"أنا لو راجل كنت اتجوزت 20 ست".. عبارة مدوية انطلقت من سيدة كانت تقف أمام مكتب أسرة مدينة نصر أثناء تحاورها مع أخرى، وما إن اخترقت تلك الجملة مسامع الحاضرين حتى ذهبت بهم مذاهب شتى وأثارت ردودا مختلفة ما بين مستغرب ومستهجن وما بين مؤيد ومعارض فيما دفعت تلك العبارة البعض الآخر إلى الدخول فى حالة من الضحك الهستيرى.

"المواطن" شأنه شأن بقية المتعجبين، وبدافع الحيرة والفضول تقدم نحو السيدة للتعرف على المغزى من تلك العبارة وبمجرد سؤالنا انطلقت فى الإجابة مثل البركان الخامد وكأنها تريد أن تخرج عن كاهلها هم ثقيل.

وفسرت معنى عبارتها بعفوية قائلة: "إحنا بنشوف بلاوى كتيير وستات وبنات عاملين فى نفسهم البدع ورسمين فى خلقهم بلياتشو لدرجة إننا إحنا كستات عنينا بتطلع عليهم وبصراحة بيشدونا بحلاوتهم وباللى عملينه فى نفسهم وبالتالى أنا لو كنت راجل فى ظل اللى بشوفه ده كنت اتجوزت 20 واحدة بس يا خسارة لا انا طلعت راجل ولا الشرع أعطى الحق للستات إنهم يتعددوا ذى الرجالة".

وأضافت: "علشان كدة أنا بصراحة بعذر الرجالة اللى عنيهم زايغة وكمان اللى بيتجوزوا كذا مرة، بس ده مش معناه إعطاء الحق إنهم يتعددوا فى علاقتهم ولا إننا نفضل كزوجات نتحمل زوغان عيون أزواجنا ولا معناه كمان إننا يفضل دمنا يتحرق كل شوية خاصة إن مفيش فايدة مهما نعمل فى نفسنا مش بينفع".

واسترسلت" :الراجل يخرج الشارع يشوف اللى يشوفه يجى بعدها مقلوب ومش عاجبه حاجة علشان كدة انا شخصيا زهقت وجيت انهاردة علشان أخلعه وأخلص من حرقة الدم اللى معيشنى فيها".

كان هذا ملخص ما قالته الزوجة قبل أن يقوم الحاجب بالنداء عليها والدخول لهيئة محكمة أسرة مدينة نصر.