"فضيحة رفع علم المثلية"..."كريمة" يصفهم بالبهيمة.. وخبير نفسي :انحراف سلوكي منذ الطفولة
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 01:06 م
غادة نعيم
طباعة
في ظاهرة ليست الجديدة من نوعها ولكنها الأكثر جدلا أثار جمهور "مشروع ليلي" حالة من الجدل على ضفحات مواقع التواصل الإجتماعي علي خلفية رفع علم المثليين جنسيًا في حفل "ميوزيك بارك"، تلك الواقعة التي تمثل ظاهرة جديدة وخطيرة تهدد مجتمعنا وتدمر الفرد والمجتمع والأمة عن طريق جرائم الشذوذ الجنسي.
لم تكن الحالة الأولي من نوعها ولكن علي قائمة تأييد المثلية تأتي المخرجة إيناس الدغيدي، التي عبرت عن تأييدها للمثلية من خلال الحرية الشخصية، زاعمة أن الجنة بها شذوذ جنسي.
ومن بين قائمة المثليات أيضا تأتي "داليا الفغال" التي كشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن علاقتها مع صديقتها وقيام والدها بتهنئتها بمجرد اعلانها عن ميولها الجنسية.
تأتي بعد ذلك "شدى إسماعيل" التي ترتبط بعلاقة عاطفية مع صديقتها والتي أبلغ عنها والدها السلطات الإماراتية التي تمنع الجرائم الأخلاقية.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر والمفكر الإسلامي، أن نصوص الشريعة الاسلامية الواردة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة أصدرت صراحة حكمها علي الشذوذ بأنه فعل من قوم لوط بصفتهم أول من اجتمعوا علي فعل الفواحش.
و أضاف"كريمة" أن الإعلان عن المثلية الجنسية بمثابة الاعلان عن عمل الخبائث والمنكر والفساد والافساد في الأرض، وهو ما حرمه المولي عز وجل بنصوص صريحة في القرآن الكريم، موضحا أن أول عقاب وقع علي قوم لوط كان طمس العيون وانتهي مصيرهم بالتهلكة من خلال الفيضانات التي أغرقتهم.
و أشار أستاذ جامعة الأزهر الي أن إعلان المثلية بالجهر أو حتي السر فاحشة لا تتوافق مع تعاليم الدين الاسلامي الذي نها عن الشذوذ وجرم الأعمال المنافية للأخلاق والحياء.
وعلي الجانب النفسي، قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن إعلان المثلية جاء نتيجة الإندماج في العالم الغربي وانتشار دعاوي الحرية التي ينظر لها الشباب بصفتها حرية شخصية دون النظر الي كونها تهكم علي الدين الإسلامي ومحاولة لتشويه صورة المسلمين في العالم.
وصف "فرويز"أن زواج المثليين او ارتباط اثنين من نفس الجنس بحالة تدهور في أخلاقيات المجتمع التي تنتج عن مرض نفسي يعود الي فترة الطفولة التي قد ترتبط بالطفولة العنيفة المصاحبة للضرب أو التحرش أو التعدي الجنسي في الصغر.
و أكد استشاري الطب النفسي أن من يعلنون المثلية الجنسية لا يشعرون بأي رغبة لدي الجنس الآخر فقط شهوتهم تتجه الي نفس الجنس ويعود ذلك الي حالة الشذوذ التي تسيطر عليهم نفسيا وجسديا.
و أضاف "فرويز" أن المثلية انحراف سلوكي منذ الطفولة تشبه السرقة وتعاطي المخدرات، مضيفا انه يمكن علاج تلك الفئة من الشواذ في حال توفر الإرادة القوية أما اذا كانت الارادة ضعيفة يصعب العلاج في تلك الحالة وكلما كان السن صغيرا كلما كان العلاج سهلا ومضومنا.
لم تكن تلك الأزمة هي أول الأزمات التي يصدرها فريق "مشروع ليلي" لوسائل الإعلام، ففي حوار جرئ لحامد سنو المغني الاول بالفرقة اعلن مثليته، كما أعلن عن انزعاج السلطات من أسلوبه الصريح في عرض المواضيع الجنسية.
ومن بين قائمة المثليات أيضا تأتي "داليا الفغال" التي كشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن علاقتها مع صديقتها وقيام والدها بتهنئتها بمجرد اعلانها عن ميولها الجنسية.
تأتي بعد ذلك "شدى إسماعيل" التي ترتبط بعلاقة عاطفية مع صديقتها والتي أبلغ عنها والدها السلطات الإماراتية التي تمنع الجرائم الأخلاقية.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر والمفكر الإسلامي، أن نصوص الشريعة الاسلامية الواردة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة أصدرت صراحة حكمها علي الشذوذ بأنه فعل من قوم لوط بصفتهم أول من اجتمعوا علي فعل الفواحش.
و أضاف"كريمة" أن الإعلان عن المثلية الجنسية بمثابة الاعلان عن عمل الخبائث والمنكر والفساد والافساد في الأرض، وهو ما حرمه المولي عز وجل بنصوص صريحة في القرآن الكريم، موضحا أن أول عقاب وقع علي قوم لوط كان طمس العيون وانتهي مصيرهم بالتهلكة من خلال الفيضانات التي أغرقتهم.
و أشار أستاذ جامعة الأزهر الي أن إعلان المثلية بالجهر أو حتي السر فاحشة لا تتوافق مع تعاليم الدين الاسلامي الذي نها عن الشذوذ وجرم الأعمال المنافية للأخلاق والحياء.
وعلي الجانب النفسي، قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن إعلان المثلية جاء نتيجة الإندماج في العالم الغربي وانتشار دعاوي الحرية التي ينظر لها الشباب بصفتها حرية شخصية دون النظر الي كونها تهكم علي الدين الإسلامي ومحاولة لتشويه صورة المسلمين في العالم.
وصف "فرويز"أن زواج المثليين او ارتباط اثنين من نفس الجنس بحالة تدهور في أخلاقيات المجتمع التي تنتج عن مرض نفسي يعود الي فترة الطفولة التي قد ترتبط بالطفولة العنيفة المصاحبة للضرب أو التحرش أو التعدي الجنسي في الصغر.
و أكد استشاري الطب النفسي أن من يعلنون المثلية الجنسية لا يشعرون بأي رغبة لدي الجنس الآخر فقط شهوتهم تتجه الي نفس الجنس ويعود ذلك الي حالة الشذوذ التي تسيطر عليهم نفسيا وجسديا.
و أضاف "فرويز" أن المثلية انحراف سلوكي منذ الطفولة تشبه السرقة وتعاطي المخدرات، مضيفا انه يمكن علاج تلك الفئة من الشواذ في حال توفر الإرادة القوية أما اذا كانت الارادة ضعيفة يصعب العلاج في تلك الحالة وكلما كان السن صغيرا كلما كان العلاج سهلا ومضومنا.
لم تكن تلك الأزمة هي أول الأزمات التي يصدرها فريق "مشروع ليلي" لوسائل الإعلام، ففي حوار جرئ لحامد سنو المغني الاول بالفرقة اعلن مثليته، كما أعلن عن انزعاج السلطات من أسلوبه الصريح في عرض المواضيع الجنسية.