رمزي: الخطاب الديني لا يكفي.. والأزمة اقتصادية وسياسية
السبت 23/سبتمبر/2017 - 10:24 ص
منار سالم
طباعة
صرح ماجد طلعت رمزي رئيس مجلس إدارة جمعية "هنقدر نغير" للتنمية، أن الأزمة التي تتعرض لها مصر لها أبعاد اقتصادية وسياسية في الأساس، منها تدني دخل الأسرة وعدم وجود فرص عمل للشباب، ما يجعلهم فريسة سهلة لأي جماعات متطرفة تغريه بالأموال للقيام بأعمال تخريبية.
وأضاف رمزي في تصريح خاص لـ"المواطن"، لن يؤثر تجديد للخطاب الديني وحدة لمعالجة الأزمة، يجب أولا أن يكون هناك إصلاح حقيقي يشمل كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد فرص عمل للشباب، وتأهيلهم ثقافيا؛ لرفض أي أفكار هدامة، وهذه مسئوليتنا كمؤسسات للمجتمع المدني ويجب العمل بها.
في وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حوراه مع شبكة "فوكس نيوز"، أن "هناك أفكارا مغلوطة تسئ للإسلام وهناك من يعتنقها وهذا ما أدى إلى ما نشاهده الآن.. وهناك البعض من يعتنق الأفكار المغلوطة والخاطئة عن الدين الإسلامى".
وأضاف أن التطرف والإرهاب الذي ترتكبه بعض الجماعات هو عبارة عن قراءة خاطئة للدين الإسلامى، موضحا: "أن الحديث عن تصويب الخطاب الديني الهدف منه فهم حقيقة هذا الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لمن يتبعون الأفكار الخاطئة ".
وأضاف رمزي في تصريح خاص لـ"المواطن"، لن يؤثر تجديد للخطاب الديني وحدة لمعالجة الأزمة، يجب أولا أن يكون هناك إصلاح حقيقي يشمل كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد فرص عمل للشباب، وتأهيلهم ثقافيا؛ لرفض أي أفكار هدامة، وهذه مسئوليتنا كمؤسسات للمجتمع المدني ويجب العمل بها.
في وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حوراه مع شبكة "فوكس نيوز"، أن "هناك أفكارا مغلوطة تسئ للإسلام وهناك من يعتنقها وهذا ما أدى إلى ما نشاهده الآن.. وهناك البعض من يعتنق الأفكار المغلوطة والخاطئة عن الدين الإسلامى".
وأضاف أن التطرف والإرهاب الذي ترتكبه بعض الجماعات هو عبارة عن قراءة خاطئة للدين الإسلامى، موضحا: "أن الحديث عن تصويب الخطاب الديني الهدف منه فهم حقيقة هذا الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لمن يتبعون الأفكار الخاطئة ".