المواطن

عاجل
قرينة السيد الرئيس تتواصل هاتفيًا مع أسرة البطل خالد محمد شوقي لتقديم واجب العزاء نائب محافظ سوهاج يشارك احتفالات عيد الأضحى مع أطفال مؤسسة البنين بحي الكوثر العربي للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع القومي للمرأة يوزع لحوم الأضاحي على الجاليات العربية ودور الأيتام والمسنين موعد مباراة الاهلي وانتر ميامي بكأس العالم للاندية والقنوات الناقلة حازم الصدير يطلق أغنية "هلا بحبك" من اللون العراقي بيان اعلامي من وزارة النقل بشأن الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر قيام أحد الاشخاص بخلع وتكسير احدى لمبات احد القطارات الروسية الجديدة محافظ أسيوط يشدد على متابعة القطاعات الخدمية ورئيس مركز ساحل سليم يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية بيان من نقابة أطباء قنا يثمن جهود النقابة العامة في إنهاء أزمة طبيب الجراحة بقوص وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من الطلاب في الجامعات بالمملكة المتحدة الحكومة تجهز فرصًا استثمارية في القطاع الصحي للسنوات العشر المقبله
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

شيخ الأزهر لمروجي الفتاوى "فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"

الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 03:37 م
المواطن
أ ش أ
طباعة
حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، من مخاطر الترويج للأقوال الضعيفة والشاذة المبثوثة في كتب التراث وطرحها على الجمهور، قائلا : "إن هذا منهج يخالف ما هو عليه أهل السنة والجماعة الذين أجمعوا على ترك العمل بالأقوال الشاذة".

وأفاد شيخ الأزهر، في مقاله بجريدة "صوت الأزهر" اليوم الأربعاء، بأن علماء الأمة وضعوا للفتوى ضوابط وقواعد وآدابًا وأوجبوا على المفتِين مراعاتها عند القيام بالنظر في النوازل والمستجدات رعاية لمقام الفتوى العالي من الشريعة وإحاطة له بسياج الحماية من عبث الجهلة والأدعياء.

وأوضح، هناك فارقا بين فقه التيسير في الشريعة المبني على اليسر ورفع الحرج والمنضبط بضوابط المعقول والمنقول وبين منهج المبالغة والغلو في التساهل والتيسير وإتباع الرخص وشواذ الآراء أو التصدي لمسائل وقضايا لا تتناسب مع طبيعة العصر ولا تنسجم مع النفس الإنسانية السوية ، حتى لو وجدنا بعض هذه المسائل في كتب التراث على سبيل التمثيل أو الافتراض.

وأضاف لا ينبغي لمن يتصدى للإفتاء تحت ضغط الواقع أن يضحى بالثوابت والمسلمات أو يتنازل عن الأصول والقطعيات بالتماس التخريجات والتأويلات التي لا تشهد لها أصول الشريعة ومقاصدها.

وتابع الرخص الشرعية الثابتة بالقرآن والسنة لا بأس من العمل بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) ولكن تتبع رخص المذاهب واعتماد الفتاوى الشاذة منهج خاطئ، يتنزه عنه العالم الثبت والمفتي المتمكن".

وأوضح شيخ الأزهر أن التقدم التقني وشيوع وسائل التواصل الاجتماعي شكلا صعوبة بالغة في إمكانية السيطرة على ضبط الفتوى وصعبا على طالب الفتوى القدرة على فرز الغث من السمين من بين ما يقال ، وأصبح هذا الوضع يشكل عبئًا كبيرًا على العلماء الذين يؤدون رسالتهم بإخلاص وخشية من الله سبحانه، لا يخافون سواه، ولا يبيعون دينهم ولا يتاجرون بعلمهم.

وقال "إنه من المؤسف حدوث انفصال أحيانا بين مقاصد الشريعة الإسلامية وبين ما نعيشه على أرض الواقع، ونحن نعتقد أن الواقع والعرف لابد أن يُراعيا في فقه الأحكام الشرعية، لكى لا يحدث انفصال بين الواقع وبين الشرع".. مضيفا : "إنه ليس كل منتسب للأزهر يعبر عن صوته فبعض ممن ينتسبون إلى الأزهر الشريف يحيدون عن منهجه العلمي المنضبط ونحن نقول للمسلمين إن الأزهر الشريف ليس مسؤولًا عن هؤلاء الشاردين عنه".

وأضاف شيخ الأزهر، إن الهيئات المخولة بتبليغ الأحكام للناس أو بيان الحكم الشرعي فيما يثار من قضايا أو مشكلات تواجه المجتمع على أساس شرعي هي الهيئة الكبرى هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ودار الإفتاء ومركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية ولا يكون ذلك لفرد أو أفراد.

وحذر من اختيار المسلم الحكم الشرعي بمزاجه لأنه من المعلوم أن الإنسان تميل نفسه إلى ما يحقق له رغباته ومصالحه الشخصية وإذا كان كل شيء سيستفتي فيه المسلم نفسه فماذا نصنع بقول الله تعالى" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأين نضعه؟.

واختتم شيخ الأزهر مقاله بالتنويه بأن الدستور والقانون خولا لهيئة كبار العلماء الاختصاص بالبت فى القضايا الشرعية ، وفيما قد تختلف فيه دار الإفتاء مع مجمع البحوث من أحكام شرعية ، وهذا موجود في كل العالم الذى يحترم العلم والدين والفقه ولا يعرض أحكام الدين كسلعة تعرض في البرامج والسهرات التليفزيونية.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads