ما لا تعرفه عن شريفة فاضل.. "أم البطل" انفجر شريانها من الحزن على ابنها الشهيد
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 08:55 م
اية محمد
طباعة
هي "أم البطل" المطربة شريفة فاضل صاحبة الصوت الساحر الذي أعجب به رؤساء مصر والعالم العربي، تمتعت بشعبية كبيرة عند جمهورها، لدرجة جعلتهم يطلبونها بالاسم في حفلاتهم.
ولدت شريفة فاضل في 27 سبتمبر عام 1938، بدأت الغناء عندما طلب رجل الأعمال وصاحب مصانع الزجاج، السيد ياسين، من والدتها، أن تشارك ابنتها في فيلم "الأب"، وبالفعل شاركت بالغناء والتمثيل في هذا فيلم، وأدت دور طفلة عمياء تغني مع أخيها.
تزوجت الفنان والمخرج السيد بدير، الذي شجعها على التمثيل، وأعطى لها دور البطولة في فيلم "ليلة رهيبة".
أنجبت منه ولدان هما سيد، الضابط بالقوات المسلحة، استشهد في حرب أكتوبر 1973، وغنت له أغنيتها الشهيرة "أنا أم البطل"، والثاني سعيد، عالم متخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، قُتل بالإسكندرية في ملابسات غير معروفة عام 1989.
وأصيبت بعدها بأزمة عصبية حادة، وبعد تعافيها نسبيًا استدعت صديقتها الكاتبة نبيلة قنديل لتكتب أغنية عن أبطال الجيش، وبالفعل دخلت نبيلة غرفة بدير لعدة دقائق ثم خرجت وفي يدها كلمات أغنية “أم البطل”.
الملحن علي إسماعيل، زوج الشاعرة، كان متواجدًا خلال كتابة الأغنية، وحينما انتهت زوجته من صياغة الكلمات توجه إلى منزله ليضع اللحن، وفي اليوم التالي كانت الأغنية جاهزة للتسجيل في الإذاعة، وقد رحب "بابا شارو"، رئيس الإذاعة وقتها بفكرة الأغنية وأمر بدخول شريفة الاستديو للتسجيل.
لحظة التسجيل لم تنسها شريفة، فبمجرد غناء المقطع الأول سقطت على الأرض من شدة التأثر وتكرر الموقف عدة مرات، حتى استطاعت التماسك وإنهاء التسجيل مرة واحدة، وبالفعل لم تستغرق الأغنية أكثر من بضع ساعات وكانت جاهزة للإذاعة.
وبعد خروج الأغنية للنور ومع كل مرة كانت تشدو بها شريفة كانت تغرق في نوبات من البكاء الهستيري، وفي إحدى الحفلات انفجر شريان يدها وهي تغني من شدة التماسك، لذلك منعها الأطباء من غنائها واضطررت لاعتزال الغناء لفترة، ولم تعد إلا بأغنية "آه من الصبر وآه".
ولدت شريفة فاضل في 27 سبتمبر عام 1938، بدأت الغناء عندما طلب رجل الأعمال وصاحب مصانع الزجاج، السيد ياسين، من والدتها، أن تشارك ابنتها في فيلم "الأب"، وبالفعل شاركت بالغناء والتمثيل في هذا فيلم، وأدت دور طفلة عمياء تغني مع أخيها.
تزوجت الفنان والمخرج السيد بدير، الذي شجعها على التمثيل، وأعطى لها دور البطولة في فيلم "ليلة رهيبة".
أنجبت منه ولدان هما سيد، الضابط بالقوات المسلحة، استشهد في حرب أكتوبر 1973، وغنت له أغنيتها الشهيرة "أنا أم البطل"، والثاني سعيد، عالم متخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، قُتل بالإسكندرية في ملابسات غير معروفة عام 1989.
وأصيبت بعدها بأزمة عصبية حادة، وبعد تعافيها نسبيًا استدعت صديقتها الكاتبة نبيلة قنديل لتكتب أغنية عن أبطال الجيش، وبالفعل دخلت نبيلة غرفة بدير لعدة دقائق ثم خرجت وفي يدها كلمات أغنية “أم البطل”.
الملحن علي إسماعيل، زوج الشاعرة، كان متواجدًا خلال كتابة الأغنية، وحينما انتهت زوجته من صياغة الكلمات توجه إلى منزله ليضع اللحن، وفي اليوم التالي كانت الأغنية جاهزة للتسجيل في الإذاعة، وقد رحب "بابا شارو"، رئيس الإذاعة وقتها بفكرة الأغنية وأمر بدخول شريفة الاستديو للتسجيل.
لحظة التسجيل لم تنسها شريفة، فبمجرد غناء المقطع الأول سقطت على الأرض من شدة التأثر وتكرر الموقف عدة مرات، حتى استطاعت التماسك وإنهاء التسجيل مرة واحدة، وبالفعل لم تستغرق الأغنية أكثر من بضع ساعات وكانت جاهزة للإذاعة.
وبعد خروج الأغنية للنور ومع كل مرة كانت تشدو بها شريفة كانت تغرق في نوبات من البكاء الهستيري، وفي إحدى الحفلات انفجر شريان يدها وهي تغني من شدة التماسك، لذلك منعها الأطباء من غنائها واضطررت لاعتزال الغناء لفترة، ولم تعد إلا بأغنية "آه من الصبر وآه".