العراق تتحد مع تركيا وإيران للوقوف ضد استفتاء كردستان
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 12:36 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزراء خارجية العراق وتركيا وإيران، عدم دستورية استفتاء كردستان المزمع إجراؤه الاثنين المقبل، محذرين من نشوب صراعات في المنطقة من الصعب احتواؤها.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم إن الجعفري ونظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، عقدوا اجتماعا ثلاثيا على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة خطة حكومة إقليم كردستان لتنظيم الاستفتاء.
وأكـد الوزراء الثلاثة التزامهم القوي بالحفاظ على وحدة العراق السياسية، وسلامة أراضيه، كما رحبوا بتحرير محافظة نينوى، مشددين على أهمية التركيز على تحرير المناطق المتبقية، التي ما زالت تحت سيطرة داعش، وأهمية الجهود الرامية لإعادة الاستقرار، بعد تحرير المدن وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
وعبر المجتمعون، عن قلقهم إزاء الاستفتاء الذي تنوي حكومة إقليم كردستان إجراءه في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، والذي يعرض الانتصارات الكبيرة الصعبة التي حققها العراق إلى مخاطر جمة، مؤكدين "عدم دستوريته، وسيتسبب بصراعات في المنطقة يكون من الصعب احتواؤها".
واعتبر وزراء خارجية العراق وتركيا وإيران، أن الحوار البناء ضمن إطار الدستور العراقي، هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل بين بغداد وأربيل، مشيرين إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لإقناع حكومة إقليم كردستان بإلغاء الاستفتاء، ودعم تركيا وإيران لحل، واحتواء هذا التصعيد، ودعوة المجتمع الدولي إلى أن يأخذ دوره بشأن ذلك.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم إن الجعفري ونظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، عقدوا اجتماعا ثلاثيا على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة خطة حكومة إقليم كردستان لتنظيم الاستفتاء.
وأكـد الوزراء الثلاثة التزامهم القوي بالحفاظ على وحدة العراق السياسية، وسلامة أراضيه، كما رحبوا بتحرير محافظة نينوى، مشددين على أهمية التركيز على تحرير المناطق المتبقية، التي ما زالت تحت سيطرة داعش، وأهمية الجهود الرامية لإعادة الاستقرار، بعد تحرير المدن وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
وعبر المجتمعون، عن قلقهم إزاء الاستفتاء الذي تنوي حكومة إقليم كردستان إجراءه في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، والذي يعرض الانتصارات الكبيرة الصعبة التي حققها العراق إلى مخاطر جمة، مؤكدين "عدم دستوريته، وسيتسبب بصراعات في المنطقة يكون من الصعب احتواؤها".
واعتبر وزراء خارجية العراق وتركيا وإيران، أن الحوار البناء ضمن إطار الدستور العراقي، هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل بين بغداد وأربيل، مشيرين إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لإقناع حكومة إقليم كردستان بإلغاء الاستفتاء، ودعم تركيا وإيران لحل، واحتواء هذا التصعيد، ودعوة المجتمع الدولي إلى أن يأخذ دوره بشأن ذلك.