السيارة ترجع إلى الخلف.. تذكرة مباراة مصر والكونغو "حلم".. والبيزنس يحْكم
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 08:48 م
أشرف فاروق
طباعة
لا جديد يُذكر، أزمة جديدة للحصول على تذكرة حضور مباراة كرة قدم، وكأن العجلة تدور للخلف وليس للأمام، نتعامل مع الأمور التنظيمية بـ"الفهلوة" رغم التقدم التكنولوجي في العالم.
أصبح حصول المشجع المصري على تذكرة لحضور لقاء المنتخب الوطني والكونغو "حلم" صعب المنال، بسبب العملية المصاحبة لتوزيع التذاكر والتي لا يوجد لها وصف أقل من "المهزلة".
اتحاد الكرة يعلن عن طرح التذاكر للبيع، ويذهب الجمهور ليصدم بعبارة "مفيش تذاكر"، وذلك بسبب حصول الشركات ورجال الأعمال ونواب البرلمان على عدد هائل من تذاكر المباراة.
لا يهم اتحاد الكرة أن يحصل المشجع الذي يعشق بلاده ويرغب في مساندة المنتخب في مباراته الهامة، كل ما يهم أعضاء الجبلاية هو المصالح والبيزنس والمجاملات والتربيط للانتخابات وليذهب المشجع إلى "الجحيم".
لا ندري لماذا لم يقم اتحاد الكرة الذي فعل ذلك تحت أعين وزارة الشباب والرياضة، بتقليد النادي الأهلي، الذي اتبع نظاما رائعا ببيع تذاكر المباريات عبر شبكة الانترنت؟ لماذا يكرر اتحاد الكرة الذي يترأسه هاني أبو ريدة مهزلة تذاكر بطولة الأمم الأفريقية 2006 والذي كان يترأس اللجنة المنظمة لها حينها هاني أبو ريدة أيضا "صدفة".
هناك مناسبات عديدة أخرى ظهرت فيها مشكلة التذاكر وبيعها في السوق السوداء بأضعاف ثمنها، حدث ذلك قبل مباراة الأهلي وبرشلونة في لقاء الاحتفال بالمئوية عام 2007، وحدث أيضًا قبل لقاء الأهلي والنجم الساحلي في إياب نهائي دوري الأبطال 2007، وتكرر الأمر قبل مباراة مصر والجزائر بالجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.
متى سيقوم المسئولين عن الرياضة في مصر بوضع حد لتلك المهازل المستمرة الخاصة بعملية توزيع تذاكر المناسبات المهمة؟ متى يتم إسناد تلك العملية لأناس محترفون أمناء يقومون بعمل منظومة احترافية ومحترمة وأدمية لخدمة جمهور الكرة الذي يعاني الأمرين، سواء بحرمانه من حضور المباريات بسبب إقامتها بدون جمهور، وحرمانه أيضا من حضور المباريات التي يتم السماح للجمهور بالتواجد فيها؟
أصبح حصول المشجع المصري على تذكرة لحضور لقاء المنتخب الوطني والكونغو "حلم" صعب المنال، بسبب العملية المصاحبة لتوزيع التذاكر والتي لا يوجد لها وصف أقل من "المهزلة".
اتحاد الكرة يعلن عن طرح التذاكر للبيع، ويذهب الجمهور ليصدم بعبارة "مفيش تذاكر"، وذلك بسبب حصول الشركات ورجال الأعمال ونواب البرلمان على عدد هائل من تذاكر المباراة.
لا يهم اتحاد الكرة أن يحصل المشجع الذي يعشق بلاده ويرغب في مساندة المنتخب في مباراته الهامة، كل ما يهم أعضاء الجبلاية هو المصالح والبيزنس والمجاملات والتربيط للانتخابات وليذهب المشجع إلى "الجحيم".
لا ندري لماذا لم يقم اتحاد الكرة الذي فعل ذلك تحت أعين وزارة الشباب والرياضة، بتقليد النادي الأهلي، الذي اتبع نظاما رائعا ببيع تذاكر المباريات عبر شبكة الانترنت؟ لماذا يكرر اتحاد الكرة الذي يترأسه هاني أبو ريدة مهزلة تذاكر بطولة الأمم الأفريقية 2006 والذي كان يترأس اللجنة المنظمة لها حينها هاني أبو ريدة أيضا "صدفة".
هناك مناسبات عديدة أخرى ظهرت فيها مشكلة التذاكر وبيعها في السوق السوداء بأضعاف ثمنها، حدث ذلك قبل مباراة الأهلي وبرشلونة في لقاء الاحتفال بالمئوية عام 2007، وحدث أيضًا قبل لقاء الأهلي والنجم الساحلي في إياب نهائي دوري الأبطال 2007، وتكرر الأمر قبل مباراة مصر والجزائر بالجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.
متى سيقوم المسئولين عن الرياضة في مصر بوضع حد لتلك المهازل المستمرة الخاصة بعملية توزيع تذاكر المناسبات المهمة؟ متى يتم إسناد تلك العملية لأناس محترفون أمناء يقومون بعمل منظومة احترافية ومحترمة وأدمية لخدمة جمهور الكرة الذي يعاني الأمرين، سواء بحرمانه من حضور المباريات بسبب إقامتها بدون جمهور، وحرمانه أيضا من حضور المباريات التي يتم السماح للجمهور بالتواجد فيها؟