تحية العلم 3 مرات.. تعرف على أحوال التعليم في المدارس والجامعات وقت حرب 73
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 11:53 ص
محمد الغني
طباعة
أثناء حرب أكتوبر المجيدة كان هناك دافع وحلم لكل الطلاب في المدارس من أجل التفوق من أجل خدمة وطنهم وتحقيق الانتصارات في كل المجالات وكانت الطموحات مفعمة بأمل الانتصار في الحرب واسترداد أرض سيناء وقهر العدو الصهيوني وكانت المدارس والمعلمين وقت الحرب كان هناك برنامج لها في متابعة أبطال القوات المسلحة أثناء لحظة العبور وكانت هناك أجواء قبل بدء اليوم الدراسي وأثنائه.
في الوقت الذي كانت فيه المدرسة كانت مكاناً محبباً للطلاب منارة للعلم والثقافة والرياضة والفنون، كان بها الملعب والمسرح والجمانيزيوم، وكانت توزع على الطلبة وجبات غذائية رائعة حتى تعين الطالب على أداء عمله فى الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً ، فلا عجب بعد ذلك أن يتخرج فى المدارس الحكومية العلماء مثل د.زويل، ود.مصطفى السيد، ود.فاروق الباز، ود.مجدى يعقوب وغيرهم من السياسيين والفنانين والكتاب والصحفيين.
ويرصد موقع "المواطن" بعض الكواليس التي كانت تحدث في المدارس وقت الحرب بناء على أحاديث بعض ممن عاصروا حرب أكتوبر.
كان اليوم الدراسي في المدارس يبدأ بالطابور الصباحي لجميع الطلاب في مختلف صفوف المدرسة الواحدة بشكل منظم ، بحيث يكون مدير المدرسة وكافة المدرسين موجودين في المقدمة وكل مدرس أمام فصله وهو رائد لهذا الفصل وتتلى آيات من القرآن الكريم مع بعض من الأناشيد الوطنية ،والنصائح التي تقدم للطلاب وتبث فيهم روح الانتماء للوطن بزي موحد وهو "المريلة" بشكلها القديم والتي غالبا ما تكون بنية أو بيج.
كان اليوم الدراسي في المدارس يبدأ بالطابور الصباحي لجميع الطلاب في مختلف صفوف المدرسة الواحدة بشكل منظم ، بحيث يكون مدير المدرسة وكافة المدرسين موجودين في المقدمة وكل مدرس أمام فصله وهو رائد لهذا الفصل وتتلى آيات من القرآن الكريم مع بعض من الأناشيد الوطنية ،والنصائح التي تقدم للطلاب وتبث فيهم روح الانتماء للوطن بزي موحد وهو "المريلة" بشكلها القديم والتي غالبا ما تكون بنية أو بيج.
.
المعلمين كانو يتعاملون برفق مع الطلاب في المدارس وكانوا يزرعون كثير من الوطنية فيهم وكانت تحية العلم تؤدى 3 مرات في اليوم وكانت الاعلام تزين المدارس والفصول وكانت الأغاني الوطنية يتم تشغيلها طوال اليوم ، وعقب تحية العلم حتى نهاية اليوم الدراسي، وكانت هناك إذاعات داخلية عبر مكبرات الصوت تخبر الطلاب بما تقوم به القوات المسلحة لحظة بلحظة.
وكان الطلاب والطالبات ملتزمين لابعد درجة في سلوكياتهم ومنضبطيين داخل وخارج المدرسة، وكانوا لا يتأخروا عن موعد الطابور ، وكانوا يشاركون فى الإذاعة المدرسية لتزويد الطالب بالقدر الضرورى من القيم والسلوكيات والمهارات العملية والرياضية والعسكرية، فقد كان الطابور عسكرياً، وتقدم فيه بعض العروض العسكرية التي تحث الطلاب على الدفاع عن أرضهم وحماية مقدساتهم.
وكانو يحرصون على ممارسة الانشطة الرياضية بانتظام وهناك حصة للتربية الرياضية كل يوم .
المعلمين كانو يتعاملون برفق مع الطلاب في المدارس وكانوا يزرعون كثير من الوطنية فيهم وكانت تحية العلم تؤدى 3 مرات في اليوم وكانت الاعلام تزين المدارس والفصول وكانت الأغاني الوطنية يتم تشغيلها طوال اليوم ، وعقب تحية العلم حتى نهاية اليوم الدراسي، وكانت هناك إذاعات داخلية عبر مكبرات الصوت تخبر الطلاب بما تقوم به القوات المسلحة لحظة بلحظة.
وكان الطلاب والطالبات ملتزمين لابعد درجة في سلوكياتهم ومنضبطيين داخل وخارج المدرسة، وكانوا لا يتأخروا عن موعد الطابور ، وكانوا يشاركون فى الإذاعة المدرسية لتزويد الطالب بالقدر الضرورى من القيم والسلوكيات والمهارات العملية والرياضية والعسكرية، فقد كان الطابور عسكرياً، وتقدم فيه بعض العروض العسكرية التي تحث الطلاب على الدفاع عن أرضهم وحماية مقدساتهم.
وكانو يحرصون على ممارسة الانشطة الرياضية بانتظام وهناك حصة للتربية الرياضية كل يوم .
في الوقت الذي كانت فيه المدرسة كانت مكاناً محبباً للطلاب منارة للعلم والثقافة والرياضة والفنون، كان بها الملعب والمسرح والجمانيزيوم، وكانت توزع على الطلبة وجبات غذائية رائعة حتى تعين الطالب على أداء عمله فى الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً ، فلا عجب بعد ذلك أن يتخرج فى المدارس الحكومية العلماء مثل د.زويل، ود.مصطفى السيد، ود.فاروق الباز، ود.مجدى يعقوب وغيرهم من السياسيين والفنانين والكتاب والصحفيين.