الأدوات المدرسية على بطاقة التموين بين الدراسة والتمني.. وخبراء: المواطنين لن يعترضوا عليها
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 08:03 م
محمود سمير
طباعة
بعدما طالب اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن وزارة التموين بصرف الأدوات المدرسية للأسر بديلا عن نقاط الخبز، حاولت المواطن للوصول لأراء عدد من المتخصين والمسئولين، حيث كشفت وزارة التموين عن دراستها المقترح، خلال الأسبوع المقبل، فيما رأي عدد من االخبراء أن المواطنين لن يعترضوا علي تلك الفكرة، خاصة في الحالة الإقتصادية التي يعانيها الاقتصاد المصري في المرحلة الحالية.
وكمحاولة للتخفيف علي المواطن البسيط، من خلال التنازل عن نقاط الخبز في مقابل توفير الاحتياجات الدراسية، والتي تستنزف الميزانيات الأسرية، حيث أنها تستنزف نحو 75% من حجم إنفاق الأسر، وهو ما يجعل من تلك الفكرة مقبلة لدي الخبراء والمسئولين.
ونستعرض خلال التقرير أبرز مجموعة من التصريحات التي ترصد الفكرة في محاولة للخروج بمدي إمكانية تنفيذها:
قال ممدوح رمضان، المتحدث باسم وزارة التموين، أن الوزارة تدرس المقترح الذي دعا له اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، وزارة التموين بصرف الأدوات المدرسية للأسر بديلًا عن نقاط الخبز.
وأضاف رمضان، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوزارة تدرس المقترح خلال الأسبوع المقبل بالجلوس مع مقترحي الفكرة لدراسة إمكانية تطبيقها خلال المرحلة المقبلة، ومدي فائدته للتخفيف علي المواطن البيسط.
يذكر أن وزارة التموين، سبق وأن أعلنت عن تكلفة سلع فارق نقاط الخبز، والتي تبلغ 4.5 مليار جنيه سنويا.
قال شريف الدمرادش، الخبير الإقتصادي، أن دعم المواطن من خلال الأدوات المدرسية فكرة جيدة، فهناك العديد من الأسر التي تعاني تعليم أبنائها، بالتالي فإن الأسر ستقلل من استهلاكها من الخبز للحصول على الدعم خلال الأدوات المدرسية.
وأشار الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية بنسبة قد تصل 150% عن العام الماضي، ستجعل الآباء لن يعترضوا على تلك الفكرة إطلاقًا، وحتى ولو على حساب طعامهم، موضحًا أنه قد تكون مقبولة لدي معظم المواطنين، ولن تثار ضدها أي مشاكل خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن وزارة التموين ستدرس الفكرة بالفعل، وحال أنها لن تضر الموزانة سيتم تطبيقها، خاصة مع احتياج المواطنين لذلك الدعم، حيث أن التعليم سيتنزف نحو أكثر من 75% من ميزانية الأسرة، ويحتاج لدعم حقيقي من جانب الدولة.
وفي سياق أخر قال محمد الشواديفي الخبير الإقتصادي فكرة الحصول الأدوات المدرسية بدلا من نقاط الخبز قد يرفضها البعض، الذي يستشعر بالإهانة من تلك الفكرة، حيث أنه يري أن الحكومة تخيره ما بين الطعام والتعليم، وهو الأمر الغير مناسب علي الإطلاق.
وأشار الخبير الإقتصادي في تصريح خاص للمواطن أن تلك الفكرة لن تتحمل الدولة منها شئ، بل هو الدعم المقدم علي صورة نقاط خبز، فبدلا من أن يحصل عليها سلع ومنتجات غذائية، يحصل عليها مستلزمات مدرسية، وهو الأمر الذ يزيد من احتقان المواطنين، نتيجة للإجراءات الاقتصادية السيئة.
وأكد الخبير الاقتصادي أنه بالفعل الأدوات والمستلزمات المدرسية تحتاج لدعم المواطنين، نتيجة لارتفاع أسعار بصورة كبيرة، مع عدم استطاعة المواطن التأقلم مع الظروف الحقيقة، ما جعل المستلزمات المدرسية تمثل أزمة للمواطنين، ما دفع البعض يقترح مثل تلك الإقتراحات للمحاولة من التخفيف من علي كاهل المواطنين.
وكمحاولة للتخفيف علي المواطن البسيط، من خلال التنازل عن نقاط الخبز في مقابل توفير الاحتياجات الدراسية، والتي تستنزف الميزانيات الأسرية، حيث أنها تستنزف نحو 75% من حجم إنفاق الأسر، وهو ما يجعل من تلك الفكرة مقبلة لدي الخبراء والمسئولين.
ونستعرض خلال التقرير أبرز مجموعة من التصريحات التي ترصد الفكرة في محاولة للخروج بمدي إمكانية تنفيذها:
قال ممدوح رمضان، المتحدث باسم وزارة التموين، أن الوزارة تدرس المقترح الذي دعا له اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، وزارة التموين بصرف الأدوات المدرسية للأسر بديلًا عن نقاط الخبز.
وأضاف رمضان، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوزارة تدرس المقترح خلال الأسبوع المقبل بالجلوس مع مقترحي الفكرة لدراسة إمكانية تطبيقها خلال المرحلة المقبلة، ومدي فائدته للتخفيف علي المواطن البيسط.
يذكر أن وزارة التموين، سبق وأن أعلنت عن تكلفة سلع فارق نقاط الخبز، والتي تبلغ 4.5 مليار جنيه سنويا.
قال شريف الدمرادش، الخبير الإقتصادي، أن دعم المواطن من خلال الأدوات المدرسية فكرة جيدة، فهناك العديد من الأسر التي تعاني تعليم أبنائها، بالتالي فإن الأسر ستقلل من استهلاكها من الخبز للحصول على الدعم خلال الأدوات المدرسية.
وأشار الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية بنسبة قد تصل 150% عن العام الماضي، ستجعل الآباء لن يعترضوا على تلك الفكرة إطلاقًا، وحتى ولو على حساب طعامهم، موضحًا أنه قد تكون مقبولة لدي معظم المواطنين، ولن تثار ضدها أي مشاكل خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن وزارة التموين ستدرس الفكرة بالفعل، وحال أنها لن تضر الموزانة سيتم تطبيقها، خاصة مع احتياج المواطنين لذلك الدعم، حيث أن التعليم سيتنزف نحو أكثر من 75% من ميزانية الأسرة، ويحتاج لدعم حقيقي من جانب الدولة.
وفي سياق أخر قال محمد الشواديفي الخبير الإقتصادي فكرة الحصول الأدوات المدرسية بدلا من نقاط الخبز قد يرفضها البعض، الذي يستشعر بالإهانة من تلك الفكرة، حيث أنه يري أن الحكومة تخيره ما بين الطعام والتعليم، وهو الأمر الغير مناسب علي الإطلاق.
وأشار الخبير الإقتصادي في تصريح خاص للمواطن أن تلك الفكرة لن تتحمل الدولة منها شئ، بل هو الدعم المقدم علي صورة نقاط خبز، فبدلا من أن يحصل عليها سلع ومنتجات غذائية، يحصل عليها مستلزمات مدرسية، وهو الأمر الذ يزيد من احتقان المواطنين، نتيجة للإجراءات الاقتصادية السيئة.
وأكد الخبير الاقتصادي أنه بالفعل الأدوات والمستلزمات المدرسية تحتاج لدعم المواطنين، نتيجة لارتفاع أسعار بصورة كبيرة، مع عدم استطاعة المواطن التأقلم مع الظروف الحقيقة، ما جعل المستلزمات المدرسية تمثل أزمة للمواطنين، ما دفع البعض يقترح مثل تلك الإقتراحات للمحاولة من التخفيف من علي كاهل المواطنين.