"الغزالي حرب": أسامة الباز من شجع جمال مبارك على مشروع التوريث
الخميس 23/يونيو/2016 - 06:26 م
أسماء صبحى
طباعة
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق، إنه استقال من المجلس الأعلى للسياسات في الحزب الوطني المنحل، اعتراضًا على خطة توريث الحكم لنجل الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأضاف حرب، في برنامج "بدون رتوش" على إذاعة "نجوم إف إم"، مساء أمس الأربعاء، أنه كان مقربًا لجمال مبارك، وعامله كأخ أصغر، وكنا نعمل على توثيق ثورة يوليو من خلال لجنة كنت بها ومعي زكريا عزمي وأحد قيادات القوات المسلحة، وأسامة الباز وغيرهم"، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة تقربت لجمال مبارك، وهو شخص مهذب وهادئ، وأسامة الباز هو من شجع جمال مبارك على مشروع التوريث، وكلفني بصورة غير مباشرة لتدريب جمال على السياسة.
وتابع: "كنت أشاهد أفلام وثائقية عن ثورة يوليو مع جمال مبارك، وكان يسأل عن كل التفاصيل، وعندما شعرت أن المسألة ستنتقل من تعليم جمال السياسة إلى محاولات توريثه الحكم استقلت من الحزب الوطني المنحل".
وأردف: "أنشئت حزب الجبهة الديقراطية وكان حجر عثرة أمام الحزب الوطني، ورفض المشاركة في انتخابات 2010، و80% من شباب الحزب كان من ثوار يناير"، مشيرًا إلى أن توثيق ثورة يناير يحتاج إلى جهد علمي منظم.
وأضاف حرب، في برنامج "بدون رتوش" على إذاعة "نجوم إف إم"، مساء أمس الأربعاء، أنه كان مقربًا لجمال مبارك، وعامله كأخ أصغر، وكنا نعمل على توثيق ثورة يوليو من خلال لجنة كنت بها ومعي زكريا عزمي وأحد قيادات القوات المسلحة، وأسامة الباز وغيرهم"، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة تقربت لجمال مبارك، وهو شخص مهذب وهادئ، وأسامة الباز هو من شجع جمال مبارك على مشروع التوريث، وكلفني بصورة غير مباشرة لتدريب جمال على السياسة.
وتابع: "كنت أشاهد أفلام وثائقية عن ثورة يوليو مع جمال مبارك، وكان يسأل عن كل التفاصيل، وعندما شعرت أن المسألة ستنتقل من تعليم جمال السياسة إلى محاولات توريثه الحكم استقلت من الحزب الوطني المنحل".
وأردف: "أنشئت حزب الجبهة الديقراطية وكان حجر عثرة أمام الحزب الوطني، ورفض المشاركة في انتخابات 2010، و80% من شباب الحزب كان من ثوار يناير"، مشيرًا إلى أن توثيق ثورة يناير يحتاج إلى جهد علمي منظم.