"الهندسة الإجتماعية" أحدث التهديدات الأمنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات بمصر
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 12:14 م
وائل الطوخى
طباعة
أوضح المهندس وليد حجاج، الباحث في أمن المعلومات ومدير إدارة الدعم الفنى بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات والمُلقب بـ "صائد الهاكرز" أن الهندسة الاجتماعية تعد أحد أخطر أنواع التهديدات الأمنية لسرقة المعلومات وتسريب الملفات الشخصية.
وأكد حجاج على هامش مشاركته بالمؤتمر العربى لأمن المعلومات أن خطورة الهندسة الاجتماعية على حماية سرية البيانات والحفاظ على خصوصية المستخدم تأتى من خلال توجيه التقنيات التكنولوجية لعمل أشياء دون طلبها بالفعل.
وضرب حجاج المثل أنه عند اسناد المؤسسات مهمة لأحد موظفيها فانه يقوم بها على الوجه الأمثل اذا ذكرت له دواعيها وبرهان صحة فعلها عكس اذا ما تطلبت منه نفس الشئ دون توضيح المبررات لذلك وذكر الأسباب فهو بذلك يوضح أثر الهندسة الاجتماعية كأحد أدوات الاختراق المعلوماتية الجديدة.
واستعرض حجاج خلال مناقشته أحد العروض التى توضح سهولة التوصل لكافة التفاصيل الخاصة بحياة الأفراد من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والبريد الالكترونى وحسابات المواقع ومنتديات البيع الالكترونى والتى يقوم الأفراد بادخالها لاستكمال بياناتهم.
وأكد حجاج على هامش مشاركته بالمؤتمر العربى لأمن المعلومات أن خطورة الهندسة الاجتماعية على حماية سرية البيانات والحفاظ على خصوصية المستخدم تأتى من خلال توجيه التقنيات التكنولوجية لعمل أشياء دون طلبها بالفعل.
وضرب حجاج المثل أنه عند اسناد المؤسسات مهمة لأحد موظفيها فانه يقوم بها على الوجه الأمثل اذا ذكرت له دواعيها وبرهان صحة فعلها عكس اذا ما تطلبت منه نفس الشئ دون توضيح المبررات لذلك وذكر الأسباب فهو بذلك يوضح أثر الهندسة الاجتماعية كأحد أدوات الاختراق المعلوماتية الجديدة.
واستعرض حجاج خلال مناقشته أحد العروض التى توضح سهولة التوصل لكافة التفاصيل الخاصة بحياة الأفراد من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والبريد الالكترونى وحسابات المواقع ومنتديات البيع الالكترونى والتى يقوم الأفراد بادخالها لاستكمال بياناتهم.