"غرفة صناعة الدواء" تكشف سر اختفاء الأدوية من السوق المصرى
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 02:39 م
محمود سمير
طباعة
كشف سهل الدمراوي عضو غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية ،عن العديد من الأسباب التي تقف في وجعة صناعة الدواء، وأثرت علي تواجد الأدوية، وتسببت في تناقص كمية مهمة للأدوية داخل السوق المصري.
وأضاف عضو غرفة صناعة الدواء، أن تأثير سعر الصرف علي قيمة المواد الخام الفعالة وغير الفعالة ومواد التعبئة والتغليف وارتفاع أجور العاملين بشركات الدواء مع ثبات تسعيرة هذه الأصناف، والتي تم تسعير معظمها من عشرات السنين، عندما كان سعر الدولار لايتجاوز4 جنيهات ولم يتم مراجعة ذلك رغم وعود الجهات المعنية، مما اضطرت المصانع إلي تقليل الإنتاج حتي تم إيقافه لتعرضها لخسائر ماليه من إنتاح معظم هذه الأصناف.
وأضاف الدمراوي،أن زيادة أسعار الدواء خلال العام الماضي، وبداية العام الحالي، خطوة جيدة جدا، ولكن تسبب إلي عدم تواجد بعض الأصناف، لأن الأصناف التي تم رفع أسعارها كانت الأكثر ما مبيعا، وليست الناقصة، ما كان له تأثير علي نقص الأدوية داخل السوق.
وأوضح أن تعدد القرارات وعدم ثباتها وعدم وجود نظام تسعير عادل تسبب في ارتفاع الأصناف الموجودة داخل الأسواق، موضحا أن البيروقراطية بالتسجيل والتسعير والمعامل والجمارك تسببت بتعطيل الإنتاج لعدد من المصانع، أو إيقاف البعض الأخر.
وأضاف عضو غرفة صناعة الدواء، أن تأثير سعر الصرف علي قيمة المواد الخام الفعالة وغير الفعالة ومواد التعبئة والتغليف وارتفاع أجور العاملين بشركات الدواء مع ثبات تسعيرة هذه الأصناف، والتي تم تسعير معظمها من عشرات السنين، عندما كان سعر الدولار لايتجاوز4 جنيهات ولم يتم مراجعة ذلك رغم وعود الجهات المعنية، مما اضطرت المصانع إلي تقليل الإنتاج حتي تم إيقافه لتعرضها لخسائر ماليه من إنتاح معظم هذه الأصناف.
وأضاف الدمراوي،أن زيادة أسعار الدواء خلال العام الماضي، وبداية العام الحالي، خطوة جيدة جدا، ولكن تسبب إلي عدم تواجد بعض الأصناف، لأن الأصناف التي تم رفع أسعارها كانت الأكثر ما مبيعا، وليست الناقصة، ما كان له تأثير علي نقص الأدوية داخل السوق.
وأوضح أن تعدد القرارات وعدم ثباتها وعدم وجود نظام تسعير عادل تسبب في ارتفاع الأصناف الموجودة داخل الأسواق، موضحا أن البيروقراطية بالتسجيل والتسعير والمعامل والجمارك تسببت بتعطيل الإنتاج لعدد من المصانع، أو إيقاف البعض الأخر.