علاء ولي الدين..صانع النجوم وصاحب العصا السحرية
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 12:52 م
نورا عبد العظيم
طباعة
ابتسامة سحرت الشاشة الفضية بخفة دمها، شخصية مألوفة استطاعت أن تلفت انتباهك بروحها المرحة، وأسلوبها العشوائي، لتعلن عن ميلاد نجمًا جديد، لم يشبه من سبقوه من نجوم السينما المصرية في الوسامة ولكنه تفوق عليهم في الحضور، لديه كاريزما تأسر كل من يراه، فلو لم يظهر كوجه سينمائي، فلابد أن السينما نفسها أعلنت عن احتياجها، فقد خلق ليكون كوميديان، لم يمكنه القدر من السير في طريق إسعاد الناس لكنه بالفعل يستطيع أن يمسك فمك ليفتح شبابيك جديدة، لتطل الأسنان المضحكة كالقمر في عتمة الليل، إنه الطفل البرئ والرجل الكبير علاء ولي الدين، داعين له أن يحتفل بعيد ميلاده اليوم في جنة الخلد.
ولد علاء ولي الدين، بمحافظة المنيا مركز بني مزار، في الـ 28 سبتمبر 1963، ثم انتقل مع عائلته إلى القاهرة في مرحلة الثانوية العامة، وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية.
عشق الفن وحاول جاهدًا أن يقول أنا ممثل إذن أنا موجود، لم يفرق معه وزنه، الذي كان من المفترض أن يعوق أي فنان شاب عن عمل أدوار البطولة، ولكنه استطاع أن يغزو عالم السينما، بعد أعوام من عمل دور الكومبارس.
دعاه أحد المخرجين ذات يوم بالأرجوز الذي لا يصلح للتمثيل أو الظهور على الكاميرا، من المؤكد أنه تأثر كثيرا بهذا الوصف، لكنه لم يهتم بمثل تلك الإحباطات واستكمل مسيرة البحث عن الذات، إلا أن دخل فيلم أيس كريم في جليم الذي ظهر فيه العديد من الفنانين، ثم انضم إلى فرقة عادل إمام بالمشاركة في فيلم رسالة إلى الوالي، ثم تمكن بعدها من عمل الكثير من الأفلام مع أكبر نجوم السينما.
اشترك علاء ولي الدين، في فيلم حلق حوش مع ليلى علوي ومحمد هنيدي، ولفت الانتباه بكونه كوميديان لن يتكرر، لتتجه أنظار المخرجين إليه بعد ذلك، نظرا لتعليق الجمهور على دوره المميز.
أسند إليه القيام بأدوار البطولة المطلقة في فيلم عبود على الحدود، حيث كان السبب في بزوغ نجم ممثلين جدد أمثال كريم عبد العزيز وأحمد حلمي، ويليه فيلم الناظر الذي ظهرت فيه شخصية اللمبي لأول مرة للفنان محمد سعد، والتي أصبحت من أهم الأدوار المطلوبة في فترة بداية الألفية الثانية بالسينما، وكذلك فيلم ابن عز.
شارك ولي الدين أعماله المسرحية ليتفاعل مع جمهوره مباشرة في مسرحيتي حكيم عيون ولما بابا ينام.
اشترك علاء ولي الدين في العديد من الأعمال التلفزيونية ولعل أبرزها الزيني بركات وعلي الزيبق.
كان السبب الأول في اعتزال النجمة حنان ترك عن الفن وارتداء الحجاب، وهذا بعد أن توفي خلال تصوير فيلم عربي تعريفة، الذي لم يكتمل تصويره بعد موته وأعلن عن موته هو الآخر.
استشعر علاء ولي الدين بنهاية قدره، حيث قام بعمل عمرة وأتى بمسك ليغسل به بعد موته من هذه الأرض المباركة، كما اشترى مقبرة له وللعائلة ليكون هو أول من يدخلها، وكان في طريقه إلى اعتزال الفن بعدما صرح لشقيقه بذلك، لكنه قد مات دون أن يحزن جمهوره العريض بابتعاده عنهم.
ولد علاء ولي الدين، بمحافظة المنيا مركز بني مزار، في الـ 28 سبتمبر 1963، ثم انتقل مع عائلته إلى القاهرة في مرحلة الثانوية العامة، وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية.
عشق الفن وحاول جاهدًا أن يقول أنا ممثل إذن أنا موجود، لم يفرق معه وزنه، الذي كان من المفترض أن يعوق أي فنان شاب عن عمل أدوار البطولة، ولكنه استطاع أن يغزو عالم السينما، بعد أعوام من عمل دور الكومبارس.
دعاه أحد المخرجين ذات يوم بالأرجوز الذي لا يصلح للتمثيل أو الظهور على الكاميرا، من المؤكد أنه تأثر كثيرا بهذا الوصف، لكنه لم يهتم بمثل تلك الإحباطات واستكمل مسيرة البحث عن الذات، إلا أن دخل فيلم أيس كريم في جليم الذي ظهر فيه العديد من الفنانين، ثم انضم إلى فرقة عادل إمام بالمشاركة في فيلم رسالة إلى الوالي، ثم تمكن بعدها من عمل الكثير من الأفلام مع أكبر نجوم السينما.
اشترك علاء ولي الدين، في فيلم حلق حوش مع ليلى علوي ومحمد هنيدي، ولفت الانتباه بكونه كوميديان لن يتكرر، لتتجه أنظار المخرجين إليه بعد ذلك، نظرا لتعليق الجمهور على دوره المميز.
أسند إليه القيام بأدوار البطولة المطلقة في فيلم عبود على الحدود، حيث كان السبب في بزوغ نجم ممثلين جدد أمثال كريم عبد العزيز وأحمد حلمي، ويليه فيلم الناظر الذي ظهرت فيه شخصية اللمبي لأول مرة للفنان محمد سعد، والتي أصبحت من أهم الأدوار المطلوبة في فترة بداية الألفية الثانية بالسينما، وكذلك فيلم ابن عز.
شارك ولي الدين أعماله المسرحية ليتفاعل مع جمهوره مباشرة في مسرحيتي حكيم عيون ولما بابا ينام.
اشترك علاء ولي الدين في العديد من الأعمال التلفزيونية ولعل أبرزها الزيني بركات وعلي الزيبق.
كان السبب الأول في اعتزال النجمة حنان ترك عن الفن وارتداء الحجاب، وهذا بعد أن توفي خلال تصوير فيلم عربي تعريفة، الذي لم يكتمل تصويره بعد موته وأعلن عن موته هو الآخر.
استشعر علاء ولي الدين بنهاية قدره، حيث قام بعمل عمرة وأتى بمسك ليغسل به بعد موته من هذه الأرض المباركة، كما اشترى مقبرة له وللعائلة ليكون هو أول من يدخلها، وكان في طريقه إلى اعتزال الفن بعدما صرح لشقيقه بذلك، لكنه قد مات دون أن يحزن جمهوره العريض بابتعاده عنهم.