي صلاحيات واسعة لمجلس النواب المنتخب، موضحا أهمية أن تتفهم الدول الغربية هذه الحقائق وألا تحكم على الأمور بمنظور غربي، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على احترام وتعزيز حقوق الإنسان، ولا يجب اختزال مفهوم حقوق الإنسان في الحقوق السياسية فقط، بل التعامل معه بمنظور شامل يتضمن أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل توفير الحق في التعليم والصحة والإسكان والعمل.
وضم اللقاء عددًا من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية
وأوضح الرئيس أن تفتت الدول سيؤول بالمنطقة للمزيد من الصراعات، متطرقا إلى الجهود التي تبذلها مصر لإحياء عملية السلام، ودعمها المبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وفقًا للمرجعيات الدولية المتعارف عليها.
وفي سياق متصل، أبرز الرئيس، أن مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب والتطرف على مدار السنوات الماضية، وأن تلك الحرب لا يمكن مقارنتها بالحرب النظامية، ولكن يجب أن يتعامل معها المجتمع الدولى بمنهج شامل يتضمن أربع ركائز تشمل مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، والتعامل مع مختلف أبعاد الإرهاب كالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي، والعمل على الحد من قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد المقاتلين، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في المنطقة.
وفي جانب حقوق الإنسان، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر تتعامل وفقا لدستور يصون العلاقة بين سلطات الدولة ويعطي صلاحيات واسعة لمجلس النواب المنتخب، موضحا أهمية أن تتفهم الدول الغربية هذه الحقائق وألا تحكم على الأمور بمنظور غربي، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على احترام وتعزيز حقوق الإنسان، ولا يجب اختزال مفهوم حقوق الإنسان في الحقوق السياسية فقط، بل التعامل معه بمنظور شامل يتضمن أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل توفير الحق في التعليم والصحة والإسكان والعمل.
وضم اللقاء عددًا من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية