"السكري" بين الأمل... والعلم....والجهل ؟
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 10:41 ص
ابتسام تاج
طباعة
يتساءل مرضى السكر هل يوجد علاج شافي لهذا المرض الذى يعاني منه نسبة كبيرة من المواطنين هذا بالإضافة لعلاقته بإمراض أخرى.
نشاهد كل يوم إعلانات مختلفة على معظم القنوات التلفزيونية حول العلاج النهائى من مرض السكر عن طريق، العلاج بالأعشاب وغيرها من الأدوية الجديدة هذا بالإضافة الى وعود صريحة من بعض الأطباء حول القضاء على هذا المرض.
مرض السكري مثل كثير من الأمراض المزمنة مثل الضغط والكلى وأمراض المناعة والأعصاب، بل ربما يكون أقلها خطورة إذا أحسن المريض التعامل الجاد معه والذى ربما يغير أسلوب حياته للأفضل من الرياضة والغذاء وشرب الماء والوزن.
السكر هو مرض ينتج عن نقص فى كمية أو كفاءة الأنسولين تؤدى إلى عرض وهو عدم القدرة على السيطرة على الجلوكوز وهو نوعان.
1- الأول: نتيجة خلل فى إفراز الأنسولين من البنكرياس نتيجة ضعف خلايا بيتا وهو الأقل إنتشارآ والأكثر خطورة وغالبا يحتاج العلاج بالأنسولين من البداية وغالبا فى صغار السن.
2- الثانى: وهو نتيجة خلل فى كفاءة الأنسولين وليس كميته ووجود أجسام مضادة له وهو الأكثر إنتشارآ والأقل خطورة وأشهر أسبابه السمنة وغالبآ يحتاج فقط للعلاج بالأقراص.
إذن فلنتفق أن السكر مرض يؤدى إلى عرض إذا استطعت التعامل الجاد السليم والسيطرة على العرض وهو ارتفاع السكر سوف تتفادى كل المضاعفات.
فالسكر غير قابل للعلاج ولكن يمكن السيطرة عليه، إذ ربما يكون غير قابل للعلاج ولكن قابل للسيطرة والتحكم فيه حتى المضاعفات التى يخشى منها الناس يتدخل فيها عوامل أخرى منها العامل الجينى فليس كل مريض سكر معرض لنفس المضاعفات بنفس الدرجة ولكن الإهمال الشديد أو إتباع تعليمات خاطئة فى محاولة لإنكار الواقع يعقد الأمور.
العلاج:
كل يوم هناك جديد فى الطب ومراكز الأبحاث لا تتوقف والآمال كبيرة فى حل مشاكل الأنسولين تحديدا ولكن حتى يحدث ذلك يجب أن نتعامل بواقعية ونتمسك بالأمل.
1- النظام الغذائى المتوازن لابديل عنه والرياضة والحركة باستمرار وشرب الماء وضبط الوزن هى حجر الزاوية قبل اى علاج.
2- الأدوية وهى تتقدم وكل عام هناك ادوية جديدة تضاف ولكن ليس مكانها النت ولا التليفزيون ولكن فى المؤتمرات العلمية، والمستشفيات والأطباء ذوى العلم الثقة وليست بالثمن ولا أنها جديدة أو قديمة المهم تكون مناسبة.
3- مضخة الأنسولين: وهى جهاز يزرع تحت الجلد ويقيس السكر ويضخ الأنسولين طبقآ للتحليل وهو متاح لدى كثير من الشركات العالمية ولكنها مكلفة وتحتاج إلى الإنتباه لحدوث عطل بها دون علم المريض.
4- الإنسولين البخاخة: مازال فى طور البحث والدراسة والأمل فيه كبير جدآ قريبآ.
5- زرع الخلايا الجذعية: مازالت مراكز الأبحاث العالمية تقيم نتائجها ومن يدعى القيام بها هنا متاجر ونتائجها سيئة لأنها تجرى بطريقة تجارية.
6- زرع البنكرياس: هو العلاج الوحيد الشافى ولكن عملية كبيرة جدآ كجراحة وتحتاج لأدوية تثبيت مناعية أضرارها أكبر من الأنسولين وأدوية السكر.
7- هناك أبحاث جديدة تحمل أمل كبير وهى زرع خلايا البنكرياس بيتا فى الغشاء البريتونى بالمنظار وهى عملية بسيطة ولا تحتاج أدوية تثبيت ولكن النتائج مازالت منتظرة.
نشاهد كل يوم إعلانات مختلفة على معظم القنوات التلفزيونية حول العلاج النهائى من مرض السكر عن طريق، العلاج بالأعشاب وغيرها من الأدوية الجديدة هذا بالإضافة الى وعود صريحة من بعض الأطباء حول القضاء على هذا المرض.
مرض السكري مثل كثير من الأمراض المزمنة مثل الضغط والكلى وأمراض المناعة والأعصاب، بل ربما يكون أقلها خطورة إذا أحسن المريض التعامل الجاد معه والذى ربما يغير أسلوب حياته للأفضل من الرياضة والغذاء وشرب الماء والوزن.
السكر هو مرض ينتج عن نقص فى كمية أو كفاءة الأنسولين تؤدى إلى عرض وهو عدم القدرة على السيطرة على الجلوكوز وهو نوعان.
1- الأول: نتيجة خلل فى إفراز الأنسولين من البنكرياس نتيجة ضعف خلايا بيتا وهو الأقل إنتشارآ والأكثر خطورة وغالبا يحتاج العلاج بالأنسولين من البداية وغالبا فى صغار السن.
2- الثانى: وهو نتيجة خلل فى كفاءة الأنسولين وليس كميته ووجود أجسام مضادة له وهو الأكثر إنتشارآ والأقل خطورة وأشهر أسبابه السمنة وغالبآ يحتاج فقط للعلاج بالأقراص.
إذن فلنتفق أن السكر مرض يؤدى إلى عرض إذا استطعت التعامل الجاد السليم والسيطرة على العرض وهو ارتفاع السكر سوف تتفادى كل المضاعفات.
فالسكر غير قابل للعلاج ولكن يمكن السيطرة عليه، إذ ربما يكون غير قابل للعلاج ولكن قابل للسيطرة والتحكم فيه حتى المضاعفات التى يخشى منها الناس يتدخل فيها عوامل أخرى منها العامل الجينى فليس كل مريض سكر معرض لنفس المضاعفات بنفس الدرجة ولكن الإهمال الشديد أو إتباع تعليمات خاطئة فى محاولة لإنكار الواقع يعقد الأمور.
العلاج:
كل يوم هناك جديد فى الطب ومراكز الأبحاث لا تتوقف والآمال كبيرة فى حل مشاكل الأنسولين تحديدا ولكن حتى يحدث ذلك يجب أن نتعامل بواقعية ونتمسك بالأمل.
1- النظام الغذائى المتوازن لابديل عنه والرياضة والحركة باستمرار وشرب الماء وضبط الوزن هى حجر الزاوية قبل اى علاج.
2- الأدوية وهى تتقدم وكل عام هناك ادوية جديدة تضاف ولكن ليس مكانها النت ولا التليفزيون ولكن فى المؤتمرات العلمية، والمستشفيات والأطباء ذوى العلم الثقة وليست بالثمن ولا أنها جديدة أو قديمة المهم تكون مناسبة.
3- مضخة الأنسولين: وهى جهاز يزرع تحت الجلد ويقيس السكر ويضخ الأنسولين طبقآ للتحليل وهو متاح لدى كثير من الشركات العالمية ولكنها مكلفة وتحتاج إلى الإنتباه لحدوث عطل بها دون علم المريض.
4- الإنسولين البخاخة: مازال فى طور البحث والدراسة والأمل فيه كبير جدآ قريبآ.
5- زرع الخلايا الجذعية: مازالت مراكز الأبحاث العالمية تقيم نتائجها ومن يدعى القيام بها هنا متاجر ونتائجها سيئة لأنها تجرى بطريقة تجارية.
6- زرع البنكرياس: هو العلاج الوحيد الشافى ولكن عملية كبيرة جدآ كجراحة وتحتاج لأدوية تثبيت مناعية أضرارها أكبر من الأنسولين وأدوية السكر.
7- هناك أبحاث جديدة تحمل أمل كبير وهى زرع خلايا البنكرياس بيتا فى الغشاء البريتونى بالمنظار وهى عملية بسيطة ولا تحتاج أدوية تثبيت ولكن النتائج مازالت منتظرة.