منظمة: خفر السواحل الليبي اعتلى سفينة إنقاذ وطلب تسليم مهاجرين
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 10:37 م
شريف صفوت
طباعة
أكد متحدث باسم منظمة "ميشن لايفلاين" الخيرية، اليوم الثلاثاء، أن سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الليبية أطلقت أعيرة نارية واعتلت سفينة إغاثة إنسانية في البحر المتوسط اليوم، مطالبًة بتسليم المهاجرين الموجودين عليها لها.
وقال أكسل شتاير المتحدث باسم المنظمة الخيرية التي يوجد مقرها في ألمانيا التي قامت بأولى عملياتها للإنقاذ اليوم، "قال رجل ليبي: هذه أرضنا، بعد قليل أطلقوا أعيرة نارية ربما في الجو أو البحر، ولم يصب أحد بسوء".
وأضاف "فيما بعد اعتلى ليبيان السفينة التابعة للمنظمة لمحاولة إقناع القائمين عليها بتسليم نحو 70 مهاجرًا" كانوا أنقذوهم للتو من قارب خشبي في المياه الدولية.
وتابع "أبلغناهم بأننا لا نعيد المهاجرين إلى ليبيا، فقدوا الأمل بعد قليل".
وتعد هذه أحدث واقعة بين خفر السواحل الليبي وسفن الإنقاذ الإنسانية التي تعمل قبالة شمال إفريقيا، ويعترض خفر السواحل الذي تموله وتدربه وتسلحه إيطاليا ويتخذ من طرابلس قاعدة له عددًا متزايدًا من قوارب المهاجرين.
وكان خفر السواحل الليبي قد أمر الشهر الماضي، سفينة إنقاذ إسبانية بالإبحار إلى طرابلس وإلا أطلق النار عليها لكنه سمح لها بالرحيل فيما بعد، حيث دفع تردي الأوضاع الأمنية عدة جماعات إلى وقف عمليات الإنقاذ أما تلك التي تبقت فتميل للقيام بدوريات على مسافة بعيدة من الساحل.
ويذكر أن المنظمة الدولية للهجرة كانت قد أكدت أن خفر السواحل الليبي أوقف 16 ألفًا و567 شخصًا قبل إنقاذهم ونقلهم إلى إيطاليا هذا العام.
وقال أكسل شتاير المتحدث باسم المنظمة الخيرية التي يوجد مقرها في ألمانيا التي قامت بأولى عملياتها للإنقاذ اليوم، "قال رجل ليبي: هذه أرضنا، بعد قليل أطلقوا أعيرة نارية ربما في الجو أو البحر، ولم يصب أحد بسوء".
وأضاف "فيما بعد اعتلى ليبيان السفينة التابعة للمنظمة لمحاولة إقناع القائمين عليها بتسليم نحو 70 مهاجرًا" كانوا أنقذوهم للتو من قارب خشبي في المياه الدولية.
وتابع "أبلغناهم بأننا لا نعيد المهاجرين إلى ليبيا، فقدوا الأمل بعد قليل".
وتعد هذه أحدث واقعة بين خفر السواحل الليبي وسفن الإنقاذ الإنسانية التي تعمل قبالة شمال إفريقيا، ويعترض خفر السواحل الذي تموله وتدربه وتسلحه إيطاليا ويتخذ من طرابلس قاعدة له عددًا متزايدًا من قوارب المهاجرين.
وكان خفر السواحل الليبي قد أمر الشهر الماضي، سفينة إنقاذ إسبانية بالإبحار إلى طرابلس وإلا أطلق النار عليها لكنه سمح لها بالرحيل فيما بعد، حيث دفع تردي الأوضاع الأمنية عدة جماعات إلى وقف عمليات الإنقاذ أما تلك التي تبقت فتميل للقيام بدوريات على مسافة بعيدة من الساحل.
ويذكر أن المنظمة الدولية للهجرة كانت قد أكدت أن خفر السواحل الليبي أوقف 16 ألفًا و567 شخصًا قبل إنقاذهم ونقلهم إلى إيطاليا هذا العام.