خطة تأمين الرئيس السيسي في نيوريوك "أذهلت العالم"
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 04:37 ص
آية محمد
طباعة
قام صقور مصر بوضع خطة تأمينية مذهلة، للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبشهادة الجميع فإنها كانت خطة محكمة وتم وضعها بحرفية تامة، فقد تم التأمين قبل وصول السيد الرئيس بعشرة أيام كاملة، سافر فيها بعض فريق تأمين الرئيس، لمعاينة مقر إقامته، وخطوط سير انتقالاته خلال تواجده بالولايات المتحدة، وأماكن لقاءاته ومقابالاته المختلفة للملوك والرؤساء والمسؤولين الكبار للدول التي تم الاتفاق عليها مسبقا، فتحملوا المسؤولية بكل دقة واقتدار، لعلمهم المسبق أن الرئيس عليه العين ومرصود من أعداءه من خفافيش الظلام
وقد قام الفريق الأمني المرافق للسيد الرئيس بإخضاع أي شخصية لمجموعة من الإجراءات الأمنية بالأجهزة الحديثة، التي منها المسح الذري والإشعاعي، وتم منع استخدام الهواتف المحمولة منعا باتا أثناء زيارة الرئيس، ومنع اصطحاب الشنط والأوراق والأقلام، فقد قام الفريق الأمني بتوفيرها للزائرين، فهم جاهزون لمقابلة كل المواقف جاهزية تامة بإعداد مسبق بآليات رُصدت فيها أدق التفاصيل، وكانوا كخلية النحل بالعمل 24 ساعة متواصلة بعين باتت تحرس الرئيس من غدر الأشرار .
وكان الأمر مرهقًا للغاية، فقد كان الرئيس يعمل لمدة 19 ساعة في اليوم تقريبا، ليلبي الدعوات، والمقابلات وحضور الجلسات، فكانوا متواجدين في الفندق وخارجه بشكل مكثف، أذهل حتى العاملين بالفندق، وكان هناك خطة أخرى، لتأمين انتقال الرئيس من وإلى مقر إقامته، وكان ذلك بالتعاون مع رجال الأمن الأمريكي، الذين كانوا على مستوى المسؤولية، فتأمين ضيوف الولايات المتحدة أمر غاية في الأهمية، ويتعلق بقدرة وسمعة دولة عظمى مثل أمريكا على تأمين ضيوفها
وقد قام الفريق الأمني المرافق للسيد الرئيس بإخضاع أي شخصية لمجموعة من الإجراءات الأمنية بالأجهزة الحديثة، التي منها المسح الذري والإشعاعي، وتم منع استخدام الهواتف المحمولة منعا باتا أثناء زيارة الرئيس، ومنع اصطحاب الشنط والأوراق والأقلام، فقد قام الفريق الأمني بتوفيرها للزائرين، فهم جاهزون لمقابلة كل المواقف جاهزية تامة بإعداد مسبق بآليات رُصدت فيها أدق التفاصيل، وكانوا كخلية النحل بالعمل 24 ساعة متواصلة بعين باتت تحرس الرئيس من غدر الأشرار .
وكان الأمر مرهقًا للغاية، فقد كان الرئيس يعمل لمدة 19 ساعة في اليوم تقريبا، ليلبي الدعوات، والمقابلات وحضور الجلسات، فكانوا متواجدين في الفندق وخارجه بشكل مكثف، أذهل حتى العاملين بالفندق، وكان هناك خطة أخرى، لتأمين انتقال الرئيس من وإلى مقر إقامته، وكان ذلك بالتعاون مع رجال الأمن الأمريكي، الذين كانوا على مستوى المسؤولية، فتأمين ضيوف الولايات المتحدة أمر غاية في الأهمية، ويتعلق بقدرة وسمعة دولة عظمى مثل أمريكا على تأمين ضيوفها