أكد فراش مدرسة روض الفرج الإعدادية بنات، التي شهدت قيام أحد مدرسين الرياضيات بقتل ولي أمر طالبة بالمدرسسة، أن الطالبة "روان" نجلة المجني عليه، والمدرس، ومديرة المدرسة هم في الأصل تابعين لمدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، ووأنهم يأتوا إلى المدرسة ضمن الفترة المسائية بسبب بعض الإصلاحات بالمدرسة الخاصة بهم، التي تستغرق 3أشهر.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن بداية الواقعة كما يروي له زميله الذي كان متواجدًا أثناء الواقعة، أنه عقب انتهاء الفترة الصباحية، كل المدرسين والمسؤولين عن مدرسة روض الفرج الإعدادية بنات، وحل مكانهم مسؤولي مدرسة حدائق شبرا، وفتح الباب الخلفي لدخول الطلاب، وكان يرافقهم أولياء الأمور، فتوجهت مديرة المدرسة إلى "الفراش" وعنفته بسبب دخول أولياء الأمور، فأجابها "أنا معرفش حد في مدرستكو ومش عارف أفرق بين أولياء الأمور والعاملين بالمدرسة من مدرسين وموظفين" وترك البوابة غاضبًا وأضاف "أن مش موظف عندكوا البوابة أهي شوفوا حد من عندكم يقف وينظم أنا مهمتي التواجد في المدرسة لحين انتهاء الفترة المدرسية للحفاظ على أدوات ومعدات المدرسة ومدرسي روض الفرج".

وأضاف، أن المديرة قامت باختيار الأستاذ عبدالناصر"الجاني"، للوقوف أمن على البوابة، لأنه له خبرة في ذلك وسبق أن رأيته مرات عديدة أمن في فترة امتحانات ولجان الأعدادية، لافتا إلى أنه انسان مهذب، ولم يصدر منه مشاكل في وقت لاحق، واستطرد قائلا "ربما كان الهرج والمرج أثناء الدخول هو الذي تسبب في الحادثة".

وأشار إلى أنه تم نقل مديرة مدرسة حدائق شبرا إلى مدرسة أخرى بإدارة تعليمية جديدة، وتم نقل 2 مدرسين إلى مدرسة أخرى بعد شهادتهم مع الأستاذ عبدالناصر" الجاني" وسط تواجد المسؤولين عن الإدارة التعليمية بالساحل.