تركيا تعتقل 133 موظفا للاشتباه في علاقتهم بـ"جولن"
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 12:35 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت وكالة "أنباء الأناضول"، اليوم الخميس، إن السلطات التركية أصدرت أوامر لاعتقال 133 شخصا يعملون في وزارتي المالية والعمل، في إطار حملة موسعة بعد محاولة انقلاب العام الماضي.
وجاءت أوامر الاعتقال بسبب مزاعم بأن المشتبه بهم استخدموا تطبيق "بايلوك" للتراسل، إذ تقول الحكومة إن هذا التطبيق استخدمته شبكة فتح الله جولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، وهو ما نفاه جولن، والذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، تورطه في تلك المحاولة.
وقالت الوكالة إن 101 من المشتبه بهم يعملون في وزارة المالية وأن 32 من وزارة العمل.
ومنذ محاولة الانقلاب جرى احتجاز أكثر من 50 ألفا بانتظار المحاكمة لصلتهم بجولن، بينما فصلت السلطات 150 ألفا أوقفتهم عن العمل في القطاعين العام والخاص.
وعبرت جماعات حقوقية وبعض حلفاء تركيا من الغرب عن القلق بشأن هذه الحملة، وقالوا إن الحكومة ربما تستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق المعارضة.
وتقول الحكومة إن هذا التطهير هو السبيل الوحيد للحد من خطر شبكة جولن المتوغلة بعمق في مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.
وجاءت أوامر الاعتقال بسبب مزاعم بأن المشتبه بهم استخدموا تطبيق "بايلوك" للتراسل، إذ تقول الحكومة إن هذا التطبيق استخدمته شبكة فتح الله جولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، وهو ما نفاه جولن، والذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، تورطه في تلك المحاولة.
وقالت الوكالة إن 101 من المشتبه بهم يعملون في وزارة المالية وأن 32 من وزارة العمل.
ومنذ محاولة الانقلاب جرى احتجاز أكثر من 50 ألفا بانتظار المحاكمة لصلتهم بجولن، بينما فصلت السلطات 150 ألفا أوقفتهم عن العمل في القطاعين العام والخاص.
وعبرت جماعات حقوقية وبعض حلفاء تركيا من الغرب عن القلق بشأن هذه الحملة، وقالوا إن الحكومة ربما تستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق المعارضة.
وتقول الحكومة إن هذا التطهير هو السبيل الوحيد للحد من خطر شبكة جولن المتوغلة بعمق في مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.