"المواطن" يحقق في "فتنة الإعلام".. وأزهريون: يبحث عن إثارة الجدل وتجاهل الدين
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 11:02 م
ندى سعد
طباعة
عاش المجتمع حالة من التدهور في القيم الأخلاقية في الآونة الأخيرة وخاصة من الناحية الدينية، وظهور فتاوى مغلوطة في وسائل الإعلام خاصة في هذه الفترة تحت مسمى فتاوى الأزهر الشريف الذي يمثل منارة مصر في العلم والفقه الديني، ولا يوجد أي رقابة على وسائل الإعلامية الدينية من خلال ظهور دجالين أو غير ذلك تحت مسمى داعي إسلامي وغيره من الأشخاص الذين يشوهون صورة الدين الإسلامي.
وهنا يأتي التساؤل، أين دور الرقابة على الإعلام؟، ماذا يقدم الإعلام تجاه التوعية الدينية للمجتمع؟، لماذا يروج الإعلام الشائعات الخاطئة؟.
حول هذة النقطة قال جابر طايع وكيل أول بوزارة الأوقاف في تصريح خاص لـ "المواطن"، إن الإعلام يروج الشائعات والفتاوى الكاذبة لجذب نسب عالية من المشاهدة ولفت الانتباه وإثارة الجدل، وغيرها من أسباب أخرى ترجع إلى شهرة البرنامج أو الشخص الذي يدَعي أنه داعي فيدفع مقابل مادي لظهوره في برنامج ما على قناة ما لإثارة الضجة والجدل ويشتهر باسم الدين، ولكنه يشوه صورة الدين الإسلامي أمام العالم وصورة الأزهر أيضا التي يأتي إليه جميع شعوب العالم للدراسة فيه.
حول هذة النقطة قال جابر طايع وكيل أول بوزارة الأوقاف في تصريح خاص لـ "المواطن"، إن الإعلام يروج الشائعات والفتاوى الكاذبة لجذب نسب عالية من المشاهدة ولفت الانتباه وإثارة الجدل، وغيرها من أسباب أخرى ترجع إلى شهرة البرنامج أو الشخص الذي يدَعي أنه داعي فيدفع مقابل مادي لظهوره في برنامج ما على قناة ما لإثارة الضجة والجدل ويشتهر باسم الدين، ولكنه يشوه صورة الدين الإسلامي أمام العالم وصورة الأزهر أيضا التي يأتي إليه جميع شعوب العالم للدراسة فيه.
وأضاف أن الإعلام لم ينتبه إلى هذه النقطة، وهذا يدل على أنه أصبح للإثارة فقط ونسيّ دوره في توعية المواطن خاصة الناحية الدينية، ومن المفترض استضافة رجال من الأزهر فقط وليس من الجماعات الأخرى.
وأعرب عن أن هذه الأزمة ليس مسئولية الإعلام وحده ،ولكن مسئولية الدولة بأكملها، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء خطابه على الخطاب الإعلامي والخطاب الديني، وحدث بالفعل إقامة الهيئة الوطنية للإعلام لرقابة هذه الوسائل وعدم تشويه صورة الدين وعدم غياب الوعي الديني، وقامت الهيئة الوطنية للإعلام بإصدار قرار إيقاف أي برنامج ديني يسيء لسمعة الدين أو الأزهر أو حتى يستضيف أي شخص يصدر فتوى تخل بمبادئ الدين الإسلامي.
وأعرب عن أن هذه الأزمة ليس مسئولية الإعلام وحده ،ولكن مسئولية الدولة بأكملها، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء خطابه على الخطاب الإعلامي والخطاب الديني، وحدث بالفعل إقامة الهيئة الوطنية للإعلام لرقابة هذه الوسائل وعدم تشويه صورة الدين وعدم غياب الوعي الديني، وقامت الهيئة الوطنية للإعلام بإصدار قرار إيقاف أي برنامج ديني يسيء لسمعة الدين أو الأزهر أو حتى يستضيف أي شخص يصدر فتوى تخل بمبادئ الدين الإسلامي.
كما قام رئيس جامعة الأزهر، بإحالة الدكتور صبري عبد الرءوف إلى المساءلة القانونية، كما منعته أيضا الهيئة الوطنية للإعلام من ظهوره في وسائل الإعلام .