شادى شاب يبلغ من العمر 19 عاما وحيد والدية،تعرض لحادث قطار ،ودخل على اثرة مستشفى سموحة الجامعىبالاسكندرية بقسم العناية المركزة، وجاء تشخيص الاطباء ،بانة مصاب بكدمة بالمخ، وكسر بالحوض، والفخدين، وكسور اخرى بعظام الارجل، ولحالتة السيئة، وضع على جهاز التنفس الصناعى، ،وماأن حرك يدية حتى اخرجوة من قسم العناية المركزة، ليلقوا به على احد الاسرة.

وأكد أطباء قسم العظام حاجتة الى عدة عمليات جراحية حتى لا يصاب بعجز دائم،,واثناء فحصة لتحضيرة للعمليات ،اكتشفوا انة مصاب بقرحة كبيرةبين الفخذين ، ولم يخبروا اهلة بذلك ، وحاول المسئولين بمستشفى سموحة الجامعى،أن يتهربوا من المساءلة القانونية ،فقاموا بتحويلة الى مستشفى اخر، وهو"ناريمان" المتخصص فى جراحة العظام، 

وأستبشر اهلة خيرا، الاان أحلامهم ذهبت ادراج الرياح وتبخرت أمنياتهم فى شفاء ابنهم، عقب تدهور حالتة الصحية ،

وتم وضعة داخل عنبر به 16 مريض دون رعاية صحية ، واكتف الاطباء بتركيب انبوب"رايل" بأنفة،ناهيك عن الحالة السيئة للمستشفى،ويربط الأطباء أجراء العمليات الجراحية  بالتئام القروح والجروح، ولم يسلم والديه من الاهانات من جانب الممرضات ,وو وصل الامر بمدير المستشفى، بان يطالب والدية ،بنقل ابنهم المريض الى الشرقية،لأستكمال علاجة .