قصف طالبان لـ"كابل" استهدف وزير الدفاع الأمريكي
الأربعاء 27/سبتمبر/2017 - 02:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
وصف وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الهجوم الذي استهدف مطار كابول، اليوم الأربعاء، بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، وربما يكون قد أكد على ذلك لأن هذا الهجوم في حقيقته كان عبارة عن استهدافا له فور وصوله إليه، برفقة الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
من جانبه نوه ممثل وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش، أن عدة صواريخ سقطت بالقرب من المطار في كابل، دون وقوع إصابات، وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن عملية القصف التي وقعت
على الرغم من أن تنظيم "طالبان"، أعلن مسئوليته عن عملية القصف التي وقعت، إلا أن تنظيم "داعش" أكد وعن طريق وكالة "أعماق" التابعة له مسئوليته عن عدة تفجيرات استهدفت المطار والمنطقة المحيطة به، وذلك بعد مرور ساعات فقط من وصول وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إلى العاصمة الأفغانية كابل.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام محلية، فإن "ماتيس" لم يكن قرب المطار عند إطلاق الصواريخ، كما أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، كما أن الأنباء أكدت أنه تم إسقاط ما بين 20 أو 30 صاروخًا ربما كان الهدف منهم قصف قاعدة تابعة للناتو بالقرب من المطار.
من جانبه نوه ممثل وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش، أن عدة صواريخ سقطت بالقرب من المطار في كابل، دون وقوع إصابات، وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن عملية القصف التي وقعت
على الرغم من أن تنظيم "طالبان"، أعلن مسئوليته عن عملية القصف التي وقعت، إلا أن تنظيم "داعش" أكد وعن طريق وكالة "أعماق" التابعة له مسئوليته عن عدة تفجيرات استهدفت المطار والمنطقة المحيطة به، وذلك بعد مرور ساعات فقط من وصول وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إلى العاصمة الأفغانية كابل.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام محلية، فإن "ماتيس" لم يكن قرب المطار عند إطلاق الصواريخ، كما أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، كما أن الأنباء أكدت أنه تم إسقاط ما بين 20 أو 30 صاروخًا ربما كان الهدف منهم قصف قاعدة تابعة للناتو بالقرب من المطار.