مصير الاتفاق النووي الإيراني.. بين أوروبا وواشنطن
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 08:24 م
شريف صفوت
طباعة
قالت فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أنها لا ترى مبررًا لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت موجيريني إلى أن الاتفاق "ناجح ووجب الحفاظ عليه".
من جانبها، قالت نيكي هايلي المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن تصريحات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إيران لا تعني أن واشنطن تسعى للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع طهران.
وأضافت "تلك التصريحات إنما كانت إشارة قوية إلى عدم اقتناع الرئيس ترامب بالاتفاق".
وفي المقابل، هناك إصرار أوروبي على ضرورة التمسك في المرحلة الراهنة بالاتفاق المبرم كضمان لعدم انفجار سباق تسلح جديد، وهو ضمان، لم تعد الإدارة الأمريكية راضية عن مساره محددة شروطه الجديدة.
وكان ترامب قد أكد في وقت سابق أنه قد ينسحب من الاتفاق مع طهران، مشيرًا إلى أن العالم سيرى قراره قريبًا.
ويذكر أنه في منتصف الشهر الجاري، سيحدد ترامب تقييمه للالتزام الإيراني ببنود الاتفاق في شهادة أمام الكونجرس، وفي حال قرر ترامب الانسحاب من ذلك الاتفاق، فإن ذلك سيعني إعادة فرض العقوبات على طهران التي رفعت بموجب الاتفاق، ما يعني عمليًا، خرقًا أمريكيًا لبنوده وانسحابًا علنيًا منه.
وأشارت موجيريني إلى أن الاتفاق "ناجح ووجب الحفاظ عليه".
من جانبها، قالت نيكي هايلي المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن تصريحات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إيران لا تعني أن واشنطن تسعى للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع طهران.
وأضافت "تلك التصريحات إنما كانت إشارة قوية إلى عدم اقتناع الرئيس ترامب بالاتفاق".
وفي المقابل، هناك إصرار أوروبي على ضرورة التمسك في المرحلة الراهنة بالاتفاق المبرم كضمان لعدم انفجار سباق تسلح جديد، وهو ضمان، لم تعد الإدارة الأمريكية راضية عن مساره محددة شروطه الجديدة.
وكان ترامب قد أكد في وقت سابق أنه قد ينسحب من الاتفاق مع طهران، مشيرًا إلى أن العالم سيرى قراره قريبًا.
ويذكر أنه في منتصف الشهر الجاري، سيحدد ترامب تقييمه للالتزام الإيراني ببنود الاتفاق في شهادة أمام الكونجرس، وفي حال قرر ترامب الانسحاب من ذلك الاتفاق، فإن ذلك سيعني إعادة فرض العقوبات على طهران التي رفعت بموجب الاتفاق، ما يعني عمليًا، خرقًا أمريكيًا لبنوده وانسحابًا علنيًا منه.