الجيش السوري يرسل قوات إضافية إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 11:48 م
شريف صفوت
طباعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن قوات سورية عبرت إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات في دير الزور، مما عزز وجودها في منطقة تحرز فيها أيضًا قوات مدعومة من الولايات المتحدة تقدمًا.
وأكد قيادي في جماعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أن وحدات من الجيش السوري عبرت، مضيفًا أن مقاتليه مستعدون لصدها.
وقال أحمد أبو خولة من المجلس العسكري في دير الزور، وهو مجلس تابع لقوات سوريا الديمقراطية، أنه في حال اندلاع اشتباكات مع وحدات الجيش السوري فإن مقاتليه مستعدون للمواجهة إذا لم تعد "قوات النظام" إلى الضفة الأخرى من النهر.
وأوضح المرصد السوري أن عبور القوات السورية اليوم، حدث قرب ضاحية جنوبية سيطر عليها الجيش في مدينة دير الزور يوم السبت الماضي، مشيرًا إلى أن المنطقة شهدت قتالًا عنيفًا مع داعش.
وأكد التنظيم المتشدد عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له أنه أرسل ما لا يقل عن سيارتين ملغومتين يقودهما انتحاريان للتصدي للقوات الحكومية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تقدمت حتى صارت على بعد عدة كيلومترات من النهر، بينما سيطر الجيش السوري على معظم المدينة التي يقع أيضا معظمها على الجانب الغربي من النهر.
ويذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، تسيطر على معظم أنحاء شمال شرق سوريا، بينما تسيطر جماعات المعارضة السورية على جيوب في غرب سوريا، وتتقلص الأراضي التي تسيطر عليها داعش لكنها تتضمن معظم محافظة دير الزور.
وأكد قيادي في جماعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أن وحدات من الجيش السوري عبرت، مضيفًا أن مقاتليه مستعدون لصدها.
وقال أحمد أبو خولة من المجلس العسكري في دير الزور، وهو مجلس تابع لقوات سوريا الديمقراطية، أنه في حال اندلاع اشتباكات مع وحدات الجيش السوري فإن مقاتليه مستعدون للمواجهة إذا لم تعد "قوات النظام" إلى الضفة الأخرى من النهر.
وأوضح المرصد السوري أن عبور القوات السورية اليوم، حدث قرب ضاحية جنوبية سيطر عليها الجيش في مدينة دير الزور يوم السبت الماضي، مشيرًا إلى أن المنطقة شهدت قتالًا عنيفًا مع داعش.
وأكد التنظيم المتشدد عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له أنه أرسل ما لا يقل عن سيارتين ملغومتين يقودهما انتحاريان للتصدي للقوات الحكومية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تقدمت حتى صارت على بعد عدة كيلومترات من النهر، بينما سيطر الجيش السوري على معظم المدينة التي يقع أيضا معظمها على الجانب الغربي من النهر.
ويذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، تسيطر على معظم أنحاء شمال شرق سوريا، بينما تسيطر جماعات المعارضة السورية على جيوب في غرب سوريا، وتتقلص الأراضي التي تسيطر عليها داعش لكنها تتضمن معظم محافظة دير الزور.