مع حلول شهر رمضان المعظم من كل عام، وانشغال المصريين بممارسة طقوس وعبادات الشهر الكريم، تكون المنتجعات السياحية فى البحر الأحمر هادئة نسبيا، مما أدى لرواجا سياحيا من الأخوة الأقباط، ليملئون الفنادق مستغلين انخفاض الأسعار، وكاميرا " المواطن" رصدت تلك الظاهرة عن قرب.
حيث قال أحد السياح الأقباط، إن حال البلد يحتاج أن تكون سياحة داخلية أكثر من أي مكان آخر والسياحة تأثرت جدا فى الضربة الأخيرة، وبحيث أنى من العاملين بالغردقة وأفضل أن يأتى الأولاد لقضاء وقت ومنها تنشيطا للسياحة، وتعتبر الأسعار معقولة حتى فى الأوقات الطبيعية.
وقالت شيرين عادل الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث، إن الهدوء والسكينة التي تتمتع بها مدينة الغردقة أحد الأسباب التي دفعتها للسفر إليها في رمضان، واتفقت معها نتالي هاني طالبه بالجامعة الأمريكية التي أكدت أنها في العادة تقضي اجازتها خارج مصر ولكن العام الحالي الوضع اختلف وفضلنا أن نذهب إلي الغردقة.
ومن جانبه قال الشيف على ناجى، إن فترة رمضان لدينا عدد كبير من الإخوة الأقباط ومهم للسياحة الداخلية، وهناك اهتمام بالخدمة وبالأكلات التى يتطلبونها، والإدارة والعمال يقومون بكل الأعمال لتنشيط السياحة وإرسال رسالة أن مصر بخير آمنة لاستقبال سياحة داخلية او خارجية.
وأكدت دينا صابر سكرتير تنفيذي بفندق صن رايزكريستال، نسبة إشغال الفندق 30% واستحوذت نسبة المصريين الأقباط على 24%، وبالنسبة لهم فرصة كبيرة والكل اجمع أن فترة رمضان بها هدؤ نسبى، ولا يوجد اى شكاوى من النزلاء والأقباط بالفندق وجميع الخدمات تعمل.