تسلمت القوات المسلحة المصرية، اليوم الجمعة، الفرقاطة "سجم الفاتح" من طراز "جويند" من الجانب الفرنسي، وذلك في احتفالية كبيرة، حيث قام برفع العلم عليها الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، في ميناء مدينة لوريان بفرنسا.

وأقيمت مراسم التسليم ورفع العلم المصري عليها في ميناء لوريون، وتأتى ضمن عدة صفقة التسليح التي عقدتها مصر مع فرنسا، حيث ستنضم للخدمة بالقوات البحرية تباعا، ويقود الوحدات البحرية عدد من ضباط القوات البحرية، ممن تم تدريبهم مع الجانب الفرنسي.

ويتميز الفريق أحمد خالد، بأنه شخص دءوب في عمله، مجتهد يعمل كثيرا، ويتواجد في العمل طوال اليوم وسط رجاله، ويصفونه بأنه رجل "صنديد"، أي "شجاع وقوي"، حيث أن قوة شخصيته تظهر في تعاملاته، صرامته في عمله، تهيئه واستعداده الدائم من أجل المواجه، كما أنه يتواصل مع رجاله، ويعمل معهم كأنه واحد منهم وينال حبهم.

ولد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، أول يناير 1958، وتخرج من الكلية البحرية، عام 1978، وتم ترقيته إلى رتبة لواء، في أول يناير 2008، كما تولى رئاسة أركان البحرية في أبريل 2015، قبل أن تتم ترقيته، في ديسمبر 2016، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لقيادة القوات البحرية.

حصل اللواء أحمد خالد، على بكالوريوس الدراسات البحرية، كما نجح في اجتياز الفرقة الراقية "تنفيذيين"، وحصل قائد القوات البحرية الجديد، على ماجستير العلوم العسكرية من كلية قادة وأركان، وزمالة كلية الحرب العليا، من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

وتدرج "حسن"، في المناصب الحتمية داخل القوات البحرية، حتى وصل إلى منصب قائد قاعدة مطروح البحرية، ثم قاعدة البحر الأحمر البحرية، وتلاها قائد قاعدة الإسكندرية البحرية، ووصل إلى منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قبل أن يتولى رئاسة أركان القوات البحرية.

وحصل اللواء أحمد خالد، على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، وميداليات الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، والخدمة الممتازة، والمشاركة في ثورة 25 يناير 2011، والمشاركة فى ثورة 30 يونيو 2013، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.