سحب قهوة "أمنية الموت" من نيويورك لاحتمال احتوائها على سموم
السبت 23/سبتمبر/2017 - 09:23 م
شريف صفوت
طباعة
قررت شركة "ديث ويش" أو أمنية الموت المنتجة للقهوة سحب عبوات من منتجها الغازي "نيترو كولد برو" بنيويورك لاحتمال احتواء بعضها على مادة البوتولين السامة.
وقالت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في إشعار لسحب العبوات هذا الأسبوع أنه لم ترد بلاغات عن حالات مرضية، لكنها دعت من اشتروا العبوات من سعة 325 ملليلتر للتخلص منها أو إعادتها مع إثبات لشرائها لاسترداد أموالهم.
وأضافت أنه يمكن أن يؤدي البوتولين إلى نوع فتاك من أنواع التسمم الغذائي يعرف باسم التسمم الوشيقي وتشمل أعراضه الوهن والدوار وصعوبة الكلام والبلع.
لكن شركة "ديث ويش" أوضحت أن هناك خطرًا على المدى البعيد يتمثل في أن المنتجات التي تحتوي على نيتروجين ربما تكون بها بكتيريا يمكن أن تؤدي لإنتاج مادة البوتولين في الأغذية منخفضة الحموضة التي تباع في عبوات قليلة الأكسجين.
وأكد مايك براون مؤسس ومالك شركة "ديث ويش" في بيان أن سحب العبوات إجراء احترازي مشيرًا إلى أن الشركة نجحت في كل حملات تفتيش إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية منذ طرحت المنتج في الأسواق.
ويذكر أنه قد زاد الطلب على القهوة والجعة المصنعة باستخدام النيتروجين وليس ثاني أوكسيد الكربون في العام الأخير إذ يستمتع المستهلكون بالفقاقيع الأصغر والرغوة الأكثر كثافة.
وقالت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في إشعار لسحب العبوات هذا الأسبوع أنه لم ترد بلاغات عن حالات مرضية، لكنها دعت من اشتروا العبوات من سعة 325 ملليلتر للتخلص منها أو إعادتها مع إثبات لشرائها لاسترداد أموالهم.
وأضافت أنه يمكن أن يؤدي البوتولين إلى نوع فتاك من أنواع التسمم الغذائي يعرف باسم التسمم الوشيقي وتشمل أعراضه الوهن والدوار وصعوبة الكلام والبلع.
لكن شركة "ديث ويش" أوضحت أن هناك خطرًا على المدى البعيد يتمثل في أن المنتجات التي تحتوي على نيتروجين ربما تكون بها بكتيريا يمكن أن تؤدي لإنتاج مادة البوتولين في الأغذية منخفضة الحموضة التي تباع في عبوات قليلة الأكسجين.
وأكد مايك براون مؤسس ومالك شركة "ديث ويش" في بيان أن سحب العبوات إجراء احترازي مشيرًا إلى أن الشركة نجحت في كل حملات تفتيش إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية منذ طرحت المنتج في الأسواق.
ويذكر أنه قد زاد الطلب على القهوة والجعة المصنعة باستخدام النيتروجين وليس ثاني أوكسيد الكربون في العام الأخير إذ يستمتع المستهلكون بالفقاقيع الأصغر والرغوة الأكثر كثافة.