شيخ الأزهر عن زواج القاصرات: فى هذه الأيام لا يباح
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 02:10 ص
آية محمد
طباعة
نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، مقطعا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يتحدث فيه زواج القاصرات، وقال: إنه لا يوجد نص صريح أو قاطع يبيح هذا الموضوع أو يمنعه والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل لنا زوجوا بناتكم وأطفالكم قبل البلوغ فلا يوجد إطلاقا هذا الكلام، ولكن فيه سكوت وهو ممكن نسميه منطقة فراغ تشريعى، وما جعل الفقهاء يتصدون لهذه الظاهرة أنها توجد أحيانا فلابد أن يواكبوها بتشريعات من هنا وجد الفراغ التشريعى ولا يوجد نص يأمر أو ينهى بالنسبة للصغيرة وأحيانا يحدث عقد على صغيرات قبل البلوغ توجهاً بتلك الأحكام، ومع ذلك وجدنا الخلاف منهم من اجاز ومنهم من منع وقال إنه عقد باطل ولا يترتب عليه أثر بمعنى إن مات أحدهما لا يرث الآخر.
وتابع: لكن مسألة تحديد السن مسألة تخضع لظروف العصر فهناك كانت مجتمعات هادئة يكون لها حكم مختلف عن مجتمعات التعليم فيها مهم ولابد من الوصول لمرحلة معينة فى التعليم، فكون السن الآن 18 عاما فلا مانع من ذلك، البنت فى سن 15 لا تزال تحتاج إلى رعاية كبيرة من أجل أن تستوعب ماذا تعنى الأسرة من أجل انتقالها من بيت أسرتها إلى بيت تنفرد بإدارته وكيف تتعامل مع شخص جديد، فبداية الإدراك من عام 18 عاما قبل ذلك يشكل خطورة، خاصة بالنسبة لهذا الجيل وكذلك الولد فى تلك الظروف تلعب به العواطف أكثر من القوى العقلية فالإسلام لا يبيح الزواج الذى يترتب عليه ضرر نفسى أو ضرر اجتماعى أو ضرر اخلاقى بالعكس فالمقصد الشرعى من الزواج هو السكن بمعنى السكن النفسى، فإذا زواج الصغيرات فى أيامنا هذه يترتب عليه هذه الأمور حتى ولو بغلبة الظن لا يباح هذا النوع من الزواج.
وتابع: لكن مسألة تحديد السن مسألة تخضع لظروف العصر فهناك كانت مجتمعات هادئة يكون لها حكم مختلف عن مجتمعات التعليم فيها مهم ولابد من الوصول لمرحلة معينة فى التعليم، فكون السن الآن 18 عاما فلا مانع من ذلك، البنت فى سن 15 لا تزال تحتاج إلى رعاية كبيرة من أجل أن تستوعب ماذا تعنى الأسرة من أجل انتقالها من بيت أسرتها إلى بيت تنفرد بإدارته وكيف تتعامل مع شخص جديد، فبداية الإدراك من عام 18 عاما قبل ذلك يشكل خطورة، خاصة بالنسبة لهذا الجيل وكذلك الولد فى تلك الظروف تلعب به العواطف أكثر من القوى العقلية فالإسلام لا يبيح الزواج الذى يترتب عليه ضرر نفسى أو ضرر اجتماعى أو ضرر اخلاقى بالعكس فالمقصد الشرعى من الزواج هو السكن بمعنى السكن النفسى، فإذا زواج الصغيرات فى أيامنا هذه يترتب عليه هذه الأمور حتى ولو بغلبة الظن لا يباح هذا النوع من الزواج.