بدء تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء الاضطرابات في ليبيا
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 07:36 م
شريف صفوت
طباعة
بدأت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مسعًا جديدًا لتحقيق الاستقرار في ليبيا يقضي بأن تعدل الفصائل المتنافسة خطة سلام متعثرة وتضع البلاد على طريق الانتخابات.
وأعلن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا الأسبوع الماضي، عن "خطة عمل" تستمر عامًا في سبيل الانتقال إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وبدأ تنفيذ الخطة اليوم، بمفاوضات بين وفدين من البرلمانين المتنافسين في شرق ليبيا وطرابلس بهدف صياغة تعديلات على خطة سابقة توسطت فيها الأمم المتحدة وجرى توقيعها في ديسمبر 2015.
ومع اجتماع الوفدين في تونس حثهما سلامة على تنحية خلافاتهما جانبًا والانتهاء من عملهما في الوقت المناسب، موضحًا أن الليبيين ضاقوا ذرعًا بعد أن تحول الانتقال إلى انتقال بلا أفق.
وأضاف ليبيا بها مؤسسات نائمة ينبغي إيقاظها ومؤسسات مقسمة يجب توحيدها ومؤسسات مخطوفة تحتاج إلى إعادة بناء.
ويذكر أنه لم يحظ اتفاق 2015 سوى بدعم محدود من بعض أصحاب النفوذ على الأرض كما لم تقره قط الفصائل المتحالفة مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي والتي تسيطر على شرق ليبيا.
وأعلن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا الأسبوع الماضي، عن "خطة عمل" تستمر عامًا في سبيل الانتقال إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وبدأ تنفيذ الخطة اليوم، بمفاوضات بين وفدين من البرلمانين المتنافسين في شرق ليبيا وطرابلس بهدف صياغة تعديلات على خطة سابقة توسطت فيها الأمم المتحدة وجرى توقيعها في ديسمبر 2015.
ومع اجتماع الوفدين في تونس حثهما سلامة على تنحية خلافاتهما جانبًا والانتهاء من عملهما في الوقت المناسب، موضحًا أن الليبيين ضاقوا ذرعًا بعد أن تحول الانتقال إلى انتقال بلا أفق.
وأضاف ليبيا بها مؤسسات نائمة ينبغي إيقاظها ومؤسسات مقسمة يجب توحيدها ومؤسسات مخطوفة تحتاج إلى إعادة بناء.
ويذكر أنه لم يحظ اتفاق 2015 سوى بدعم محدود من بعض أصحاب النفوذ على الأرض كما لم تقره قط الفصائل المتحالفة مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي والتي تسيطر على شرق ليبيا.