مشاكل الفلاحين في أسبوع.. الأراضي تعاني.. و"قش الأرز" يثير الجدل
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 11:40 م
ابتسام تاج
طباعة
تناولت عدسة "المواطن"، مشاكل الفلاحين وما يواجههم من عقبات في الإنتاج، خاصة أن مصر تعد بلد زراعية فى المقام الأول، ولكن الإنتاج لا يعكس ذلك.
فحصرت "المواطن" مشاكل الفلاحين في إحدى المحافظات وهي البحيرة لمحاولة الإسراع في حلها من قبل المسئولين، وعلى رأسها مشاكل اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، ومشاكل الفلاحين مع البذور الغير صالحة أو الأسمدة الضارة أو مشاكلهم مع بنك الائتمان الزراعي، هذه تعد اخطر المشاكل التى يواجهها فلاحو محافظة البحيرة.
وناشد محمود إسماعيل فلاح مقيم بالمحمودية في محافظة البحيرة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن ينظر للفلاح المصري نظرة رأفة لأنه مظلوم، نظرًا لما يعانيه من مشاكل وعراقيل تقف حجر عثرة أمامه.
وحدد "إسماعيل" مشاكل الفلاحين في 4 أشياء وهي..
1- قش الأرز.
رغم أن الحكومة أصدرت قرارًا بعمل محضر وتوقيع الجزاء على من يحرق قش الأرز، ولكن معظم الفلاحين لا يحتاجون للقش فيضطرون لحرقه، ولم يحاول الفلاحون أن يقوموا بالحلول البديلة للخلاص من القش، بعيدا عن حرقه، منها توفير مكابس للقش التي تعمل على ضغط القش ولا يأخذ مكانا كبيرا لتخزينه أو إلحاقه بمصانع الورق.
2- لا يوجد صرف صحي فى القرية التى يعيش فيها الفلاح.
3- لا توجد طرق مرصوفة فى القرى وتعرقل حركة الفلاح أثناء ذهابه إلى الأرض شتاء.
4- لا يملك معاشا ولا تأمينا صحيا.
وأضاف "إسماعيل"، أن الفلاح لا يستطيع ممارسة عمله، كما كان وهو فى سن الشباب بعد أن يكبر فى السن، مطالبا بأن تساعده الدولة بمبلغ ولو رمزى بعد أن يكبر سنه، ولو 200 جنيه.
وطالب "محمود"، الرئيس السيسى والحكومة بأن ينظروا للفلاح بعين الرأفة وتوفير متطلباته وعمل نقابة للفلاحين تناقش مشكلاتهم وتعمل على حلها لأن الفلاح المصري عصب الدولة.
كما طالب بتوفير رقابة على مصانع الأعلاف والمنتجات التي تخص الفلاح المصري، وعمل تسعيرة للمحصول، وتوفير معاش للفلاح وإعانة بدل بطالة لابن الفلاح لأنهم لم ينالوا الحظ في قانون "تكافل وكرامة".
وجه "شعبان عزت" فلاح مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا "ربنا يعينك على الشعب المصري"، وذلك برغم المشاكل التي يتعرض لها الفلاح.
وقال "عزت" أن لديهم مشاكل تعرقل العملية الزراعية في مصر، منها ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر الفائدة، وعدم الرقابة على المبيدات وبلور الفلاح المصري، ذلك في ثلاث نقاط أوضحها في الآتي:
السماد..
ارتفعت أسعار السماد من 50 جنية إلى 150 جنية، مضيفا أن رغم الغلاء الفاحش الذي يلاحقها لا يتوافر وجودها فى الجمعيات الزراعية التى تختص بتوزيع الحصص المكررة للأراضي الزراعية، والكميات التى تسلمها لنا الجمعية الزراعية غير كافية على إطعام فدان الأرض فيضطر الفلاح لشراء كميات أخرى من الأسواق السوداء بأسعار باهظة الثمن.
المبيدات الزراعية..
باهظة الثمن والجودة ضعيفة ولا توجد رقابة عليها ويؤدي هذا لضعف المحاصيل الزراعية.
بنك التنمية والائتمان الزراعي..
ومن جانبه طالب فلاح قرية الرياح بمحافظة البحيرة، المسئولين ووزير الزراعة، بزيادة الاهتمام بالفلاح المصري وبما يعانيه من مشاكل، وخاصة من مياه الصرف الصحي التى تتسبب فى فساد الزرع في الأراضي.
وقال محمد سعد فلاح بقرية الرياح مركز المحمودية محافظة البحيرة أن الفلاحين يعانون من عدة مشاكل تقف حجر عثرة فى طريق الفلاح المصري، وعلى رأسها مشكلة "الصرف الصحي" فمعظم القرى والأرياف لا يوجد لديها شبكات صرف صحي، فمشكله الصرف الصحي تكمن فى اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب من ناحية، ومن ناحية أخرى اختلاطها بالمياه التى تروى الأرض بها مما يؤدى إلى موت الأرض وتلف المحاصيل مما تسبب فى جلب الأمراض.
وتتسبب مشكلة الصرف من امتلاء الشوارع بمياه المجارى وتنشيع المياه داخل البيوت نظرًا لعدم وجود مكان تصرف فيه.
وناشد "سعد" كلًا من وزير البيئة ووزير والزراعة من أن ينظروا للقرية وإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي والعمل على إصلاح الأرض الزراعية.
فحصرت "المواطن" مشاكل الفلاحين في إحدى المحافظات وهي البحيرة لمحاولة الإسراع في حلها من قبل المسئولين، وعلى رأسها مشاكل اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، ومشاكل الفلاحين مع البذور الغير صالحة أو الأسمدة الضارة أو مشاكلهم مع بنك الائتمان الزراعي، هذه تعد اخطر المشاكل التى يواجهها فلاحو محافظة البحيرة.
وناشد محمود إسماعيل فلاح مقيم بالمحمودية في محافظة البحيرة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن ينظر للفلاح المصري نظرة رأفة لأنه مظلوم، نظرًا لما يعانيه من مشاكل وعراقيل تقف حجر عثرة أمامه.
وحدد "إسماعيل" مشاكل الفلاحين في 4 أشياء وهي..
1- قش الأرز.
رغم أن الحكومة أصدرت قرارًا بعمل محضر وتوقيع الجزاء على من يحرق قش الأرز، ولكن معظم الفلاحين لا يحتاجون للقش فيضطرون لحرقه، ولم يحاول الفلاحون أن يقوموا بالحلول البديلة للخلاص من القش، بعيدا عن حرقه، منها توفير مكابس للقش التي تعمل على ضغط القش ولا يأخذ مكانا كبيرا لتخزينه أو إلحاقه بمصانع الورق.
2- لا يوجد صرف صحي فى القرية التى يعيش فيها الفلاح.
3- لا توجد طرق مرصوفة فى القرى وتعرقل حركة الفلاح أثناء ذهابه إلى الأرض شتاء.
4- لا يملك معاشا ولا تأمينا صحيا.
وأضاف "إسماعيل"، أن الفلاح لا يستطيع ممارسة عمله، كما كان وهو فى سن الشباب بعد أن يكبر فى السن، مطالبا بأن تساعده الدولة بمبلغ ولو رمزى بعد أن يكبر سنه، ولو 200 جنيه.
وطالب "محمود"، الرئيس السيسى والحكومة بأن ينظروا للفلاح بعين الرأفة وتوفير متطلباته وعمل نقابة للفلاحين تناقش مشكلاتهم وتعمل على حلها لأن الفلاح المصري عصب الدولة.
كما طالب بتوفير رقابة على مصانع الأعلاف والمنتجات التي تخص الفلاح المصري، وعمل تسعيرة للمحصول، وتوفير معاش للفلاح وإعانة بدل بطالة لابن الفلاح لأنهم لم ينالوا الحظ في قانون "تكافل وكرامة".
وجه "شعبان عزت" فلاح مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا "ربنا يعينك على الشعب المصري"، وذلك برغم المشاكل التي يتعرض لها الفلاح.
وقال "عزت" أن لديهم مشاكل تعرقل العملية الزراعية في مصر، منها ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر الفائدة، وعدم الرقابة على المبيدات وبلور الفلاح المصري، ذلك في ثلاث نقاط أوضحها في الآتي:
السماد..
ارتفعت أسعار السماد من 50 جنية إلى 150 جنية، مضيفا أن رغم الغلاء الفاحش الذي يلاحقها لا يتوافر وجودها فى الجمعيات الزراعية التى تختص بتوزيع الحصص المكررة للأراضي الزراعية، والكميات التى تسلمها لنا الجمعية الزراعية غير كافية على إطعام فدان الأرض فيضطر الفلاح لشراء كميات أخرى من الأسواق السوداء بأسعار باهظة الثمن.
المبيدات الزراعية..
باهظة الثمن والجودة ضعيفة ولا توجد رقابة عليها ويؤدي هذا لضعف المحاصيل الزراعية.
بنك التنمية والائتمان الزراعي..
ومن جانبه طالب فلاح قرية الرياح بمحافظة البحيرة، المسئولين ووزير الزراعة، بزيادة الاهتمام بالفلاح المصري وبما يعانيه من مشاكل، وخاصة من مياه الصرف الصحي التى تتسبب فى فساد الزرع في الأراضي.
وقال محمد سعد فلاح بقرية الرياح مركز المحمودية محافظة البحيرة أن الفلاحين يعانون من عدة مشاكل تقف حجر عثرة فى طريق الفلاح المصري، وعلى رأسها مشكلة "الصرف الصحي" فمعظم القرى والأرياف لا يوجد لديها شبكات صرف صحي، فمشكله الصرف الصحي تكمن فى اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب من ناحية، ومن ناحية أخرى اختلاطها بالمياه التى تروى الأرض بها مما يؤدى إلى موت الأرض وتلف المحاصيل مما تسبب فى جلب الأمراض.
وتتسبب مشكلة الصرف من امتلاء الشوارع بمياه المجارى وتنشيع المياه داخل البيوت نظرًا لعدم وجود مكان تصرف فيه.
وناشد "سعد" كلًا من وزير البيئة ووزير والزراعة من أن ينظروا للقرية وإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي والعمل على إصلاح الأرض الزراعية.