خبير نفسي : زواج القاصرات قد يسبب عقد نفسية للفتيات بعد الإنجاب
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 02:39 م
ندى سعد
طباعة
أكد محمد عبد المنعم يوسف ، الخبير النفسي ، في تصريحات خاصة لـ "المواطن " ، أن الزواج المبكر للفتيات قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية لديهم ، نظراً لحرمانهم من حقوقهم المجتمعية المتمثلة في التعليم والعمل وغيرها من الحقوق التي تبحث عنها المرأة في مجتمعها .
وأكد الخبير النفسي أن تحمل الفتاة مسئولية أسرة تتمثل في الزوج وتربية الأولاد قد تكون تلك المسئولية أكبر من سنها الذي تحتاج فيه إلى توعية فكرية و نفسية وثقافية حتى تؤهل لتحمل مسئولية أسرة وإعداد جيل يواجه صعوبات المستقبل .
وأشار "عبد المنعم " خلال حديثه إلي ، أن الطفلة التي يقع عليها الزواج يؤثر قطعاً بالسلب على حالاتها النفسية مما يؤدي بها إلى عدم الإستقرار والذهول النفسي التي تصاب به بسبب حياتها الروتينية التي فُرضت عليها من والديها ، بالإضافة الى أنها لم تختار شريك الحياة فهو أمر وقع عليها وهي غير عاقلة لمفاهيم الحياة الزوجية والأسرية .
وأضاف"الخبير النفسي" في حديثه ، أن مناقشة المشاكل النفسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية التي تنتج عن زواج القاصرات ، والتي أدت إلى إصدار قانون يُجرّم زواج القاصرات وتشديد العقوبة لهذا القانون بالسجن المشدد ودفع غرامة مالية كبيرة ، وتقع العقوبة على كلا من "ولي الأمر" و"المأذون" الذين يساهمون في انتشار هذه الجريمة التي يتم ارتكابها في حق الأطفال من خلال التصديق على عقود الزواج على مما يقل سنهم عن 18سنة ، فهم يحتاجون إلى اهتمام كبير من المجتمع وإعدادهم فكريا ونفسيا ، لكي يكونوا قادرين على تحدي العقبات التي يواكبها العصر وتحمل مسئولية أسرة ، وبالتالي يقلل من نسب معدل الطلاق التي نسمع عنها يوميا ومن الزيادة السكانية أيضا ، وظاهرة أطفال الشوارع نتيجة عدم تحمل هذان الطفلان اللذان وقع عليهن هذه الجريمة ، لمسئولية تربية أولادهم ونشأتهم نشأة إيجابية .
وأكد الخبير النفسي أن تحمل الفتاة مسئولية أسرة تتمثل في الزوج وتربية الأولاد قد تكون تلك المسئولية أكبر من سنها الذي تحتاج فيه إلى توعية فكرية و نفسية وثقافية حتى تؤهل لتحمل مسئولية أسرة وإعداد جيل يواجه صعوبات المستقبل .
وأشار "عبد المنعم " خلال حديثه إلي ، أن الطفلة التي يقع عليها الزواج يؤثر قطعاً بالسلب على حالاتها النفسية مما يؤدي بها إلى عدم الإستقرار والذهول النفسي التي تصاب به بسبب حياتها الروتينية التي فُرضت عليها من والديها ، بالإضافة الى أنها لم تختار شريك الحياة فهو أمر وقع عليها وهي غير عاقلة لمفاهيم الحياة الزوجية والأسرية .
وأضاف"الخبير النفسي" في حديثه ، أن مناقشة المشاكل النفسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية التي تنتج عن زواج القاصرات ، والتي أدت إلى إصدار قانون يُجرّم زواج القاصرات وتشديد العقوبة لهذا القانون بالسجن المشدد ودفع غرامة مالية كبيرة ، وتقع العقوبة على كلا من "ولي الأمر" و"المأذون" الذين يساهمون في انتشار هذه الجريمة التي يتم ارتكابها في حق الأطفال من خلال التصديق على عقود الزواج على مما يقل سنهم عن 18سنة ، فهم يحتاجون إلى اهتمام كبير من المجتمع وإعدادهم فكريا ونفسيا ، لكي يكونوا قادرين على تحدي العقبات التي يواكبها العصر وتحمل مسئولية أسرة ، وبالتالي يقلل من نسب معدل الطلاق التي نسمع عنها يوميا ومن الزيادة السكانية أيضا ، وظاهرة أطفال الشوارع نتيجة عدم تحمل هذان الطفلان اللذان وقع عليهن هذه الجريمة ، لمسئولية تربية أولادهم ونشأتهم نشأة إيجابية .