ميدالية الكونجرس الذهبية في طريقها لـ"السادات".. وخبراء: تطور جديد في العلاقات الأمريكية
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 06:48 م
غادة نعيم
طباعة
السادات,
في تطور جديد للعلاقات المصرية الأمريكية ومرور ذكرى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، أعلن الكونجرس الأمريكي حشد أعضاؤه من أجل منح الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الميدالية الذهبية للكونجرس في هذا العام، حيث بلغ عدد مؤيدي القرار حتى الآن 138 نائبا بالكونجرس إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بلغ حوالي 31 عضو.
هنالك العديد من المعلومات الهامة عن ميدالية الكونجرس الذهبية، حيث تعد من أشهر الجوائز المدنية في أمريكا كما تعد حكرًا على القادة العسكريين الأمريكيين المساهمين في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 1776، كان أول عام تمنح فيه تلك الجائزة وتم منحها إلى الجنرال الأمريكي جورج واشنطن، وفي عام 1858 تم منحها للمرة الأولى لطبيب بريطاني قام بمساعدة عدد من البحارة الأمريكيين.
أما في عام 1979، كانت الميدالية من نصيب منظمة الصليب الأحمر ومن ثم تم منحها لعديد من الفنانين والرياضيين والسياسيين، ومن أشهرهم نيسلون مانديلا زعيم افريقيا الذي تم منحه الميدالية عام 1998.
وفي هذا السياق قال السفير جمال بيومي، رئيس المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار منح اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات ميدالية الكونجرس الذهبية جاءت متأخرة.
وأضاف "بيومي" أنه على الرغم من توتر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية خفض المعونة الأمريكية، إلا ان العلاقة بين البلدين زالت قوية، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية في أمريكا من أفضل البعثات حتى الآن.
وأكد رئيس المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أعضاء الدبلوماسية المصرية لهم دور هام في هذا الإنجاز التاريخي، نظرًا لما تقوم به من مهام دبلوماسية على كفاءة عالية، وبقدر من الدقة استطاعت من خلالها أن تحصد عدد من المكاسب.
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن مشاورات منح الرئيس الراحل محمد أنور السادات ميدالية الكونجرس الذهبية يأتي إلى كونه رجل السلام الأول.
وأضاف أن الغرب ينظر إلي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، باعتباره صانع السلام في منطقة الشرق الأوسط وتكريمه معنويا يعزز من العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن المؤسسة الأمريكية تسعى نحو مصر إيجابيًا من خلال دعمها بين أروقة الكونجرس، موضحًا أن هنالك العديد من المناسبات التي تتزامن مع هذا التكريم من بينها ذكري نصر أكتوبر العظيم وذكرى ميلاد الرئيس الأسبق السادات الـ100، وهو ما يفتح المجال مجددا لتطور العلاقات المصرية الأمريكية.
هنالك العديد من المعلومات الهامة عن ميدالية الكونجرس الذهبية، حيث تعد من أشهر الجوائز المدنية في أمريكا كما تعد حكرًا على القادة العسكريين الأمريكيين المساهمين في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 1776، كان أول عام تمنح فيه تلك الجائزة وتم منحها إلى الجنرال الأمريكي جورج واشنطن، وفي عام 1858 تم منحها للمرة الأولى لطبيب بريطاني قام بمساعدة عدد من البحارة الأمريكيين.
أما في عام 1979، كانت الميدالية من نصيب منظمة الصليب الأحمر ومن ثم تم منحها لعديد من الفنانين والرياضيين والسياسيين، ومن أشهرهم نيسلون مانديلا زعيم افريقيا الذي تم منحه الميدالية عام 1998.
وفي هذا السياق قال السفير جمال بيومي، رئيس المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار منح اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات ميدالية الكونجرس الذهبية جاءت متأخرة.
وأضاف "بيومي" أنه على الرغم من توتر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية خفض المعونة الأمريكية، إلا ان العلاقة بين البلدين زالت قوية، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية في أمريكا من أفضل البعثات حتى الآن.
وأكد رئيس المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أعضاء الدبلوماسية المصرية لهم دور هام في هذا الإنجاز التاريخي، نظرًا لما تقوم به من مهام دبلوماسية على كفاءة عالية، وبقدر من الدقة استطاعت من خلالها أن تحصد عدد من المكاسب.
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن مشاورات منح الرئيس الراحل محمد أنور السادات ميدالية الكونجرس الذهبية يأتي إلى كونه رجل السلام الأول.
وأضاف أن الغرب ينظر إلي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، باعتباره صانع السلام في منطقة الشرق الأوسط وتكريمه معنويا يعزز من العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن المؤسسة الأمريكية تسعى نحو مصر إيجابيًا من خلال دعمها بين أروقة الكونجرس، موضحًا أن هنالك العديد من المناسبات التي تتزامن مع هذا التكريم من بينها ذكري نصر أكتوبر العظيم وذكرى ميلاد الرئيس الأسبق السادات الـ100، وهو ما يفتح المجال مجددا لتطور العلاقات المصرية الأمريكية.