زعيم إقليم كاتالونيا: "كل شيء جاهز" لاستفتاء الاستقلال
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 06:30 م
شريف صفوت
طباعة
قال كارلس بودجمون زعيم إقليم كاتالونيا، اليوم الجمعة، أن حكومته مصرة على المضي قدمًا في التصويت المقرر إجراؤه بعد غدٍ الأحد، على الاستقلال عن إسبانيا والذي تصفه مدريد بأنه غير مشروع، وذلك في أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عقود.
وأضاف "كل شيء جاهز في كل مراكز الاقتراع التي يزيد عددها عن ألفين، هناك صناديق الاقتراع وبطاقات التصويت وفيها كل ما يحتاج الناس للتعبير عن رأيهم".
وتابع "لا أعتقد أن أحدًا سيستخدم العنف أو سيحرض على العنف بما يشوه الصورة السلمية لحركة استقلال كاتالونيا التي لا غبار عليها".
وعرض مسؤولون في الإقليم في مؤتمر صحفي اليوم، أحد صناديق الاقتراع البلاستيكية البيضاء التي تحمل شعار الحكومة الإقليمية، وأوضح بودجمون أن أكثر من ستة آلاف منها مخبأ في موقع سري.
ودعا مؤيدو انفصال الإقليم الناس إلى الإقبال على التصويت كتعبير جماعي عن "المقاومة السلمية" حتى وإن منعوا من التصويت.
وفي محاولة لإبقاء المدارس مفتوحة، دعا أولياء الأمور إلى مبيت جماعي في مطلع الأسبوع، بخيام وأكياس نوم وأطعمة ووسائل ترفيه مجانية، وقال منظمون للتصويت أن 60 ألفًا سجلوا أسماءهم بالفعل للمشاركة.
ويذكر أن الحكومة المركزية كانت قد أصرت، في وقت سابق من اليوم، على أن التصويت لن يتم، وأرسلت آلافًا من رجال الشرطة لتعزيز قواتها في المنطقة لمنع الناس من التصويت، كما أمرت المحاكم الشرطة بتطويق المدارس التي ستستخدم كمراكز اقتراع.
وأضاف "كل شيء جاهز في كل مراكز الاقتراع التي يزيد عددها عن ألفين، هناك صناديق الاقتراع وبطاقات التصويت وفيها كل ما يحتاج الناس للتعبير عن رأيهم".
وتابع "لا أعتقد أن أحدًا سيستخدم العنف أو سيحرض على العنف بما يشوه الصورة السلمية لحركة استقلال كاتالونيا التي لا غبار عليها".
وعرض مسؤولون في الإقليم في مؤتمر صحفي اليوم، أحد صناديق الاقتراع البلاستيكية البيضاء التي تحمل شعار الحكومة الإقليمية، وأوضح بودجمون أن أكثر من ستة آلاف منها مخبأ في موقع سري.
ودعا مؤيدو انفصال الإقليم الناس إلى الإقبال على التصويت كتعبير جماعي عن "المقاومة السلمية" حتى وإن منعوا من التصويت.
وفي محاولة لإبقاء المدارس مفتوحة، دعا أولياء الأمور إلى مبيت جماعي في مطلع الأسبوع، بخيام وأكياس نوم وأطعمة ووسائل ترفيه مجانية، وقال منظمون للتصويت أن 60 ألفًا سجلوا أسماءهم بالفعل للمشاركة.
ويذكر أن الحكومة المركزية كانت قد أصرت، في وقت سابق من اليوم، على أن التصويت لن يتم، وأرسلت آلافًا من رجال الشرطة لتعزيز قواتها في المنطقة لمنع الناس من التصويت، كما أمرت المحاكم الشرطة بتطويق المدارس التي ستستخدم كمراكز اقتراع.