ومن بين أبرز تلك التصريحات اللافتة للانتباه، مهاتفة المستشار مرتضى منصور لبرنامج "انفراد" المذاع على فضائية "العاصمة" تقديم سعيد حساسين، الذي قال فيها: "اتفقنا أو اختلفنا الرئيس الأسبق حسنى مبارك هو الذي أنشأ مترو الأنفاق، وإحنا شيلنا أسمه من محطة المترو علشان نزيف التاريخ".

كما هاجم المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، النظام القطري، واصفًا إياه بـ"مصطلح خارج"، مشيرًا بذلك إلى أن قطر تلعب دورًا أخطر من إسرائيل وبقت العدو رقم واحد مع تل أبيب لدى المصريين والعرب.

وتساءل "منصور": "إحنا عملنا إيه مع قطر والأسرة الحاكمة وشوية العيال اللي هربوا إلى الخارج"، بالإضافة الي سخريته من هروب الفنان هشام عبدالله الهارب إلى تركيا قائلا: "معذور.. هرب من مراته، اللي قاعدة في قطر برضوا بتشتم في مصر، وفرحانين قوي من قطع أمريكا للمعونة عن مصر، متابعا: "هو فاكر أن المعونة بتيجي للسيسي، لا دي بتيجي لمصر، اللي أنتوا بتقولوا عليها بلدكم، مطالبًا الدول بإذاقة قطر من نفس كأس الإرهاب، قائلا: "أنت بتضربني هضربك، إحنا أجهزة قوية".

وعلي الجانب الآخر كشف المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، أن المهندس خيرت الشاطر القيادي بالجماعة الإرهابية، أقام حفل زفاف لابنته داخل السجن أثناء فترة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقال: "خيرت الشاطر كتب كتاب ابنته في سجن المزرعة، ومش عايز أسمع حد يقول إن قيادات الإرهابية بيتعرضوا للتعذيب، لأن الكلام ده فيلم معمول علشان يشوهوا صورة مصر في الخارج وفيلم سفيه، وبعدين (هيومن رايتس ووتش) دي مش شايفة غير مصر".

عمرو أديب

فيما  كشفت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، للإعلامي عمرو أديب، أن عددا من رجال الأعمال والمستثمرين اشتكوا من البيروقراطية في مصر خلال لقائهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ومن جانبه، داعب "أديب"، خلال برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "أون إي" وزيرة الاستثمار، قائلا: "قصدك مدام سميحة، ومش هتخلصوا من مدام سميحة بقى"، فردت الوزيرة: "آه مدام سميحة، ومتخفش مدام سميحة دورها سيقل الفترة المقبلة والرئيس أكد أنه سيتم القضاء على البيروقراطية".

جورج قرداحي
وخلال لقاؤه كشف الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، أسباب وقف برنامجه بالنسخة المصرية "من سيربح المليون" والذي كان يذاع على فضائية "الحياة" منذ 6 سنوات تقريبا.

وأوضح "قرداحي"، أن  برنامج "حكي على المكشوف" المذاع على فضائية "OTV اللبنانية"، إن إدارة القناة لم تمنحه مستحقاته المالية، ولذلك لجأ لإقامة دعوى قضائية ضد إدارة فضائية "الحياة"، لافتًا إلى أنه حصل على حكم قضائي بإلزام القناة بسداد مستحقاته المالية، مؤكدًا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لتنفيذ الحكم.

وأشاد الإعلامي اللبناني ببيع قناة "الحياة" وتولى إدارة أخرى تسيير أمورها.

زاهي حواس

أما عن عالم الآثار كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن أن "منطقة المطرية كان بها أقدم جامعة في التاريخ وتعلم فيها سيدنا يوسف، وكانت أول عاصمة لمصر في عصور ما قبل الأسرات، وبها أقدم مسلة موجودة وبها أقدم المعابد.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc" تقديم الإعلامية إيمان الحصري: أن "أحد الأشخاص حرر ضدي 24 بلاغا لتشويه سمعتي والقضاء أنصفني وحصلت على ما يثبت بأني لم أتربح من وظيفتي، كما أن أحد مالكي أحد المحال في المتحف المصري، أنفق 10 ملايين جنيه لتشويه صورتي وسمعتي، وهناك من الباحثين عن الثروة يسعون لتشويه الدولة والاستيلاء على مقدراتها".

وتابع: "مصر ربنا أنقذها من البهدلة، بفضل الجيش، ومصر ستظل بخير وأمان، بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مشيرًا إلى أن مناطق الآثار محمية، واصفا مدينة الأقصر بـ"أنها مدينة سياحية طلع لها شوية بيوت".

كما أضاف "حواس" إن ما تم اكتشافه من آثار حتى الآن، لا يتجاوز الـ30% من إجمالي الوجود في مصر، موضحا أن آثار مصر اتنهبت من القرن الـ16 إلى الـ 9 وخرج منها ملايين القطع الأثرية، وكانت تباع رسميا في صالات المزادا، لافتا إلى أنه استطاع إعادة 6 آلاف قطعة أثرية من الخارج.

وأوضح: "كافة الآثار التي خرجت من مصر كبداية كانت في عهدى الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، وليس صحيحا أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك أخرج آثار هدايا لبعض الشخصيات الدولية".

وأوضح أن المسلة الموجودة في باريس خرجت من مصر في عهد محمد علي.

كما أكد وزير الآثار الأسبق، إن ملوك مصر القدماء كانوا يتزوجون شقيقاتهم، على عكس العامة وهذا كان إجراءً معمولا به، موضحا أن الحديث عن لعنة الفراعنة خرافة، وليس لها أساس من الصحة.

وأضاف "حواس"، أن الله حمى المتحف المصري إبان ثورة يناير من مهاجميه، الذين سعوا للسيطرة على الزئبق الأحمر بدعوى أنه يمكن جلب الثراء الفاحش"، مؤكدا أنه "لا يوجد ما يسمى بالزئبق الأحمر"، وهو وهم، ولا يوجد شيء اسمه زئبق أحمر.

وأوضح أنه لا توجد مومياء كاملة داخل أي مقبرة لأن كافة المقابر في العصر الفرعوني تعرضت للسرقة من حراس الجبانة.

مذكرات موسى
ومنذ إعلان السياسي عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن طرح مذكراته أثار الكثير من الجدل حيث علّق المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، على تصريحات موسى، عن استيراده للأطعمة من سويسرا، قائلًا: "ده احنا كنا بنشرب مية الحنفية".

وأضاف "عبدالناصر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية "دريم": "الزعيم كان يعيش واقع الشعب المصري، وعشنا أسعد طفولة في العالم لأن أبويا كان جمال عبد الناصر".
وتابع: "المخابرات الأمريكية قالت في وثائق لها إنها لم تسجل لعبد الناصر رذيلة واحدة"، موضحًا إن جمال عبدالناصر لديه أبناء بالملايين ليرد على هذا الحقد والغل، لافتًا إلى أن الشعب المصري عندما ثار رفع صور جمال عبد الناصر.

وأضاف: "أن ما تناوله عمرو موسى عن استيراد عبد الناصر للأطعمة من سويسرا حقد، ولا يمثل أي شيء من الحقيقة، واللي مبيحبش جمال عبد الناصر يشوف بلد تانية يعيش فيها، وهناك فرق بين النقد والاختلاف وخلط التجربة، ولا يوجد أحد نقد نفسه مثل جمال عبد الناصر، وأشكر شعب مصر عن حبه للراحل، ولن أنزل لهذا المستوى، والشعب المصري مبيضحكش عليه".

محمد هنيدي
كشف محمد هنيدي عن كواليس فيلم "جاءنا البيان التالي"، قائلا: "الفيلم وصلت إيراداته لـ20 مليون جنيه والتذكرة كانت بـ10 جنيهات، والفيلم كان فيه كل منتجي السوق، وسبتهم يتناقشوا في الفيلم وسافرت لبنان أصور مشهد الثلج، وبعد أول يوم تصوير كلمت المنتجين قلت لهم الفيلم بدأ، بعد أسبوع رجعت من بيروت وكملنا الفيلم".

وأضاف خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس، ببرنامج "صاحبة السعادة" المُذاع على فضائية "cbc": "الفيلم طبع واتحمض في معمل بباريس وكنت عايز أطمن، وكان في مجموعة ضباط بياخدوا محاضرات، واتعرفنا على ضابط مصري وقلت له عندي فيلم عايزك تشوفه، عزم كل المجموعة وكان عددهم 40 وعملنا عرضا في قاعة بباريس وكانت فرحة كبيرة".

وأوضح "هنيدي"، أن بطلة فيلم "فول الصين العظيم" ممثلة تايلاندية اسمها "كاملا"، وهي ذكية وشاطرة، ساخرا: "بعد ثالث يوم دخلت موقع التصوير قالت صباح الخير وكانت بتطبخ بالليل كفتة رز وكأنها من شبرا".

وعن علاقته بالمخرج شريف عرفة أوضح "هنيدي"، أنه تربطه علاقة صداقة بالمخرج شريف عرفة من قبل الفيلم، متابعا: "التقينا واشتغلنا على السيناريو، وسألني تحب تعمل فيلم في الصين؟ وأخدنا ميعاد في السفارة الصينية وغيرنا الخطة".

وعن مشهد الانفجار، قا: "كنت عارف أن في مشهد انفجار، لكن شريف عرفة طلب من فريق العمل يخبوا عليا وقت تصويره، وفوجئت بيوم التصوير، وشريف عرفة قالي المشهد ظريف وكل حاجة محسوبة، وبعد شرح المشهد طلبت منهم اتمشى شوية وكنت في قرية معرفهاش في تايلاند".