ماكرون يدعو "النورماندي" لبحث إنهاء العنف في شرق أوكرانيا
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 06:45 ص
وكالات
طباعة
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الأربعاء إلى عقد اجتماع لمجموعة "النورماندي" لبحث انهاء العنف في شرق أوكرانيا التي تشهد نزاعا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المواليين لروسيا.
وقال ماكرون - في تصريحات اليوم له من نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة - إنه اجرى محادثة مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو لتقييم التقدم المحرز في وقف اطلاق النار الذي أتاح خفض العنف دون أن يمنع وقوع ضحايا.
وأعرب عن رغبته في مواصلة خفض العنف والاصلاحات في أوكرانيا - ضمن إطار اتفاقات مينسك - مشيرا إلى اتفاقه مع الرئيس بوروشنكو على عقد لقاء جديد لمجموعة النورماندي التي تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا بعد الانتخابات الألمانية المرتقبة.
يذكر أن روسيا اقترحت مؤخرا إرسال قوات حفظ سلام في شرق أوكرانيا من أجل توفير الحماية فقط فيما تطالب كييف بنشر قبعات زرقاء على كل الاراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين وعلى الحدود مع روسيا وتطالب بعدم إشراك أي جندي روسي في هذه العمليات.
وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا في هذا النزاع الذي خلف أكثر من 10 ألاف قتيل منذ أبريل 2014 وذلك إلى جانب ضمها لشبه جزيرة القرم. ولا زالت أعمال العنف مستمرة بالرغم من اتفاقات مينسك للسلام الموقعة في 2014.
وقال ماكرون - في تصريحات اليوم له من نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة - إنه اجرى محادثة مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو لتقييم التقدم المحرز في وقف اطلاق النار الذي أتاح خفض العنف دون أن يمنع وقوع ضحايا.
وأعرب عن رغبته في مواصلة خفض العنف والاصلاحات في أوكرانيا - ضمن إطار اتفاقات مينسك - مشيرا إلى اتفاقه مع الرئيس بوروشنكو على عقد لقاء جديد لمجموعة النورماندي التي تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا بعد الانتخابات الألمانية المرتقبة.
يذكر أن روسيا اقترحت مؤخرا إرسال قوات حفظ سلام في شرق أوكرانيا من أجل توفير الحماية فقط فيما تطالب كييف بنشر قبعات زرقاء على كل الاراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين وعلى الحدود مع روسيا وتطالب بعدم إشراك أي جندي روسي في هذه العمليات.
وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا في هذا النزاع الذي خلف أكثر من 10 ألاف قتيل منذ أبريل 2014 وذلك إلى جانب ضمها لشبه جزيرة القرم. ولا زالت أعمال العنف مستمرة بالرغم من اتفاقات مينسك للسلام الموقعة في 2014.