"الخداع الالكتروني" أحدث الحلول للتغلب علی فجوات الشبکات
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 02:13 م
وائل الطوخي
طباعة
قال المهندس راي کافیتی المدیر التنفیذي لشرکه "اتیفوا" المتخصصة في مجال حماية البیانات، أن عملیه الخداع الإلكتروني أحد الأساليب والحلول الجديدة التي وفرتها تقنیات أمن المعلومات.
وأضاف "کافیتي" علی هامش کلمته بالمؤتمر العربي الأول لأمن المعلومات، أن تلك الخاصية تساهم في التغلب علی الفجوات الموجودة بخطوط الدفاع لشبکات المؤسسات المختلفة لمواجهة الاختراقات المستهدفة لتسریب المعلومات.
وتابع "کافیتي"، أن الخداع الالكتروني یعمل علی تضلیل جماعات الهاکرز والمخترقین من خلال تدشین مواقع وهمیه وشبکات بدیله متعددة، بحیث يتجه المخترقين لها بدلا من الشبکات الرئيسية للحفاظ على خصوصية المعلومات.
وأوضح أن الأبحاث التی أجرتها شرکته کشفت أن المهاجمین یستمروا حوالي من 6 الی7 أشهر بالشبكات والمواقع المخترقة لتسریب بیاناتها دون رقیب.
وتابع أنه في حالة لمس المؤسسات لحالات اختراق لشبکاتها أو مواقعها، یقوم الهاکرز بإرجاع الشبکات لطبیعتها الأولی والخروج منها سریعًا، دون ملاحظه بعد حصوله علی المعلومات التی یریدها.
ولفت إلی أن الهدف من عملیه الخداع الالكتروني هو تدشین نظم شبکیه لتشویش المخترق ودفعه لمتابعه بیانات أخری بعیدًا عن المحتوی الأصلي.
وأضاف "کافیتي" علی هامش کلمته بالمؤتمر العربي الأول لأمن المعلومات، أن تلك الخاصية تساهم في التغلب علی الفجوات الموجودة بخطوط الدفاع لشبکات المؤسسات المختلفة لمواجهة الاختراقات المستهدفة لتسریب المعلومات.
وتابع "کافیتي"، أن الخداع الالكتروني یعمل علی تضلیل جماعات الهاکرز والمخترقین من خلال تدشین مواقع وهمیه وشبکات بدیله متعددة، بحیث يتجه المخترقين لها بدلا من الشبکات الرئيسية للحفاظ على خصوصية المعلومات.
وأوضح أن الأبحاث التی أجرتها شرکته کشفت أن المهاجمین یستمروا حوالي من 6 الی7 أشهر بالشبكات والمواقع المخترقة لتسریب بیاناتها دون رقیب.
وتابع أنه في حالة لمس المؤسسات لحالات اختراق لشبکاتها أو مواقعها، یقوم الهاکرز بإرجاع الشبکات لطبیعتها الأولی والخروج منها سریعًا، دون ملاحظه بعد حصوله علی المعلومات التی یریدها.
ولفت إلی أن الهدف من عملیه الخداع الالكتروني هو تدشین نظم شبکیه لتشویش المخترق ودفعه لمتابعه بیانات أخری بعیدًا عن المحتوی الأصلي.