بالفيديو.. "عم محمد" يعيش مع الورد منذ نصف قرن.. وشارك الفنانين في الأفلام
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 05:00 م
ريهام فوزي - تصوير: سمر غانم
طباعة
يستيقظ كل صباح متجها من الشرقية إلي شارع شامبليون بمنطقة وسط البلد، تراه مبتسما في وجوه المارة جالسا يعتني بورده التي اكتسب منها جمال الروح والهدوء فقسمات وجهه ترسم صورة لأغصان الورود، تطبع بطباع الورد في حب الناس له وإقبالهم عليه دون معرفة سبب لذلك، قد ترى المكان قبل مجيئه بائس مجرد من الألوان يملئه الغبار من كل مكان حتى يأتي إلينا ليفتتح كشكه الصغير ليخرج وروده في الهواء الطلق مروى بالمياه بألوانه المبهجة.
"المهنة لو حبتك هتنده عليك"
درويش أقدم بائع ورد في هذه المنطقة منذ فترة تبلغ 53عاما، عُرف بحبه للورد منذ الصغر فقد لعب معه القدر في دخوله مدرسة زهور الربيع والتي كانت بداية لانطلاق روح الفن بداخله، فهو يعتبر حب الورد فن لروح الطبيعة الممتزجة بالألوان والإحساس، أطلق عليه "محمد وردة " من شدة حبه للورد بعدما اتجه إلي العمل بمحل ورود في 17 عام من عمره لم يعرف مهنة غيرها بعد تعينه في إحدى المصانع الحربية لمدة 3 أعوام ولم يجد نفسه بها لمناداة الورد له مرددا " المهنة لما بتحب حد بتنده عليه".
"ركن محمد وردة"
عاصر الكثير من الوزراء والفنانين مما جعلهم يشاركوه في أفلامهم بعد حبهم لمكانه الذي أطلقوا عليه بعد ذلك "ركن محمد وردة "، منهم "صلاح السعدنى"، وجمعته علاقة بالمخرج "يوسف شاهين" جعله يرشحه للمشاركة في فيلم "جواز بقرار جمهوري" كبياع ورد، والمخرج "مروان حامد" التي ربطت بينهم علاقة وطيدة جعلته شارك أيضا في فيلم "الفيل الأزرق"، وشارك في عمل أفلام قصيرة مثل "علي باب الله وهو لأطفال الشوارع، والمشوار لتمكين المرأة السياسية، وشارك الفنان "محمد منير"، في كليب ديني له في موسم رمضانى.
"المهنة لو حبتك هتنده عليك"
درويش أقدم بائع ورد في هذه المنطقة منذ فترة تبلغ 53عاما، عُرف بحبه للورد منذ الصغر فقد لعب معه القدر في دخوله مدرسة زهور الربيع والتي كانت بداية لانطلاق روح الفن بداخله، فهو يعتبر حب الورد فن لروح الطبيعة الممتزجة بالألوان والإحساس، أطلق عليه "محمد وردة " من شدة حبه للورد بعدما اتجه إلي العمل بمحل ورود في 17 عام من عمره لم يعرف مهنة غيرها بعد تعينه في إحدى المصانع الحربية لمدة 3 أعوام ولم يجد نفسه بها لمناداة الورد له مرددا " المهنة لما بتحب حد بتنده عليه".
"ركن محمد وردة"
عاصر الكثير من الوزراء والفنانين مما جعلهم يشاركوه في أفلامهم بعد حبهم لمكانه الذي أطلقوا عليه بعد ذلك "ركن محمد وردة "، منهم "صلاح السعدنى"، وجمعته علاقة بالمخرج "يوسف شاهين" جعله يرشحه للمشاركة في فيلم "جواز بقرار جمهوري" كبياع ورد، والمخرج "مروان حامد" التي ربطت بينهم علاقة وطيدة جعلته شارك أيضا في فيلم "الفيل الأزرق"، وشارك في عمل أفلام قصيرة مثل "علي باب الله وهو لأطفال الشوارع، والمشوار لتمكين المرأة السياسية، وشارك الفنان "محمد منير"، في كليب ديني له في موسم رمضانى.