اتفاقية تعاون بين شركة "دي ام جي - موري" والجامعة الألمانية لانشاء مركز تكنولوجي بالقاهرة
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 03:55 م
وقع رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، الدكتور أشرف منصور، اتفاقية تعاون بين الجامعة الألمانية وشركة "دي ام جي - موري" " DMG MORI Africa "العالمية - وهي فرع من الشركة الأم "DMG MORI" لإنشاء مركز تكنولوجي بالمجمع الصناعي في الجامعة الألمانية.
وقال منصور - خلال مراسم توقيع الاتفاقية اليوم بمدينة هانوفر الألمانية - إن المركز سيقدم خدماته للصناعة المصرية والإفريقية، موضحا أن الجامعة الألمانية ستسمح لشركة"DMG MORI Africa" في عرض ماكيناتها فيه، بغرض العرض والتدريب لخدمة الصناعة الوطنية وتأهيل كوادر المجمع والسوق الإنتاجي المصري.
وأضاف أن الجامعة ستستكمل مسيرتها لتغطي أحدث تكنولوجيات التشغيل الرقمي للمعادن، بجانب منح " DMG MORI Africa" لوظيفة أستاذ كرسي لمدة خمس سنوات في فرع الجامعة الألمانية ببرلين، حيث أن فرع الجامعة الألمانية ببرلين يمثل محدداً هاماً لدعم عملية توطين التكنولوجيا، من خلال تأهيل طلاب الجامعة بجميع كليات الهندسة والإدارة والتصميم والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة، للوصول إلى مرحلة الاحتراف التطبيقي في جميع التصميمات لتأهيلهم لسوق العمل المصري والعالمي.
حضر مراسم التوقيع سفير مصر في ألمانيا، السفير بدر عبد العاطي، ورئيس مجلس إدارة شركة "DMG MORI"، كريستن تونس، ومدير شركة "DMG MORI" المهندس محمود علي، ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة المهندس عبد الفتاح منصور.
يذكر أن الاتفاقية وقعت على هامش معرض "EMO " والذي يقام في الفترة من الثامن عشر إلى الثالث والعشرين من سبتمبر، لهذا العام بمدينة هانوفر الألمانية، ضامَاً بين جنباته وأروقته أكثر من 2100 عارض من شتى بقاع الأرض، يستعرضون أحدث الحلول والخدمات الهندسية لماكينات المعادن لعام 2017، أربعون بالمائة منهم يشاركون من ألمانيا، في حين أن ستون بالمائة منهم يشاركون من ثلاثة وأربعون دولة من دول العالم، ويشرف بتنظيم المعرض الجمعية الألمانية للماكينات ومستلزماتها "VDW" وتقع في فرانكفورت، ممثلة عن الرابطة الأوروبية "European Association of the Machine Tool Industries (Cecim".
وأضاف رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة إن معرض"EMO HANNOVER"، يعد المعرض الأول والأكبر لمجال صناعات تشغيل المعادن، وقِبلة خبراء المجال بالعالم أجمع.
وأكد أن الخطوات الجريئة التي اتخذتها الدولة المصرية بتحرير سعر الصرف أدى إلى إمكانية تصنيع الماكينات في مصر، لافتا إلى أن قيمة الجامعة الألمانية تكمن في توفير الأيدي العاملة وتدريب طلاب الجامعة، وكذلك تأهيل الأيدي العاملة المصرية، مشيراً إلى أن طلاب من الجامعة الألمانية تخرجوا وعملوا في شركات عالمية كبرى.
وتابع منصور أن نسبة الاستيراد انخفضت بنسبة 38% منذ تحرير سعر الصرف، ما أدى لزيادة التصدير في مصر، لافتا إلى أن الجامعية الألمانية تقوم بدور كبير في دعم الصناعة، وأصبح لديها توطين تكنولوجي، موضحا أن كل ماكينة تباع لشركة "dmg" تخلق فرصة عمل جديدة.
وأوضح منصور أن توقيع الاتفاقية تعني الدخول في السوق المصري وافريقيا، لافتا إلى أن ذلك يعد هدف استراتيجي لمصر.
وطالب منصور، مصر بمنح إعفاء جمركي لماكينات "4O" وهي الجيل الرابع من الآلات التكنولوجية، وذلك لزيادة التنافسية العالمية، مؤكدا أنه خلال الـ 10 سنوات القادمة لن تستطيع أي دولة في العالم مواكبة التطور دون أن يتواجد لديها هذه الماكينات، مشددا على أن هناك فرصة جبارة لمصر، للدخول في الألفية القادمة، وأن الجامعة الألمانية تسعى لأن يكون لها دور في تلك النهضة الصناعية.
وأكد منصور أن شركة "DMG MORI"تعد أكبر شركة مصنعة للماكينات في العالم، فهي تمتلك 77 ماكينة، منهم 14 ماكينة تتواجد لأول مرة في العالم خلال هذا المعرض، لافتا إلى أن هناك أكثر من 17 مستثمرا مصريا حضروا للمعرض واشتروا ماكينات بقيمة 2 ونصف مليون يورو.
وأوضح أن الماكينات التي تتواجد في المعرض، تعد منتج كبير يحتاج كوادر بشرية، وهذا هو دور الجامعة الألمانية، لمواكبة التقدم التكنولوجي، وأن مصر تستطيع التوصل إلى إنتاج منتجات بثلث السعر، والتصدير لأفريقيا، والحصول على ربح كبير، وذلك من خلال شراء هذه الماكينات المتواجدة في المعرض.
وأوضح أن من بين الماكينات المعروضة، ماكينات لتصنيع أجهزة تعويضية وأدوات منزلية وماكينات لصناعة السيارات، ومحركات الطائرات، مشيرا إلى أن البعض يتحدث أن مصر بلد زراعي فقط، لكن الحقيقة أن مصر تستطيع أن تكون بلد صناعي وسوق ضخم لإفريقيا، لكنها تحتاج إلى ذلك التطور التكنولوجي بشكل ضروري.
وشدد منصور على أن الهدف من الاتفاقية هو تطوير وتنمية الصناعة في مصر من خلال الجامعة الألمانية، عن طريق وجود إنتاجية عالية بجودة جيدة، لافتا إلى أن مصر بها 95 مليون مواطن، مشيراً إلى أنه بقدوم عام 2050 سيكون التعداد السكاني لإفريقيا 2 مليار، مما يتطلب احتياجهم لكافة الأدوات التي يستخدمونها في حياتهم اليومية.
وأكد منصور أن مصر تعد المدخل الرئيسي لأفريقيا، بموقع الاستراتيجي وقربها من البحر المتوسط، ما يمنحها ميزة كبيرة أكثر من نيجيريا وإثيوبيا التي تتمتع بكثافة سكانية عالية.
وقال منصور - خلال مراسم توقيع الاتفاقية اليوم بمدينة هانوفر الألمانية - إن المركز سيقدم خدماته للصناعة المصرية والإفريقية، موضحا أن الجامعة الألمانية ستسمح لشركة"DMG MORI Africa" في عرض ماكيناتها فيه، بغرض العرض والتدريب لخدمة الصناعة الوطنية وتأهيل كوادر المجمع والسوق الإنتاجي المصري.
وأضاف أن الجامعة ستستكمل مسيرتها لتغطي أحدث تكنولوجيات التشغيل الرقمي للمعادن، بجانب منح " DMG MORI Africa" لوظيفة أستاذ كرسي لمدة خمس سنوات في فرع الجامعة الألمانية ببرلين، حيث أن فرع الجامعة الألمانية ببرلين يمثل محدداً هاماً لدعم عملية توطين التكنولوجيا، من خلال تأهيل طلاب الجامعة بجميع كليات الهندسة والإدارة والتصميم والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة، للوصول إلى مرحلة الاحتراف التطبيقي في جميع التصميمات لتأهيلهم لسوق العمل المصري والعالمي.
حضر مراسم التوقيع سفير مصر في ألمانيا، السفير بدر عبد العاطي، ورئيس مجلس إدارة شركة "DMG MORI"، كريستن تونس، ومدير شركة "DMG MORI" المهندس محمود علي، ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة المهندس عبد الفتاح منصور.
يذكر أن الاتفاقية وقعت على هامش معرض "EMO " والذي يقام في الفترة من الثامن عشر إلى الثالث والعشرين من سبتمبر، لهذا العام بمدينة هانوفر الألمانية، ضامَاً بين جنباته وأروقته أكثر من 2100 عارض من شتى بقاع الأرض، يستعرضون أحدث الحلول والخدمات الهندسية لماكينات المعادن لعام 2017، أربعون بالمائة منهم يشاركون من ألمانيا، في حين أن ستون بالمائة منهم يشاركون من ثلاثة وأربعون دولة من دول العالم، ويشرف بتنظيم المعرض الجمعية الألمانية للماكينات ومستلزماتها "VDW" وتقع في فرانكفورت، ممثلة عن الرابطة الأوروبية "European Association of the Machine Tool Industries (Cecim".
وأضاف رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة إن معرض"EMO HANNOVER"، يعد المعرض الأول والأكبر لمجال صناعات تشغيل المعادن، وقِبلة خبراء المجال بالعالم أجمع.
وأكد أن الخطوات الجريئة التي اتخذتها الدولة المصرية بتحرير سعر الصرف أدى إلى إمكانية تصنيع الماكينات في مصر، لافتا إلى أن قيمة الجامعة الألمانية تكمن في توفير الأيدي العاملة وتدريب طلاب الجامعة، وكذلك تأهيل الأيدي العاملة المصرية، مشيراً إلى أن طلاب من الجامعة الألمانية تخرجوا وعملوا في شركات عالمية كبرى.
وتابع منصور أن نسبة الاستيراد انخفضت بنسبة 38% منذ تحرير سعر الصرف، ما أدى لزيادة التصدير في مصر، لافتا إلى أن الجامعية الألمانية تقوم بدور كبير في دعم الصناعة، وأصبح لديها توطين تكنولوجي، موضحا أن كل ماكينة تباع لشركة "dmg" تخلق فرصة عمل جديدة.
وأوضح منصور أن توقيع الاتفاقية تعني الدخول في السوق المصري وافريقيا، لافتا إلى أن ذلك يعد هدف استراتيجي لمصر.
وطالب منصور، مصر بمنح إعفاء جمركي لماكينات "4O" وهي الجيل الرابع من الآلات التكنولوجية، وذلك لزيادة التنافسية العالمية، مؤكدا أنه خلال الـ 10 سنوات القادمة لن تستطيع أي دولة في العالم مواكبة التطور دون أن يتواجد لديها هذه الماكينات، مشددا على أن هناك فرصة جبارة لمصر، للدخول في الألفية القادمة، وأن الجامعة الألمانية تسعى لأن يكون لها دور في تلك النهضة الصناعية.
وأكد منصور أن شركة "DMG MORI"تعد أكبر شركة مصنعة للماكينات في العالم، فهي تمتلك 77 ماكينة، منهم 14 ماكينة تتواجد لأول مرة في العالم خلال هذا المعرض، لافتا إلى أن هناك أكثر من 17 مستثمرا مصريا حضروا للمعرض واشتروا ماكينات بقيمة 2 ونصف مليون يورو.
وأوضح أن الماكينات التي تتواجد في المعرض، تعد منتج كبير يحتاج كوادر بشرية، وهذا هو دور الجامعة الألمانية، لمواكبة التقدم التكنولوجي، وأن مصر تستطيع التوصل إلى إنتاج منتجات بثلث السعر، والتصدير لأفريقيا، والحصول على ربح كبير، وذلك من خلال شراء هذه الماكينات المتواجدة في المعرض.
وأوضح أن من بين الماكينات المعروضة، ماكينات لتصنيع أجهزة تعويضية وأدوات منزلية وماكينات لصناعة السيارات، ومحركات الطائرات، مشيرا إلى أن البعض يتحدث أن مصر بلد زراعي فقط، لكن الحقيقة أن مصر تستطيع أن تكون بلد صناعي وسوق ضخم لإفريقيا، لكنها تحتاج إلى ذلك التطور التكنولوجي بشكل ضروري.
وشدد منصور على أن الهدف من الاتفاقية هو تطوير وتنمية الصناعة في مصر من خلال الجامعة الألمانية، عن طريق وجود إنتاجية عالية بجودة جيدة، لافتا إلى أن مصر بها 95 مليون مواطن، مشيراً إلى أنه بقدوم عام 2050 سيكون التعداد السكاني لإفريقيا 2 مليار، مما يتطلب احتياجهم لكافة الأدوات التي يستخدمونها في حياتهم اليومية.
وأكد منصور أن مصر تعد المدخل الرئيسي لأفريقيا، بموقع الاستراتيجي وقربها من البحر المتوسط، ما يمنحها ميزة كبيرة أكثر من نيجيريا وإثيوبيا التي تتمتع بكثافة سكانية عالية.