بالصور.. في ذكري نصر أكتوبر الـ 44.."البابا شنودة" يدعم "الصحة" بـ30 ألف جهاز نقل دم
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 12:57 م
غادة نعيم
طباعة
"الهلال مع الصليب" تشاركا علي الحلوة والمرة، اقتسما الفرحة والحزن واليوم عادت ذكرى نصر أكتوبر لتجمعهم من جديد للاحتفال بحلاوة النصر علي العدو الإسرائيلي وعودة أرض الفيروز إلى حضن الوطن، خلال المعركة قدم الجيش المصري موقعة تميزت بالتضحية والعطاء وبذل كل ما هو غالي ونفيس من أجل مصلحة.
استطاع أن يجمع الجيش المصري بين أبناء الشعب علي الرغم من اختلاف ثقافتهم وديانتهم ومستواهم العلمي ووحد الهدف نحو الأرض وقهر أسطورة "الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر" كما يقولون، لم تغب الكنائس عن هذا الدور بل كان لها تأثير قوي سطره التاريخ بأحرف من نور.
وفي تلك الفترة ظهر الدور القومي لقداسة البابا شنودة الراحل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، الذي جمع مبلغ كبير من المال ليقدمه إلي وزير الأوقاف آنذاك الدكتور عبد العزيز كامل عن طريق الأنبا صموئيل.
أما علي مستوي وزارة الصحة قام "البابا شنودة" دعما لوزارة الصحة بلغ 30 ألف جهاز نقل دم.
كما قدم الدعم الي وزارة الشئون الاجتماعية من خلال دعم الكنيسة بما يرقب من 100 ألف بطانية.
كما شاركت الكنيسة في دعم الجيش المصري بشكل كامل علي مستوي مختلف الاتجاهات فنجد أنه البابا قام بتشكيل لجنة تجمع التبرعات، إلي جانب تشكيل لجنة تحت بند الإعلام الخارجي وذلك من أجل بث رسائل إلي كنائس العالم للمساعدة في الحرب وأيضا مخاطبة الرأي العام العالمي للإحاطة بأحداث الحرب.
وتعد الكنيسة المصرية من أول المشاركين في صفوف دعم الجيش المصري ففي أكتوبر من عام 1973 قام البابا شنودة بتقديم الهدايا التذكارية للجرحي من جنود الجيش المصري في المستشفيات العسكرية.
عبرت الكنيسة عن دعمها الكامل للمشاركة في الحرب بكل امكانياتها المادية والمعنوية، فطالب البابا شنودة بتقرير يومي عن الاعانات التي تقدمها الكنيسة، كما دعا "البابا" كبار الكهنة والاساقفة في جميع الجمعيات القبطية وجميع الابراشيات في مصر الي تقديم الدعم الحربي للجيش المصري.
استطاع أن يجمع الجيش المصري بين أبناء الشعب علي الرغم من اختلاف ثقافتهم وديانتهم ومستواهم العلمي ووحد الهدف نحو الأرض وقهر أسطورة "الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر" كما يقولون، لم تغب الكنائس عن هذا الدور بل كان لها تأثير قوي سطره التاريخ بأحرف من نور.
وفي تلك الفترة ظهر الدور القومي لقداسة البابا شنودة الراحل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، الذي جمع مبلغ كبير من المال ليقدمه إلي وزير الأوقاف آنذاك الدكتور عبد العزيز كامل عن طريق الأنبا صموئيل.
أما علي مستوي وزارة الصحة قام "البابا شنودة" دعما لوزارة الصحة بلغ 30 ألف جهاز نقل دم.
كما قدم الدعم الي وزارة الشئون الاجتماعية من خلال دعم الكنيسة بما يرقب من 100 ألف بطانية.
كما شاركت الكنيسة في دعم الجيش المصري بشكل كامل علي مستوي مختلف الاتجاهات فنجد أنه البابا قام بتشكيل لجنة تجمع التبرعات، إلي جانب تشكيل لجنة تحت بند الإعلام الخارجي وذلك من أجل بث رسائل إلي كنائس العالم للمساعدة في الحرب وأيضا مخاطبة الرأي العام العالمي للإحاطة بأحداث الحرب.
وتعد الكنيسة المصرية من أول المشاركين في صفوف دعم الجيش المصري ففي أكتوبر من عام 1973 قام البابا شنودة بتقديم الهدايا التذكارية للجرحي من جنود الجيش المصري في المستشفيات العسكرية.
عبرت الكنيسة عن دعمها الكامل للمشاركة في الحرب بكل امكانياتها المادية والمعنوية، فطالب البابا شنودة بتقرير يومي عن الاعانات التي تقدمها الكنيسة، كما دعا "البابا" كبار الكهنة والاساقفة في جميع الجمعيات القبطية وجميع الابراشيات في مصر الي تقديم الدعم الحربي للجيش المصري.