قلق خليجي وتحالفات بريطانية سعودية.. أبرز تَبعات تصريحات ترامب الأخيرة
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 05:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس خطاب للعالم أجمع، من خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عقد أمس الثلاثاء بنيويورك، والذي تبعه ردود أفعال تنم عن القلق الشديد والتخوف مما يمكن أن تشهده المنطقة في المستقبل.
قلق من نفوذ روسي في المنطقة
كانت كلمة ترامب بمثابة هجوم شمل جميع الأطراف، فلم يركز على إيران وكوريا الشمالية فقط، كيفما كان متوقعا، فقد هاجم الإتفاق النووي الإيراني، والتجارب الصاروخية التي توجهها كوريا الشمالية، كما أنه هاجم الرئيس السوري بشار الأسد، رافضا التواجد الروسي في سوريا، واصفا إياه بأنه خطوة لفرض القوة والسيادة الروسية في المنطقة.
أشار المحلل السياسي الروسي، أليكسي زودين، إلى نقطة هامة، وهي أن السر وراء إلحاح وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو الخوف الذي ينتاب واشنطن من إحتمالية زيادة نفوذ روسيا في دمشق، في حال نجاح مخططها الذي يتعلق بمناطق تخفيض التصعيد.
تخييب آمال السعودية الخليج
خرج ترامب بتصريح مخيب لآمال المملكة السعودية ومختلف دول الخليج فيما يتعلق بالمواجهات ضد طهران، حيث أكد أن بلاده على استعداد لتقديم العون لكل من يطلب المساعدة لمواجهة أعدائه، بشرط الاستفادة، وتحديدا في حال حصوله على الأموال، قاصدا بذلك أن من يدفع أكثر هو الذي سينال المساعدة الشاملة.
اتفاقيات عسكرية بين السعودية وبريطانيا
اتخذت المملكة السعودية خطوة سريعة عقب خطاب ترامب مباشرة، تمثلت في مطالبتها لبريطانيا بالوقوف معها ودعمها ضد إيران، حتى أنها قامت بإجراءات فعلية تمثلت في توقيع اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع بريطانيا، لبحث سبل مواجهة طهران.
كشفت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال خطابه أمس، اعتماده علي سياسة "أبجني تجدني"، وهو بهذه الطريقة فتح المجال أمام جبهات جديدة في المنطقة، من الصعب التنبؤ ما إذا كانت ستشهد فيما بينها تعاون، أو خلافات، الأمر الذي قد يعطي فرصة الظهور لقوى أخرى في المنطقة، هذا ما سيكشف عنه الغطاء خلال المرحلة المقبلة.
قلق من نفوذ روسي في المنطقة
كانت كلمة ترامب بمثابة هجوم شمل جميع الأطراف، فلم يركز على إيران وكوريا الشمالية فقط، كيفما كان متوقعا، فقد هاجم الإتفاق النووي الإيراني، والتجارب الصاروخية التي توجهها كوريا الشمالية، كما أنه هاجم الرئيس السوري بشار الأسد، رافضا التواجد الروسي في سوريا، واصفا إياه بأنه خطوة لفرض القوة والسيادة الروسية في المنطقة.
أشار المحلل السياسي الروسي، أليكسي زودين، إلى نقطة هامة، وهي أن السر وراء إلحاح وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو الخوف الذي ينتاب واشنطن من إحتمالية زيادة نفوذ روسيا في دمشق، في حال نجاح مخططها الذي يتعلق بمناطق تخفيض التصعيد.
تخييب آمال السعودية الخليج
خرج ترامب بتصريح مخيب لآمال المملكة السعودية ومختلف دول الخليج فيما يتعلق بالمواجهات ضد طهران، حيث أكد أن بلاده على استعداد لتقديم العون لكل من يطلب المساعدة لمواجهة أعدائه، بشرط الاستفادة، وتحديدا في حال حصوله على الأموال، قاصدا بذلك أن من يدفع أكثر هو الذي سينال المساعدة الشاملة.
اتفاقيات عسكرية بين السعودية وبريطانيا
اتخذت المملكة السعودية خطوة سريعة عقب خطاب ترامب مباشرة، تمثلت في مطالبتها لبريطانيا بالوقوف معها ودعمها ضد إيران، حتى أنها قامت بإجراءات فعلية تمثلت في توقيع اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع بريطانيا، لبحث سبل مواجهة طهران.
كشفت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال خطابه أمس، اعتماده علي سياسة "أبجني تجدني"، وهو بهذه الطريقة فتح المجال أمام جبهات جديدة في المنطقة، من الصعب التنبؤ ما إذا كانت ستشهد فيما بينها تعاون، أو خلافات، الأمر الذي قد يعطي فرصة الظهور لقوى أخرى في المنطقة، هذا ما سيكشف عنه الغطاء خلال المرحلة المقبلة.