12 محطة في حياة أحمد عرابي... توفي والده بالكوليرا..القي القبض عليه في الحرب ضد الإنجليز
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 12:47 م
غادة نعيم
طباعة
تحل اليوم ذكري رحيل أحد أهم رموز المقاومة في مصر في التاريخ الحديث، "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا يورث" بهذه الكلمات حفر اسمه في وجدان كل المصريين من الأجيال المختلفة بعدما لعب دورا هاما في المقاومة ضد الإنجليز والملك.
تعلم القرآن الكريم في إحدي قري محافظة الشرقية، كما تعلم الحساب والكتابة علي يد صراف القرية ميخائيل غطاس، كما درس التفسير وحفظ أجزاء القرآن الكريم وأجزاي من الفقه والسنة في الأزهر.
وفي عام 1848 أصيب والده بمرض الكوليرا وتوفي اثر المرض وفي تلك الفترة كان عمر عرابي لا يتجاوز الـ8 سنوات فتولي شقيقه محمد الإنفاق عليه.
عمل كضابط صف بدرجة أمين بلوك عندما التحق بالخدمة العسكرية وفي ذلك التوقيت أمر الخديوي سعيد بإلحاق أبناء المشايخ والأعيان.
ترقي العديد من الرتب العسكرية الهامة خلال رحلته العسكرية حيث وصل في سن العشرين الي رتبة قائم مقام بعد عمله 4 سنوات في الخدمة برتبة ملازم ثان، وصل الي رتبة نقيب علي خلفية تفضيل سعيد باشا والي مصر المصريين عن الأتراك في الترقيات العسكرية، كما حصد رتبة الأميرالاي بعدما شارك في حرب الحبشة.
سرعان ما عادت الأوضاع الي الأزمات بعدما اختلف عرابي مع قائد الجيش آنذاك خسرو باشا وتطور الإختلاف بينهما الي الإقالة ولكن الخديوي إسماعيل أمر بإعادته مرة أخري.
وفي عام 1881 تقدم عرابي مجموعة من الضباط إلي سراي عابدين لطرح مجموعة من المطالب علي الخديوي وكان من بين أبرز تلك المطالب تعديل قانون الجيش وعزل رياض باشا ووزارته، وهنا رد الخديوي برفض المطالب ففاجئه عرابي بكلمات من نور حفرت في سجل التاريخ قائلا" لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا يورث، فوالله الذي لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم.
وبعد استمرار محاولات الضغط علي الخديوي استجاب لمطالب الضباط واصدر قرار بتعيين محمد شريف رئيسا للنظار ولكن سرعان ما آتت الرياح بما لا تشتهي السفن حتي حضر الاسطولين الفرنسي والانجليزي الي الاسكندرية مطالبين بإقصاء الوزارة.
غضب عرابي كثيرا علي خلفية قرارات عثمان رفقي ناظر الحربية بعدما تحيز للشركس علي حساب المصريين ولكن الخديوي رفض المذكرة التي تقدموا بها الي رياض باشا رئيس النظار والتي كانت تحتوي علي تظلمات الضباط من القرارات الأخيرة.
وعلي خلفية ذلك تم القبض علي عرابي ومحاكمته الي أن تم تحريره بالقوة من قبل ضباط الجيش ووحدات الجيش الاخري واصطفوا بعدد من المطالب أمام الخديوي.
تم عين محمود سامي باشا، ناظرا للحربية، وقام بتعديل القوانين العسكرية ولكن سريعا ما تمت اقالته وتعيين داود باشا خلفا له.
وفي عام 1882 اندلعت الحرب ضد الإنجليز وانتهت بالقبض علي عرابي ونفيه الي سرنديب التي ظل بها مدة 7 سنوات وبعدها عاد إلى القاهرة ليرحل عن عالم الأحياء في عام 1911.
تعلم القرآن الكريم في إحدي قري محافظة الشرقية، كما تعلم الحساب والكتابة علي يد صراف القرية ميخائيل غطاس، كما درس التفسير وحفظ أجزاء القرآن الكريم وأجزاي من الفقه والسنة في الأزهر.
وفي عام 1848 أصيب والده بمرض الكوليرا وتوفي اثر المرض وفي تلك الفترة كان عمر عرابي لا يتجاوز الـ8 سنوات فتولي شقيقه محمد الإنفاق عليه.
عمل كضابط صف بدرجة أمين بلوك عندما التحق بالخدمة العسكرية وفي ذلك التوقيت أمر الخديوي سعيد بإلحاق أبناء المشايخ والأعيان.
ترقي العديد من الرتب العسكرية الهامة خلال رحلته العسكرية حيث وصل في سن العشرين الي رتبة قائم مقام بعد عمله 4 سنوات في الخدمة برتبة ملازم ثان، وصل الي رتبة نقيب علي خلفية تفضيل سعيد باشا والي مصر المصريين عن الأتراك في الترقيات العسكرية، كما حصد رتبة الأميرالاي بعدما شارك في حرب الحبشة.
سرعان ما عادت الأوضاع الي الأزمات بعدما اختلف عرابي مع قائد الجيش آنذاك خسرو باشا وتطور الإختلاف بينهما الي الإقالة ولكن الخديوي إسماعيل أمر بإعادته مرة أخري.
وفي عام 1881 تقدم عرابي مجموعة من الضباط إلي سراي عابدين لطرح مجموعة من المطالب علي الخديوي وكان من بين أبرز تلك المطالب تعديل قانون الجيش وعزل رياض باشا ووزارته، وهنا رد الخديوي برفض المطالب ففاجئه عرابي بكلمات من نور حفرت في سجل التاريخ قائلا" لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا يورث، فوالله الذي لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم.
وبعد استمرار محاولات الضغط علي الخديوي استجاب لمطالب الضباط واصدر قرار بتعيين محمد شريف رئيسا للنظار ولكن سرعان ما آتت الرياح بما لا تشتهي السفن حتي حضر الاسطولين الفرنسي والانجليزي الي الاسكندرية مطالبين بإقصاء الوزارة.
غضب عرابي كثيرا علي خلفية قرارات عثمان رفقي ناظر الحربية بعدما تحيز للشركس علي حساب المصريين ولكن الخديوي رفض المذكرة التي تقدموا بها الي رياض باشا رئيس النظار والتي كانت تحتوي علي تظلمات الضباط من القرارات الأخيرة.
وعلي خلفية ذلك تم القبض علي عرابي ومحاكمته الي أن تم تحريره بالقوة من قبل ضباط الجيش ووحدات الجيش الاخري واصطفوا بعدد من المطالب أمام الخديوي.
تم عين محمود سامي باشا، ناظرا للحربية، وقام بتعديل القوانين العسكرية ولكن سريعا ما تمت اقالته وتعيين داود باشا خلفا له.
وفي عام 1882 اندلعت الحرب ضد الإنجليز وانتهت بالقبض علي عرابي ونفيه الي سرنديب التي ظل بها مدة 7 سنوات وبعدها عاد إلى القاهرة ليرحل عن عالم الأحياء في عام 1911.