شاهد في "اقتحام السجون": "أمن الدولة" كان مُحاصر من الإخوان
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 07:22 م
معنز محمد
طباعة
تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأقوال شهود الإثبات في محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وآخرين في قضية اتهامهم باقتحام الحدود الشرقية واقتحام السجون والتعدي على المنشأت الشرطية، إبان يناير 2011.
قال اللواء السعيد محمد الشوربجي، وكيل فرع مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية، أنه تم استدعائه من محكمة الإسماعيلية، للإجابة عن سؤال عن اذا ما كان هناك تحرك من عناصر أجنبية، خاصة "حماس"، من الشرق للغرب والعكس، من خلال كوبري السلام، وذلك لاقتحام السجون، وتابع بأن الرد عليهم حينها بأنه لا تتوافر معلومات عن ذلك بهنا التوقيت، لأن المواقع الشرطية كانت مستهدفة.
وأوضح الشاهد بأن مقر "أمن الدولة"كان مُحاصرًا من العناصر الإخوانية والسياسية والبلطجية، وأنه تم اقتحام المبنى وإضرام النيران فيه، ولفت إلى أنه شخصيًا تعرض لمحاولة اغتيال نجاه الله منها، وذلك بواسطة سلاح أبيض، وذكر بأنه أُصيب بجرح في الجبهة والفخذ الأيسر، ذاكرًا غرض الإقتحام وانه كان للنيل من الضُباط وسرقة الملفات والأسلحة.
وذكر الشاهد بأنه لم يرد اي معلومات عن مرور مجموعات أجنبية، عبر الإسماعيلية، للوصول لمنطقة السجون بأبو زعبل ووادي النطرون، ونفى ان يكون تم اختطاف أي ضباط، وأن ماحدث في الحدود في رفح علم به عبر الجرائد، ذاكرًا للمحكمة بأن "الإسماعيلية" ليست المعبر الوحيد من الشرق للغرب، ذاكرًا "بورسعيد" و"السويس".
واستمعت المحكمة كذلك لشهادة صاحب مطعم بمدينة "السادات"، والذي ذكر أن بعد إقتحام سجن "وادي النطرون"، أذاع شيوخ الجوامع عبر مُكبرات الصوت "يا أهالي المنطقة كل واحد يخلي باله من بيته.. السجون فتحت والمساجين قاموا بالهرب مُسلحين".
وذكر الشاهد بأن حب الإستطلاع لديه دفعه لاستكشاف ما يجري، فأبصر مساجين فارين ومعهم أسلحة، ليؤكد بأنه هاتف بمباحث السادات، وتم ابلاغه بوجوب أن يتحصل على تلك الأسلحة بمراضاة حامله بالأموال، ذاكرًا انه سأل احد هؤلاء الفارين عن مصدر تلك الأسلحة، فأجابه: "مخزن السلاح اتفتح".
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
قال اللواء السعيد محمد الشوربجي، وكيل فرع مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية، أنه تم استدعائه من محكمة الإسماعيلية، للإجابة عن سؤال عن اذا ما كان هناك تحرك من عناصر أجنبية، خاصة "حماس"، من الشرق للغرب والعكس، من خلال كوبري السلام، وذلك لاقتحام السجون، وتابع بأن الرد عليهم حينها بأنه لا تتوافر معلومات عن ذلك بهنا التوقيت، لأن المواقع الشرطية كانت مستهدفة.
وأوضح الشاهد بأن مقر "أمن الدولة"كان مُحاصرًا من العناصر الإخوانية والسياسية والبلطجية، وأنه تم اقتحام المبنى وإضرام النيران فيه، ولفت إلى أنه شخصيًا تعرض لمحاولة اغتيال نجاه الله منها، وذلك بواسطة سلاح أبيض، وذكر بأنه أُصيب بجرح في الجبهة والفخذ الأيسر، ذاكرًا غرض الإقتحام وانه كان للنيل من الضُباط وسرقة الملفات والأسلحة.
وذكر الشاهد بأنه لم يرد اي معلومات عن مرور مجموعات أجنبية، عبر الإسماعيلية، للوصول لمنطقة السجون بأبو زعبل ووادي النطرون، ونفى ان يكون تم اختطاف أي ضباط، وأن ماحدث في الحدود في رفح علم به عبر الجرائد، ذاكرًا للمحكمة بأن "الإسماعيلية" ليست المعبر الوحيد من الشرق للغرب، ذاكرًا "بورسعيد" و"السويس".
واستمعت المحكمة كذلك لشهادة صاحب مطعم بمدينة "السادات"، والذي ذكر أن بعد إقتحام سجن "وادي النطرون"، أذاع شيوخ الجوامع عبر مُكبرات الصوت "يا أهالي المنطقة كل واحد يخلي باله من بيته.. السجون فتحت والمساجين قاموا بالهرب مُسلحين".
وذكر الشاهد بأن حب الإستطلاع لديه دفعه لاستكشاف ما يجري، فأبصر مساجين فارين ومعهم أسلحة، ليؤكد بأنه هاتف بمباحث السادات، وتم ابلاغه بوجوب أن يتحصل على تلك الأسلحة بمراضاة حامله بالأموال، ذاكرًا انه سأل احد هؤلاء الفارين عن مصدر تلك الأسلحة، فأجابه: "مخزن السلاح اتفتح".
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.