"اللي بيته من زجاج".. قطر تدعو لمواجهة الإرهاب وتترك شبابها فريسة للتطرف
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 02:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير خارجية قطر عبد الرحمن أل ثاني، بتصريحات رسمية اليوم، نشرت على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، تعد غريبة بعض الشيء، فقد حاول أن يدافع عن بلاده بسبب الإتهامات التي وجهت لقطر بأنها الداعم الأبرز للإرهاب في المنطقة وأنها داعمة للجماعات المتطرفة.
سياسة استباقية:
أكد أل ثاني أن لبلاده، سياسة استباقية، من أجل التعامل مع كل أشكال الإرهاب والتطرف، موضحا أن أساس هذه السياسة يعتمد على مواجهة كل مشاكل النشأة التي يتعرض لها الشباب، منذ الصغر فهو يعتبر، أن الأزمات التي يمر بها الشباب ومشكلاتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية، هي التي تصيبهم بالفكر المتطرف، وتجعلهم يقومون بعمليات إرهابية.
التطرق لقطر:
نقطة الأزمات والمشكلات الإجتماعية، التي تطرق لها أل ثاني، والتي يعتبرها سبب رئيسي لاندلاع شرارة الإرهاب في نفوس الشباب، تستلزم بالضرورة التطرق إلى حقيقة الأوضاع في قطر، وما يواجهه القطريين داخل بلادهم.
أل ثاني في غيبوبة:
يؤكد أل ثاني أن سبب التطرف واستسلام الشباب للإرهاب والعنف، هو ما يعانوه من أزمات إجتماعية وما يواجهونه من مشكلات إقتصادية، وكأنه يعيش في غيبوبة، فإذا كان مجرد مواطنا قطريا عاديا، كان سيعي طبيعة الأزمات التي تعاني منه قطر، فما بال أنه أحد أبرز ممثلي السلطة القطرية.
حقيقة الأوضاع في قطر:
في حال التطرق لما قاله المذيع القطري الشهير غانم السليطي، حيث أدلى بسلسلة من التصريحات، حاول من خلالها، أن يلقي الضوء على أبرز ما تعانيه قطر والشعب القطري، فقد أكد السليطي أن شباب قطر، لا يتمتعون بأي مزايا أو أبسط الإحتياجات، والأهم من ذلك أن ممثلي السلطة القطرية تتيح للأجانب كل سبل الراحة للأجانب، ولا توفرها لأبناء البلد.
السليطي يدلل بأمثلة:
أعطى الإعلامي القطري، غانم السليطي العديد من الأمثلة، التي تدلل على حالة الظلم التي يواجهها الشباب القطري، فوفقا له فإن شباب قطر غير قادرين على الذهاب إلى الملاعب التي يفترض أنها انشأت خصيصا لهم، لكي تتاح الفرصة للأجانب ممن يعيشون في قطر، ربما لأنهم يدفعون أكثر، هذا بجانب المباني السكنية، التي يفترض أنها مخصصة للشباب ممن يريدون أن تكتمل حياتهم بالزواج وبحياة أسرية سعيدة، فقد عملت السلطة القطرية على جعلها وكأنها ملكية خاصة للأجانب، ولا يحق للشباب من أبناء البلد الإقتراب منها.
قطر تناقض نفسها:
يعد تصريحات الخارجية القطرية، دليل على أن ممثلي هذه السلطة تناقض نفسها، فكيف لدولة ترى أن مواجهة الإرهاب والتطرف، لن يكون إلا بالتصدي لكل الأزمات الإجتماعية التي يتعرض لها الشباب والتي تجعلهم فريسة سهلة للإرهاب، وهي في حقيقة الأمر تدعم شباب الجماعات المتطرفة، الذين من المؤكد قد واجهوا أزمات وإضطرابات جعلتهم يصدقون أفكار وخرافات يعتقدون أن التضحية بأرواحهم في سبيلها، سيكون طريقهم الأسرع إلى الجنة.
تلخيصا لما سبق:
لا شك أن ما قاله وزير الخارجية القطري، عبد الرحمن أل ثاني صحيح، فمن الصعب لشاب ترك نفسه فريسة لشيطان الإرهاب والتطرف بدلا من أن يفكر في المستقبل وأن يملأه الأمل لما هو أت، أن يكون مر بحياة طبيعية وظروف إجتماعية وإقتصادية عادية، فالأزمات والضغوط هي التي جعلته يتوجه لهذا المصير، ولكن كان ينبغي لأل ثاني أن ينتبه إلى أن سياسة بلاده حيال الشعب وخاصة الشباب، لا تقود بهم نحو الإرهاب والتطرف فقط فحينما يجد الشاب نفسه محروما من خير بلاده والأجنبي هو المتمتع الأول بها فقط لامتلاكه المال والعملة الصعبة، فإن ذلك كفيل أن يقوده للجنون وليس للتطرف والإرهاب فقط.
سياسة استباقية:
أكد أل ثاني أن لبلاده، سياسة استباقية، من أجل التعامل مع كل أشكال الإرهاب والتطرف، موضحا أن أساس هذه السياسة يعتمد على مواجهة كل مشاكل النشأة التي يتعرض لها الشباب، منذ الصغر فهو يعتبر، أن الأزمات التي يمر بها الشباب ومشكلاتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية، هي التي تصيبهم بالفكر المتطرف، وتجعلهم يقومون بعمليات إرهابية.
التطرق لقطر:
نقطة الأزمات والمشكلات الإجتماعية، التي تطرق لها أل ثاني، والتي يعتبرها سبب رئيسي لاندلاع شرارة الإرهاب في نفوس الشباب، تستلزم بالضرورة التطرق إلى حقيقة الأوضاع في قطر، وما يواجهه القطريين داخل بلادهم.
أل ثاني في غيبوبة:
يؤكد أل ثاني أن سبب التطرف واستسلام الشباب للإرهاب والعنف، هو ما يعانوه من أزمات إجتماعية وما يواجهونه من مشكلات إقتصادية، وكأنه يعيش في غيبوبة، فإذا كان مجرد مواطنا قطريا عاديا، كان سيعي طبيعة الأزمات التي تعاني منه قطر، فما بال أنه أحد أبرز ممثلي السلطة القطرية.
حقيقة الأوضاع في قطر:
في حال التطرق لما قاله المذيع القطري الشهير غانم السليطي، حيث أدلى بسلسلة من التصريحات، حاول من خلالها، أن يلقي الضوء على أبرز ما تعانيه قطر والشعب القطري، فقد أكد السليطي أن شباب قطر، لا يتمتعون بأي مزايا أو أبسط الإحتياجات، والأهم من ذلك أن ممثلي السلطة القطرية تتيح للأجانب كل سبل الراحة للأجانب، ولا توفرها لأبناء البلد.
السليطي يدلل بأمثلة:
أعطى الإعلامي القطري، غانم السليطي العديد من الأمثلة، التي تدلل على حالة الظلم التي يواجهها الشباب القطري، فوفقا له فإن شباب قطر غير قادرين على الذهاب إلى الملاعب التي يفترض أنها انشأت خصيصا لهم، لكي تتاح الفرصة للأجانب ممن يعيشون في قطر، ربما لأنهم يدفعون أكثر، هذا بجانب المباني السكنية، التي يفترض أنها مخصصة للشباب ممن يريدون أن تكتمل حياتهم بالزواج وبحياة أسرية سعيدة، فقد عملت السلطة القطرية على جعلها وكأنها ملكية خاصة للأجانب، ولا يحق للشباب من أبناء البلد الإقتراب منها.
قطر تناقض نفسها:
يعد تصريحات الخارجية القطرية، دليل على أن ممثلي هذه السلطة تناقض نفسها، فكيف لدولة ترى أن مواجهة الإرهاب والتطرف، لن يكون إلا بالتصدي لكل الأزمات الإجتماعية التي يتعرض لها الشباب والتي تجعلهم فريسة سهلة للإرهاب، وهي في حقيقة الأمر تدعم شباب الجماعات المتطرفة، الذين من المؤكد قد واجهوا أزمات وإضطرابات جعلتهم يصدقون أفكار وخرافات يعتقدون أن التضحية بأرواحهم في سبيلها، سيكون طريقهم الأسرع إلى الجنة.
تلخيصا لما سبق:
لا شك أن ما قاله وزير الخارجية القطري، عبد الرحمن أل ثاني صحيح، فمن الصعب لشاب ترك نفسه فريسة لشيطان الإرهاب والتطرف بدلا من أن يفكر في المستقبل وأن يملأه الأمل لما هو أت، أن يكون مر بحياة طبيعية وظروف إجتماعية وإقتصادية عادية، فالأزمات والضغوط هي التي جعلته يتوجه لهذا المصير، ولكن كان ينبغي لأل ثاني أن ينتبه إلى أن سياسة بلاده حيال الشعب وخاصة الشباب، لا تقود بهم نحو الإرهاب والتطرف فقط فحينما يجد الشاب نفسه محروما من خير بلاده والأجنبي هو المتمتع الأول بها فقط لامتلاكه المال والعملة الصعبة، فإن ذلك كفيل أن يقوده للجنون وليس للتطرف والإرهاب فقط.