أعلنت مدينة لاس فيجاس الأميركية، عن اعتزامها تنظيم أكبر معرض للأسلحة في العالم، وذلك بعد أشهر قليلة على أسوأ موقعة لإطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.

وأوضح منظمو معرض شوت "الرماية والصيد والتجارة الخارجية"، أنه سيتم عرض ما يقرب من 6.5 مليون دولار من البنادق والذخائر والسلع ذات الصلة في المعرض التجاري، غير المتاحة لعامة الناس، مضيفين أنه لن يكون هناك تغيير في مكان المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، في مركز ساندز للمعارض، اعتبارًا من 23 يناير المقبل.

ومن المتوقع أن يجذب المعرض 65 ألف مشتر من جميع أنحاء الولايات المتحدة و100 دولة حول العالم، حيث سيتوجه عشرات الآلاف من عشاق الأسلحة من جميع أنحاء العالم إلى لاس فيجاس في شهر يناير المقبل، من أجل المعرض السنوى للأسلحة النارية والذخائر، ويبعد موقع المعرض أقل من ثلاثة أميال عن مكان الذي فتح فيه ستيفن بادوك النار على حشد من مهرجانات الموسيقى في البلاد.

ويذكر أن أكبر حادث لقتل جماعي في الولايات المتحدة كان قد وقع في وقت مبكر من صباح أول أمس الإثنين، حيث أطلق بادوك النار من شرفة بفندق "ماندالاي باي هوتيل" على زوار مهرجان "كانتري ميوزيك"، الذي كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من الفندق، قبل أن ينتحر، وبلغت حصيلة ضحايا إطلاق النار بالمدينة 58 قتيلًا و515 جريحًا.