في حواره مع "فوكس نيوز" السيسي يؤكد: الأفكار والأيديولوجيات المغلوطة سبب الإساءة للإسلام
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 02:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الحوار الذي أجراه مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن هناك العديد من الأفكار التي وصفها بـ"المغلوطة" وهي عبارة عن إساءة بالغة للإسلام، مشيرًا إلى أن الأفكار والأيدولوجيات التي تبناها البعض هي سبب الإرهاب والتطرف الذي نعيشه خلال هذه الفترة.
وأضاف السيسي: "أن تطرف وإرهاب بعض الجماعات هو عبارة عن قراءة خاطئة وفهم خاطيء للإسلام"، مؤكدًا أنه حينما تحدث عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى، فقد كان يسعى إلى تجديد الفهم الحقيقى لهذا الدين من خلال انتقاءه من هذه الأفكار المتطرفة".
وقال السيسي: "الشر لا يتمثل في الفكر المتطرف فقط، ولكنه يتمثل أيضا في المنظمات المتطرفة، وهو ما يستوجب علينا أن نواجه ذلك في العالمين العربي والإسلامي، ولا سيما في العالم أجمع".
وشدد السيسي على أن وقوف العالم ضد مختلف المنظمات المتطرفة، ولا بد أن يكون معتمدًا على استراتيجية شاملة لا تقتصر على الوسائل العسكرية والأمنية فقط، ولكن يجب أن تشمل العناصر الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
واستطرد الرئيس السيسي، قائلًا: "نحن في منطقتنا تحملنا العبء الأكبر من ويلات الإرهاب والتطرف على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، ونحن أيضًا أكثر من دفع ثمن هذا الإرهاب والتطرف في العالم".
ويبدو أن حديث السيسي عن تضافر الجهود عسكريًا وأمنيًا واقتصاديًا لمواجهة الإرهاب، جعلت مقدم "فوكس نيوز يسأله، عن لجوءه للوسيلة العسكرية للرد على مقتل 21 قبطيا في ليبيا ممن لقيوا مصرعهم على أيدي "داعش".
وكان جواب الرئيس: "هذا صحيح تمامًا، فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات مصرية خارج مصر لضرب عناصر إرهابية عندما حدثت هذه المجزرة، ونحن كقيادة مصرية مسئولة عن شعب بأسره لم يكن بمقدورنا أن ننتظر حتى نأخذ بالثأر".
وأضاف السيسي: "أن تطرف وإرهاب بعض الجماعات هو عبارة عن قراءة خاطئة وفهم خاطيء للإسلام"، مؤكدًا أنه حينما تحدث عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى، فقد كان يسعى إلى تجديد الفهم الحقيقى لهذا الدين من خلال انتقاءه من هذه الأفكار المتطرفة".
وقال السيسي: "الشر لا يتمثل في الفكر المتطرف فقط، ولكنه يتمثل أيضا في المنظمات المتطرفة، وهو ما يستوجب علينا أن نواجه ذلك في العالمين العربي والإسلامي، ولا سيما في العالم أجمع".
وشدد السيسي على أن وقوف العالم ضد مختلف المنظمات المتطرفة، ولا بد أن يكون معتمدًا على استراتيجية شاملة لا تقتصر على الوسائل العسكرية والأمنية فقط، ولكن يجب أن تشمل العناصر الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
واستطرد الرئيس السيسي، قائلًا: "نحن في منطقتنا تحملنا العبء الأكبر من ويلات الإرهاب والتطرف على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، ونحن أيضًا أكثر من دفع ثمن هذا الإرهاب والتطرف في العالم".
ويبدو أن حديث السيسي عن تضافر الجهود عسكريًا وأمنيًا واقتصاديًا لمواجهة الإرهاب، جعلت مقدم "فوكس نيوز يسأله، عن لجوءه للوسيلة العسكرية للرد على مقتل 21 قبطيا في ليبيا ممن لقيوا مصرعهم على أيدي "داعش".
وكان جواب الرئيس: "هذا صحيح تمامًا، فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات مصرية خارج مصر لضرب عناصر إرهابية عندما حدثت هذه المجزرة، ونحن كقيادة مصرية مسئولة عن شعب بأسره لم يكن بمقدورنا أن ننتظر حتى نأخذ بالثأر".