الزمالك يتحدى "نشوة" المصرى المتصدر فى لقاء "الاختبار"

الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 09:13 ص

مصطفى جعفر

يستضيف النادى المصرى البورسعيدى "المتصدر" لمسابقة الدورى نظيره الزمالك، فى مباراة قوية عنوانها "الثأر"، فى تمام الساعة الثامنة وربع، على ملعب برج العرب، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدورى الممتاز.

يدخل فريق الزمالك، بقيادة مديره الفنى الصربى نيبوشا ديموفيتش، اللقاء بحثا عن استمراره فى تحقيق النتائج الإيجابية، بعد أول 3 نقاط حققها هذا الموسم أمام الداخلية بالجولة الماضية، واستغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه، خاصة الصفقات الجديدة التى قدم معظمها أوراق اعتماده حتى الآن، كما يرغب الفريق فى الثأر من نظيره المصرى الذى تسبب فى خروجه من الدور قبل النهائى لبطولته المفضلة كأس مصر.

نيبوشا أعلن ضم 20 لاعبا لقائمة المباراة، هم "أحمد الشناوى، محمود جنش، محمد مجدى، محمود علاء، حازم إمام، مؤيد العجان، أحمد توفيق، محمد أشرف "روقة"، طارق حامد، معروف يوسف، عبدالله جمعة، أحمد داوودا، أحمد مدبولى، محمود دونجا، باسم مرسى، كابونجو كاسونجو، يوسف أوباما، خالد قمر، رزاق سيسيه، صلاح عاشور.

بينما يسعى المصرى بقيادة مديره الفنى حسام حسن، فى الاستمرار نحو طريق القمة وحصد الـ3 نقاط، وتأكيد تفوقه على الزمالك فى آخر لقاء جمعهما بكأس مصر، ساعيا أيضا لاستغلال حالة "النشوة" التى تحقق للاعبيه، بعد الفوز فى أول جولتين للبطولة، إذ أنه الفريق الوحيد الذى فاز فى مواجهتيه بالدورى، التى أقيمت حتى الآن.

العميد أعلن ضم 20 لاعبا لقائمة المباراة، وهم "محمود السيد، أحمد بوسكا، أحمد سالم صافى، محمد كوفى، إسلام صلاح، إسلام أبو سليمة، أحمد عبدالموجود، مصطفى على "مارسيلو"، محمد حمدى، فريد شوقى، عمرو موسى، عبدالله بيكا، أحمد عيد عبدالملك، شيخ موكورو، عبدالناصر "دى ماريا"، عمر كمال عبدالواحد، علاء على، أريستيد بانسيه، أحمد جمعة، محمد "جريندو".

وما يزيد من إثارة المباراة، أن فوز الزمالك سيجعله يتصدر المسابقة بدلا من المصرى، وفوز الأخير سيبعده بـ9 نقاط فى المقدمة بالعلامة الكاملة، والتعادل يبقى الوضع كما هو عليه لحين إشعار آخر.

كما يعد اللقاء هو الاختبار الحقيقى لكلا المديرين الفنيين، فنيبوشا سيواجه خصما عنيدا، ونجاحه يعنى حصوله على جزء كبير من ثقة جماهير الأبيض، أما خسارته فتعنى بدء التشكيك فى قدراته، وفى المقابل فإن انتصار حسام حسن يعنى فعليا أنه وفريقه قادمين هذا الموسم من أجل تحقيق مفاجأة فى دورى هذا الموسم، أما إخفاقه فيعنى عودة الأمور لطبيعتها.