لافروف: القاهرة والرياض لعبا دورًا بارزًا لحل الأزمة السورية
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 09:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، إن الرياض والقاهرة، لعبتا دورًا بارزًا في توحيد المعارضة السورية.
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، إلى أن موسكو ترحب بهذا النهج من قبل الأطراف المعنية، مشيرا إلى إنه من المفيد توسيع عدد الدول المراقبة لمفاوضات "أستانا" حول سوريا.
وتابع "لافروف" قائلا: "الآن مثلا تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة، بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون، وهم لعبوا دورا هاما في تأمين اتفاق حول منطقتين من اصل اربع لخفض التصعيد"، مشيرًا الى أن موسكو "ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة".
بدوره قال وزير خارجية كازاخستان، إن الدول الضامنة ستبحث وظائف مناطق خفض التصعيد، خلال لقاء أستانا المقبل حول سوريا.
وقال عبد الرحمنوف: "في اللقاء القادم في أستانا تعتزم الدول الضامنة أن تبحث بالتفصيل مدى فعالية وظائف مناطق خفض التصعيد الأربع"، مضيفا: "مفاوضات جنيف، مازالت متوقفة، لأن عددا من المعارضة يحاول فرض شروط مسبقة، مثل رحيل الرئيس الأسد من الساحة السياسية، الأمر الذي ينتهك قرار 2254 الذي وضع أسس لعملية جنيف".
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، إلى أن موسكو ترحب بهذا النهج من قبل الأطراف المعنية، مشيرا إلى إنه من المفيد توسيع عدد الدول المراقبة لمفاوضات "أستانا" حول سوريا.
وتابع "لافروف" قائلا: "الآن مثلا تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة، بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون، وهم لعبوا دورا هاما في تأمين اتفاق حول منطقتين من اصل اربع لخفض التصعيد"، مشيرًا الى أن موسكو "ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة".
بدوره قال وزير خارجية كازاخستان، إن الدول الضامنة ستبحث وظائف مناطق خفض التصعيد، خلال لقاء أستانا المقبل حول سوريا.
وقال عبد الرحمنوف: "في اللقاء القادم في أستانا تعتزم الدول الضامنة أن تبحث بالتفصيل مدى فعالية وظائف مناطق خفض التصعيد الأربع"، مضيفا: "مفاوضات جنيف، مازالت متوقفة، لأن عددا من المعارضة يحاول فرض شروط مسبقة، مثل رحيل الرئيس الأسد من الساحة السياسية، الأمر الذي ينتهك قرار 2254 الذي وضع أسس لعملية جنيف".